الثورة /متابعات

شنت المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على شمال فلسطين المحتلة امس محققة إصابات مباشرة في صفوف ومواقع العدو، موضحة أن ردها المتوقع على اغتيال إسرائيل للقائد فؤاد شكر الأسبوع الماضي لم يأت بعد. ودوت صفارات الإنذار في شمال الجولان السوري المحتل وفي اكثر من عشرين بلدة صهيونية بحسب إعلام العدو.


واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، من خلال هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضين مقر قيادة لواء غولاني شمال عكا، كما وتم استهداف حيفا والجليل الأعلى المحتل.
وأكدت في بيان لها ، أن “الطائرات المسيرة استهدفت ظهر امس مقر قيادة لواء ‏غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” في عكا أصابت أهدافها بدقّة وحققت ‏إصابات مؤكدة”.
وأضاف البيان أنه تم استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الصهيوني في مستوطنة “أفيفيم”، رداً على الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت القرى الجنوبية اللبنانية والمنازل الآمنة.
وفي ذات السياق، بينت المقاومة الإسلامية أنه “وبعد ‏مراقبة ‌‏ومتابعة للقوات الصهيونية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وعند رصد ‌‏ملالة صهيونية في محيط موقع رويسات العلم، كمن لهم مقاتلونا وعند وصولها ‌‏إلى نقطة الاستهداف تم ضربها بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى ‌‏تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل جريح”. ‏
وقتل صهيوني وأصيب خمسة آخرون على الأقل، إثر هجوم واسع شنته المقاومة الإسلامية بطائرات مسيّرة على منطقة الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
وأعلن الإسعاف الصهيوني إصابة شخصين في انفجار مسيرة بالجليل الغربي، أحدهما حالته خطيرة.
ولاحقا، أفاد موقع “أخبار إسرائيل” بمقتل الشخص المصاب بحالة خطيرة متأثرا بجراحه جراء انفجار طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله في قرية المزرعة.
بدروها، قالت القناة 12 الصهيونية إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص أصيبوا نتيجة القصف الأخير لحزب الله باتجاه الجليل الغربي.
ودوت صافرات الإنذار ظهر امس، في مدينة نهاريا الساحلية ومحيطها وفي مدينة عكا بعد اشتباه بتسلل مسيرات من لبنان، وسمع دوي انفجارات في مدينة حيفا.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن شخصين أصيبا بالإضافة لسيارة شمال نهاريا، بعد قصف من حزب الله استهدف المنطقة.
وأكدت الصحيفة الصهيونية أن الدخان تصاعد من موقع عسكري في الخليج بين عكا وحيفا.
وذكر حزب الله أنه شن “هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء جولاني ومقر وحدة إيجوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة وحققت إصابات مؤكدة”.
وأضاف أنه استهدف مركبة عسكرية إسرائيلية في موقع آخر.
وقالت القناة 12 العبرية إن “دوي انفجارات سمع في سماء مدينة نهاريا أثناء اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان”.
وأضافت أنه “تم رصد طائرة مسيرة في سماء المدينة”.
وكانت صفارات الإنذار دوت دون توقف في أكثر من 20 بلدة “إسرائيلية” مع تنبيهات بشبه إطلاق صواريخ ومسيرات من لبنان.
وأشارت القناة إلى “إصابة 17 إسرائيليا بجروح حرجة” بسقوط مسيرة في بلدة مزرعة بالجليل الغربي.
وأعلنت إذاعة جيش العدو “إصابة إسرائيليين بشظايا صاروخ في الجليل الغربي”.
ورفعت دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب خلال الأيام الماضية على الحدود مع لبنان، تحسبا لرد “حزب الله” على اغتيال القائد فؤاد شكر ، كما تترقب تل أبيب ردا إيرانيا محتملا بعد جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء الماضي.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى من الجانبين.
وترهن فصائل المقاومة وقف القصف بإنهاء الكيان حربه العدوانية المتواصلة بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة

#سواليف

حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية #آفي_أشكنازي، من #مخاطر_كبيرة تنتظر #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة بحال تم #استئناف_القتال وعودة #الحرب.

وقال أشكنازي في مقال نشرته “معاريف” إنّ “حركة #حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر”.

وأضاف أنّها “تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي حيث يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع #عبوات_ناسفة و #ألغام في مناطق واسعة في قطاع #غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات”.

مقالات ذات صلة مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس 2025/03/11

ووصف هذه التجهيزات بأنها ” #مصائد_موت ” تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من “حماس” وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.

ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن “الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار”.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.

ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.

واستدرك بقوله: “محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى”.

وختم قائلا: “الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح”، مشددا على أن “الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة”.

مقالات مشابهة

  • لبنان - غارات إسرائيلية على منطقة الشعرة
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • قناة “كان” الصهيونية: سلاح الجو يستنفر تحسباً لصواريخ ومسيّرات من اليمن
  • تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة” الخارج عن الخدمة  
  • إصابة سائق فى انقلاب جرار زراعي على الصحراوي الغربي بالمنيا
  • تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • مستعمرون يضرمون النيران في كراج سيارات غرب رام الله
  • صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا