أقام مهرجان المسرح المصري، ندوة وحفل توقيع كتاب عن مسيرة الفنان عزت زين، "عاشق بيضحك للمسرح"، للكاتب والمخرج عادل حسان، و أدارت الندوة الدكتورة داليا همام، بحضور الفنان محمد رياض، رئيس مهرجان المسرح المصري، والفنان يوسف إسماعيل، والفنان محمد عادل .

ضبط 6 قضايا إتجار في المُخدرات بأسيوط داليا همام : تكريم مستحق لفنان له تاريخ كبير بالمسرح

وقالت الدكتورة داليا همام، أرحب بكم في حفل توقيع كتاب الفنان عزت زين، وهو تكريم أصاب أهله، فهو فنان له تاريخ كبير جدا في المسرح، وهو قدوة حقيقية لكل الشباب وخاصة شباب الأقاليم، وحينما قرأت الكتاب المخصص عن المكرم وجدته قدم لنا العديد من شهادات مميزة لعدد كبير من الفنانين والمبدعين، وقدم لنا رؤية نقدية كبيرة عن الأستاذ عزت زين.


وقال الكاتب والمخرج عادل حسان، أرحب بكم، وكل سنة وأنتم طيبين، وعقبال الدورة الـ 99، للمهرجان القومي للمسرح المصري، في الحقيقة أنني عندما  طلب من الكاتب المسرحي  عماد مطاوع إعداد كتاب عن أحد المكرمين بالمهرجان، رفضت بشكل قوي، نتيجة إنقطاعي عن الكتابة، ولكن عندما قالي لي أن الكتاب، سوف يكون عن مسيرة الفنان عزت زين، وهو الذي رشحك للكتابة عنه، وقتها ضحكت، مثل ضحكته التي دائما تستوعبنا في مشكلاتنا والتي دائما نعيد بها التفكير مرة ثانية، وأخذت من هدوءه وحكمته، وكيفية الخروج من الأزمات دون أن يشعر الآخرين بأن هناك مشكلة، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب واسمه عاشق بيضحك للمسرح.

عادل حسان : رحبت بالكتابة عن عزت زين بعد رفضي المشاركة في إعداد كتب المهرجان

وقال حسان : الحقيقة أنني لم أكتب عن الفنان عزت زين مفردي، ولكني حرصت على تقديم العديد من الشهادات المكتوبة عنه من الفنانين والمبدعين، وعلى سبيل المثال:  أحمد إسماعيل، عصام السيد، باسم صادق، مايسة زكي، زياد عزت، حسام عبدالعظيم، وقدم كلا منهم شهادة قوية في حق رجل المسرح الفنان عزت زين، والذى رغم هدوئه وحكمته، ولكنه رجل ثائر ويرفض كل ما يقلل من المسرح.

عزت زين : المؤسسات الثقافية بها استعلاء على المسرح المدرسي

قال الفنان عزت زين، أرحب بكم في اللقاء الذي اعتقد انه لن يتكرر مرة ثانية، لافتا أن غالبية الفنانين عندما تأتي لهم فرصة للخروج من الأقاليم، يرحبون بشكل قوي، ولكن انا حدث معي العكس، وتمسكت بالعمل في مسرح الأقاليم بالفيوم، و ممثلي الأقاليم لن يتكرروا، وأوضح أن علاقته بالمخرج عادل حسان، بدأت عندما تعرف عليه وكان " حسان" وقتها بالمرحلة الإعدادية، وعمل معي مساعد مخرج في المسرح المدرسي.

وأشار-  عملت في شركة مصر للشرق الأوسط، ووجدت أن العمل بها  حمل كبير والعمل في القطاع الخاص يأخذ كل طاقتي، ودائما كان قراري على الأسس التي تقربني أو تبعدني عن المسرح من عدمه.



وأوضح أن المؤسسات الثقافية يوجد بها استعلاء على المسرح المدرسي، وهناك أشخاص يدعون أنهم حريصون على المسرح المدرسي، و يهتمون به، ولكن في الحقيقة هم يحتقرونه، كما أن جمهور القاهرة، يتعالى على جمهور الأقاليم، وقال: علينا أن نهتم بجمهور الأقاليم، لكون جمهور القاهرة لديهم منافذ ثقافية كثيرة مثل المسرح القومي ومسارح عديدة، بينما شباب وجماهير الأقاليم ليس أمامهم أماكن ثقافية مثل الموجودة بالقاهرة، لافتا أن قصر الثقافة في الفيوم مغلق منذ سنتين.

وأكد أن عدم الاعتناء بالمسرح الاقليمى كارثة، كما أن المواهب لا تولد في القاهرة فقط، ولكن المواهب تظهر في كل المحافظات من حلايب وشلاتين إلى كل وجه بحري، وأوضح أن أكثر أعماله التي يعتز بها هي " قواعد العشق الأربعين " لكون شخصيته كانت ثرية وعاش مع الشخصية لمدة طويلة. 

 

محمد رياض : الفنان عزت زين من التكريمات التى لاقت إجماع

 

وقال الفنان محمد رياض: سعيد جدا أنني موجود في ندوة الأستاذ عزت، لافتا أن الفنان عزت زين، من التكريمات التى لاقت إجماع ليست فقط من اللجنة العليا، ولكن من جمهور المسرح، والمهرجان شرف بتكريمك، وأوضح أن أول مقابلتي به في عمل كانت  " قواعد العشق الأربعون" ، وأنا ضد التقسيمات التي تحدث سواء بين المسارح سواء لمسرح الجامعة ، ومسرح الأقاليم، والثقافة الجماهيري، وهي تقسيمات فيها شئ من عدم العدالة وكل الذي عمل مسرح هو مسرحي.

وقال الفنان محمد عادل، أن تكريم الفنان عزت زين، هو تكريم لوالده ووالدته وتكريم لكل المسرحيين، وشكرا للمهرجان القومي للمسرح المصري، الذي قدم لنا نماذج من الثقافة الجماهيرية، لكون أن كل محافظات مصر، ترى أن الميديا موجودة بالقاهرة، وأتمنى أن يقوم بالإخراج بمسرح الدولة.

وقال الفنان يوسف إسماعيل، أنا من أوائل الأشخاص السعداء بتكريمك، نحن أمام فنان مؤمن بقضيته وهي قضية المسرح، وبالتالي نحن أمام نموذج يعطي دروس عظيمة في حب المسرح لعموم المسرحيين، وأحلى شئ أراه فيه هو إيمانه بفنه ورسالته، لافتا انه فنان لديه مسيرة مستديمة لم تتوقف عن الإبداع سواء في تأسيس فرق او الإخراج او التمثيل، نحن امام عاشق للمسرح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عزت زين مهرجان المسرح المصري عادل حسان محمد رياض الفنان عزت زین الفنان محمد وأوضح أن

إقرأ أيضاً:

لوحة لصنعاء القديمة للفنان اليمني الشهير "عدنان جمّن" تثير جدلًا واسعًا

أثار الفنان التشكيلي اليمني الشهير، عدنان جمن، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشر لوحة فنية جديدة لمدينة صنعاء القديمة.

 

في حين نالت اللوحة إعجاب الكثيرين وتلقى الفنان اشادات واسعة على إبداعه، إلا أن بعض النقاد شككوا في أصالة اللوحة، بمزاعم أنها مطبوعة وليست من رسم يده.

 

ولا يزال يسود الجدل بين التصديق والتشكيك في أوساط اليمنيين، ففي حين دافع أنصاره عن موهبته وإبداعاته التي امتدت لعقود، إذ يرون أن الانتقادات الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة وأنها نابعة من الحقد والغيرة.

 

والفنان عدنان جمن يعرف بإبداعاته الفنية المتقنة التي نالت استحسان الجمهور وحصدت العديد من الجوائز والشهادات خلال مسيرته الفنية الطويلة. وقد اشتهر برسماته التي تتناول جوانب من التراث اليمني والحياة اليومية.

 

وفي هذا السياق نشر الناقد الأدبي قايد غيلان صورة للوحة على صفحته الشخصية، معلقاً عليها بأن العديد من الفنانين اليمنيين يقومون بطبع الصور وعرضها على أنها أعمال فنية أصلية، مما يؤثر سلباً على سمعة الفن التشكيلي في اليمن.

 

 

وفي سياق الرد على النقد قال وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان، "عدنان يرسم منذ 40 عاماً، يرسم خلال عمرٍ طويل تجاوز الستين، والستون عاماً لفنان في اليمن مثل ستمئة، ويأتي أحدهم بعد هذا العمر المضني ليقول له : أنت زائفٌ مزيِّف".

 

وقال "هذا الأحدهم يختار ضحيةً في كل سبتمبر : مطرباً شاعراً تشكيلياً، في إشارة إلى الناقد غيلان.

 

وأضاف "الفنان عدنان جٌمّن وهو العدني الجميل ابن كريتر ومن أسرة فنية مبدعة ساكنٌ وعاشقٌ في صنعاء ولها ويرسمها بطريقته، هذا لا يعجب الأحدهم، هو لا يعرف لماذا سُمّي التشكيل تشكيلاً أصلاً".

 

 

ويرى الرويشان أن "للتشكيل ألف شكل ومذهب وطريقة ومدرسة وأسلوب ورؤية ومادة، وهناك الآلاف في العالم يرسمون كما يرسم عدنان، لكنك لا ترى ولا تريد أن ترى".

 

وتابع مخاطبا غيلان بالقول "المهم أن تفترس وأن تفتري في كل سبتمبر وفي كل مايو وأكتوبر، يمكنك أن تنتقد لا أن تقتل لا أن تلغيه من الدنيا، طرائق الرسم مثل الكتابة والاختلاف عليها وارد",

 

 الكاتب والروائي اليمني، علي المقري كتب "ما أسوأ أن يجد الفنان نفسه محاكماً باسم النقد الفني من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالنقد الفني". 

 

وأضاف "هذا ما شعرت به وأنا أقرأ بعض ما كُتب عن الفنان القدير عدنان جُمّن، المعروف بولعه برسم وجوه اليمنيين البسطاء والأماكن اللافتة". 

 

وتابع "لم يكن هناك قراءة حقيقية لتقنياته الفنية أو لتجربته التي تمتد لأكثر من نصف قرن، رسم خلالها قصصاً للأطفال ورسومات كاريكاتيرية بدأها في صحف ومجلات عدن. وحين انتقل للعيش في صنعاء، شارك في العديد من المعارض التشكيلية والأعمال الصحفية".

 

وأردف المقري "من المؤسف أن يصبح النقد مقتصراً على القول إن ما يقدمه عدنان ليس فناً، أو على التشكيك في أنه لم يُرَ وهو يرسم، كما قال أحدهم".

 

 

وعن مسيرة الفنان عدنان قال المقري "لقد زاملت عدنان جُمّن في صحيفة "المستقبل" قبل أكثر من ثلاثين عاماً. كنا نعمل معاً لساعات متأخرة في ليلة الإصدار لإخراج العدد في غرفة واحدة، حيث تعرفت على خطوطه المدهشة بقوتها وحركتها وسرعتها في رسم البورتريهات وتشكيلها لونياً".

 

وأفاد بأن لوحاته باستمرار كانت تقترب من التصوير الواقعي المجسد لجماليات المشهد بألوانه المائية والزيتية، وهو ما أثار الجدل، أو لنقل الصدمة لدى المتلقي الذي ظن أنها مطابقة للأصل. هذه الملاحظات، في رأيي، غير دقيقة، وتغفل قدرات الفنان وجهده.

 

وقال "عدنان شخصية متواضعة، لا يحمل ضغينة لأحد، ويعيش يومه كله على النكتة والسخرية. ومن المؤسف أن تظهر مثل هذه المنشورات التي تتجاوز النقد الفني إلى التشكيك في عمله ومنجزه". 

 

وختم المقري منشوره قائلا "أعلم أن رأيي في عدنان قد لا يجد مكانه وسط هذا الصخب، ومع ذلك، كتبت هذه الكلمات كشهادة، كتبت لأنني أردت أن أحيي عدنان جُمّن الفنان والإنسان الجميل وأقول له إن مكانته الفنية أكبر من هذا الضجيج".

 

الكاتب الصحفي زكريا الكمالي علق بالقول "بما أن ترند لوحة الفنان عدنان جمن قد كشف لنا عن عشرات المواهب المتذوقة للفنون وعلم الجمال، نتمنى أيضا أن يدلي الاخوة النقاد بدلوهم حول هذا التلوث البصري الحاصل، وإلى أي المدارس ينتمي؟ في إشارة إلى تجهيزات جماعة الحوثي للاحتفال بالمولد النبوي.

 

 

وقال "ايضا نريد معرفة من هم أبرز رواد مدرسة الليزرات والغمازات الخضراء؟ مستدركا بالقول "أو لازم قائد غيلان يقرح أول منشور، عادي نشوف من أصحاب دبع مليان معانا غيالنه".


الناشط ياسر عامر هو الآخر دافع عن الفنان عدنان بالقول "في 2019 طلب مني صديق عربي يعمل في إحدى المؤسسات أن أدله على أفضل رسام لوحات في اليمن، فدليته على عدنان.

 

وأضاف "تواصل بعدها مع الأستاذ عدنان جمن وكان بينهما عمل مشترك، كانت المؤسسة مبهورة بحجم الإتقان في لوحات المعلم عدنان، وسألني كيف لشخص مثل هذا ألا يكون معروفا على مستوى الوطن العربي؟

 

 

وتابع "فأجبته كالعادة: مواطن بلا وطن.. لأنه من اليمن".

 

الكاتب الصحفي، شاكر أحمد خالد، كتب "لو كان الفنان عدنان جمن ولد في زمان غير هذا لأهدرت جماعات المؤمنين دمه بدعوى أنه ينافس الله في خلقه".

 

وقال "بكل أمانة، لطالما أثارت لوحاته إعجابي وشكوكي، تتأمل اللوحة لكأنها الخالق الناطق. شيء مذهل، ليست لدي أي خبرة عن تقنيات الرسم".

 

 

وقال "يبقى هذا العمل والنبش والنتائج التي ستتكشف من مسؤولية المتخصصين، لكن في كل حال. لوحاته عظيمة لكل راء، ولو تبين أنه يستخدم تقنيات مساعدة في الرسم ستنتقص من قيمة عمله بكل تأكيد".

 

الصحفي والناشط صالح الحنشي، كتب "الفنان عدنان جمن اسم أكبر من أن يدافع عنه أحد، يكفي إنك تقول عدنان جمن لتعرف أن المقصود هو الفنان عدنان جمن لأن ليس فيه في البلاد كلها شمال وجنوب شرق وغرب حد يحمل هذا الاسم الا عدنان جمن، استثنائي، استثنائيته تبدأ من عند اسمه".

 

 

وقال "أدين له بالفضل أنه كان معلمي الأول في فن الكاريكاتير عندما تتلمذت على اعماله في صحيفة 14أكتوبر، تزاملنا بعدها في مجلة صم بم الكاريكاتيرية. وكانت صفحته (خبر غيري) في صم بم . تحفه بكتاباته الساخرة".

 

وزاد "عدنان جمن ليس فنان وحسب، فهو رمزا من رموز هذه البلاد".


مقالات مشابهة

  • الصحافة الورقية إلى أين؟ ندوة تثقيفية بنادي اليخت المصري بالاسكندرية
  • لوحة لصنعاء القديمة للفنان اليمني الشهير "عدنان جمّن" تثير جدلًا واسعًا
  • جمعية المسرحيين تصدر كتاباً عن الفنان أحمد الجسمي
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد الفنان زكي إبراهيم
  • التفاصيل الكاملة لعروض مهرجان المسرح التجريبي في دورته الحادية والثلاثين
  • الأقاليم النيابية:مخالفات واضحة في تطبيق القانون (21) من قبل المحافظات
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة إحسان شريف
  • شهادات في محبة عبدالله السعداوي بمهرجان المسرح التجريبي
  • مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي يحتفي بالمخرجة التونسية رجاء بن عمار
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد أحمد الحجار