العدو يعترف بإصابة سفينة “إسرائيلية” في هجوم يمني عراقي استهدفها في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة /متابعات
في أول اعتراف “إسرائيلي” بالعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية في البحر المتوسط، أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أن سفينة كانت تحمل المواشي إلى كيان العدو أصيبت بهجوم في يونيو الماضي أثناء توجهها إلى ميناء حيفا. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من سفن المواشي تعرضت لهجمات مماثلة.
ونشرت الصحيفة العبرية تقريراً أشارت فيه إلى إعلان القوات المسلحة اليمنية في 23 يونيو الماضي عن تنفيذ عمليتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفت إحداهما سفينة “شورثورن إكسبرس” أثناء توجهها إلى ميناء حيفا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن السفينة التي كانت تحمل شحنة من العجول والأغنام الحية “تعرضت لأضرار بالفعل”.
وأضاف: “لقد حظي هذا الحدث بعناوين كبيرة جداً في جميع أنحاء العالم، ولكن في إسرائيل لسبب ما لم يتم الإبلاغ عن أي شيء” في إشارة إلى تكتم العدو الصهيوني على العمليات في البحر المتوسط.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من السفن التي تحمل المواشي إلى كيان العدو تعرضت لهجمات يمنية.
وقالت إن شحنات المواشي أصبحت تعرض الحيوانات للخطر ولمعاناة رهيبة بسبب اضطرار السفن التي تحمل هذه الشحنات لتحويل مسارها لتجنب الهجمات اليمنية، مشيرة إلى أن “إحدى سفن الشحن غادرت أستراليا متوجهة إلى إسرائيل في يناير الماضي وعلى متنها حوالي 14 ألف حيوان، واضطرت إلى الانحراف عن مسارها والإبحار عبر رأس الرجاء الصالح بسبب تهديد القوات اليمنية، وأدى هذا الالتفاف إلى سفر الحيوانات على متن السفينة لمدة 74 يوماً، بدلاً من 18 يوماً فقط”.
وقالت الصحيفة إن “وثائق تسليم شحنات المواشي السابقة كشفت أن الحيوانات الموجودة فيها تعاني من ظروف صحية لا تطاق، وفي كثير من الأحيان من ظروف جوية قاسية للغاية”.
وكانت منظمة “يورو جروب أنيمالس” الأوروبية لحماية الحيوانات قد نشرت مطلع يوليو الماضي بياناً ذكرت فيه أنه في الأسبوع الأخير من يونيو “تعرضت سفينة نقل الماشية (شورثورن إكسبرس) التي كانت قادمة من الاتحاد الأوروبي إلى ميناء حيفا، لهجوم بطائرات بدون طيار”. وأشارت إلى أن السفينة “كانت تحمل حوالي 12 ألف حيوان حي”.
وأكد مركز بيانات الصراعات المسلحة، في تقرير الشهر الماضي أن الهجمات اليمنية العراقية المشتركة “أثرت بالفعل على الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط” مشيراً إلى أنه “تم رصد إحدى السفن المستهدفة، وهي ناقلة المنتجات الكيماوية والنفطية (والر) وهي تقوم بإيقاف تشغيل نظام التعريف التلقائي الخاص بها أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا لإخفاء مسارها نحو إسرائيل”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في 28 يونيو الماضي عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف سفينة (والر) النفطية في البحر المتوسط بعدد من الطائرات المسيرة أثناء توجهها إلى ميناء حيفا.
إلى ذلك نشرت CEPA، وهي منظمة بحثية تعمل من واشنطن وتركز على قضايا الأمن والسياسة في وسط وشرق أوروبا، تقريرًا جديدًا يكشف عن تصاعد التهديدات التي تشكلها القوات المسلحة اليمنية ضد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي.
ويشير التقرير إلى أن “الهجمات البحرية التي يشنها القوات اليمنية، باستخدام الألغام والطائرات بدون طيار والمركبات البحرية غير المأهولة والضربات الصاروخية، تمثل تهديدًا كبيرًا للتجارة العالمية وإمدادات الطاقة، مما يعكس ضعف الرد الغربي”.
وجاء في التقرير الذي نُشر أمس، “تمكن الحوثيون من السيطرة على ساحل البحر الأحمر في اليمن، مما يمنحهم القدرة على تعطيل مضيق باب المندب، وهو نقطة اختناق بحرية حيوية تربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، هذا المضيق ضروري لنقل النفط والغاز الطبيعي والسلع التجارية بين أوروبا وآسيا والأمريكيتين، وأضاف: ومع وقوعه تحت سيطرة “الحوثيين”، أصبح تهديدًا كبيرًا لتدفق هذه الموارد الحيوية حسب تعبيره”.
وأشار التقرير إلى أن “الهجمات اليمنية لمتكررة على السفن في المنطقة قد أدت إلى زيادة تكاليف الشحن وأقساط التأمين، مما يؤثر سلبًا على التجارة العالمية، كما أن اعتماد دول الناتو بشكل كبير على التدفق المستمر للنفط والغاز عبر باب المندب يعني أن أي خلل يمكن أن يؤدي إلى نقص في الطاقة وارتفاع الأسعار، مما يزيد من تقلبات أسواق الطاقة العالمية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس الماضي
المناطق_واس
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر مارس 2025.
وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (965) شكوى، مبينةً أنَّ طيران ناس جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (19) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر مارس إلى 100%, بينما حلَّت الخطوط الجوية السعودية ثانيًا بواقع (19) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 99%، وجاء ثالثًا “طيران أديل”، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (30) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر مارس عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم خدمات الإركاب.
أخبار قد تهمك المملكة والكويت توقّعان مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني 9 أبريل 2025 - 9:19 مساءً “الطيران المدني” يسلّم الرخصة التشغيلية لـ”طيران الرياض” تمهيدًا لبدء الرحلات الجوية 6 أبريل 2025 - 7:36 مساءًوأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 16 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
كما حصل مطار الطائف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار عرعر هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
وأبانت هيئة الطيران المدني، أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرين من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات.
ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت الهيئة كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل.
يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.