انهيار عقار من 5 طوابق أثناء إزالته بالمنيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
انهار مساء اليوم الثلاثاء، عقار مكون من 5 طوابق أثناء إزالته، في مدينة مغاغة، أقصى شمال محافظة المنيا، مما اسفر عن تصدع 4 منازل مجاورة، دون أضرار أو إصابات بشرية.
وتلقى اللواء محمد مصطفي ضبش، مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة المنيا، إخطارا من مأمور مركز شرطة مغاغة، يتضمن ورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة، بتعرض عقار مكون من 5 طوابق للانهيار بمدينة مغاغة، شمال المنيا، أثناء إزالته بطريقة غير هندسية ودون موافقة التنظيم، ما أدى إلي تصدع 4 منازل مجاورة.
بانتقال قوات الحماية المدنية وسيارات فرع هيئة الإسعاف، وبالفحص وإجراء التحريات الأولية، تبين انهيار عقار مكون من 5 طوابق أثناء تنفيذ أعمال إزالة بشكل غير هندسي ودون موافقة التنظيم، ما تسبب في تصدع 4 منازل مجاورة دون إصابات أو أضرار بشرية.
انتقل فريق من الوحدة المحلية بمركز مغاغة، إلي موقع الانهيار وجرى التحفظ على الموقع والمعدات، وعمل كردون أمني وفصل المرافق من كهرباء وغاز ومياه شرب، حفاظا علي حياة المارة، وتقرر تشكيل لجنة فنية هندسية من التنظيم للمعاينة وإعداد تقرير، وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق والتصرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الحماية المدنية محافظة المنيا المنيا حوادث المنيا من 5 طوابق
إقرأ أيضاً:
منازل وزلازل
كان من السهل النظر إلى تصريحات رئيس أميركا الجديد على أنها فصل آخر من تصفية القضية الفلسطينية بتوطين أهل غزة في مصر والأردن. لكن دونالد ترمب كان قد قال قبل ذلك، وهو يوزع أراضي العالم، ويضم البعض الآخر، إنه سوف يستعيد بنما قريباً، ومن ثم كندا، والبقية تأتي.
فما الدنيا إلا عقار يوزع على الناس، أو توزع الناس عليه. وما الدول والأوطان والهويات التاريخية إلا حديث خرافة يا أم عمرو. وكذلك العائلات والأملاك والحقوق والقلوب.
اختار ترمب لعملية النقل البشري أكثر الدول فيضاً باللاجئين: مصر والأردن. الأولى فيها 1.8 مليون سوري مسجل، والثانية 1.5 مليون لاجئ «رسمي»، أي أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير. كما أنه اختار، بشطحة قلم، دولتين محاصرتين بالمخاوف والأخطار، من ليبيا إلى الضفة الغربية. الغريب أن يطلب ترمب تحمل هذا العبء الرهيب من دولتين حليفتين للولايات المتحدة، ولهما موقعان أساسيان في استراتيجية العرب عامة.
هل هذه طلائع الشرق الأوسط الجديد؟ هل هذا شيء من «الوطن البديل»، الذي كنا نعتقد أنه مجرد تهويل يلوِّح به بين خضة وأخرى؟ إن المتحدث الآن هو رئيس أميركا، الرجل الذي يبعد المكسيكيين بالآلاف في قوافل. وهو أمر لم يحدث من قبل؛ فاللاجئون كانوا عادة يذهبون في الاتجاه الآخر. هل سوف يتغير الاتجاه مع ترمب في صورة دائمة؟
المشكلة مع الرجل أنه جدّي، ويعني ما يقول، في حين بدا أول الأمر كأنه يمزح بسبب غرابة مطالبه. فأي قضية فتح الآن إلى جانب بنما وكندا وغرينلاند، التي قال إن أهلها (75 ألفاً) متبرمون بالحياة في بلدهم، ويريدون الانضمام إلى أميركا. تخيل أن كل من تضايق من الحياة في بلده يحمله على كتفه، ويضعه في بلد آخر.
يطرح دونالد ترمب قضية من حجم نقل بعض غزة إلى سيناء والأردن. قضية من هذا النوع – إذا طُرحت – بحاجة إلى حكومات وبرلمانات، واستفتاءات، ومنظمات دولية. للرئيس الأميركي أسلوب آخر.
يُغبط الرئيس ترمب على رغبته في سرعة الإنجاز؛ فالمعروف أن الناس تلقى مشقة في الانتقال من منزل الى آخر.
الشرق الأوسط