التعليم العالي: تعيينات جديدة لتعزيز السياسات الصحية وإدارة المستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارات هامة تهدف إلى تعزيز السياسات الصحية وتطوير إدارة المستشفيات الجامعية في مصر. تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في الجامعات والمؤسسات التعليمية التابعة لها.
في هذا السياق، تم تكليف الدكتور أحمد محمد الهادي محمد عناني، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، بمنصب مستشار لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية.
يتمتع الدكتور عناني بخبرة واسعة في مجال الطب، ويُعرف بجهوده العلمية البارزة ومساهماته في تطوير القطاع الصحي على المستوى الأكاديمي والعملي، من المتوقع أن يلعب الدكتور عناني دورًا محوريًا في صياغة السياسات الصحية وتقديم المشورة العلمية للوزارة، بهدف تحسين الرعاية الصحية في الجامعات والمستشفيات الجامعية.
وفي خطوة مماثلة لتعزيز إدارة المستشفيات الجامعية، قرر الدكتور أيمن عاشور تكليف الدكتور عمر شريف عمر، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة القاهرة، بمنصب أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
الدكتور عمر شريف عمريُعد الدكتور عمر شريف من الشخصيات البارزة في مجال الجراحة العامة، وله سجل حافل من الإنجازات في إدارة العمليات الجراحية المعقدة وتطوير برامج التدريب الطبي. يتولى الدكتور شريف هذه المسؤولية في وقت حساس، حيث تسعى الوزارة إلى تعزيز كفاءة المستشفيات الجامعية وتحسين خدماتها لتلبية احتياجات الطلاب والمرضى على حد سواء.
تهدف هذه التعيينات إلى تحقيق تكامل أكبر بين الجوانب الأكاديمية والصحية في الجامعات المصرية، حيث تعمل الوزارة على تحديث سياساتها بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجالات الطب والتعليم. كما تعكس هذه القرارات التزام الوزارة بتوفير بيئة صحية تعليمية متميزة، تسهم في تخريج كوادر طبية قادرة على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
من خلال هذه الخطوات، تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية في مصر، بما يساهم في تعزيز مكانة الجامعات المصرية إقليميًا ودوليًا. ومع تولي الدكتور أحمد عناني والدكتور عمر شريف مسؤولياتهما الجديدة، يتوقع أن تشهد المستشفيات الجامعية والمؤسسات الصحية التابعة للوزارة تحسينات ملحوظة في السياسات والإدارة، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم والرعاية الصحية المقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الخدمات الصحية والتعليمية المستشفيات الجامعي تحسين الرعاية الصحية جامعة الزقازيق جامعة القاهرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المستشفیات الجامعیة الدکتور عمر شریف التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«السمنة.. من الطب إلى المجتمع» .. المستشفيات التعليمية تطلق برنامجا توعويا لتكثيف الثقافة الصحية الغذائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، برنامج التوعية الخاص بالمطبخ التعليمي، ووذلك بإشراف وتنظيم المعهد القومي للتغذية، بهدف نشر الوعي المجتمعي بأهمية التغذية الصحية السليمة وتأثيرها في تقليل مضاعفات الأمراض.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني والختامي للمؤتمر العلمي السنوي للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تحت عنوان (السمنة.. من الطب إلى المجتمع)، وقد شهد اليوم الثاني، عدة جلسات علمية وبحثية وورش عمل، تستهدف استعراض الأمراض الناجحة عن السمنة ومخاطرها وأضرارها على صحة الفرد والمجتمع، ومناقشة الحلول والرؤى الحديثة للتصدي لهذه المشكلة، بما يساهم في توفير حياة صحية آمنة ومتكاملة للمواطن المصري.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر هذا العام استهدف اختيار موضوع السمنة لمناقشة كافة جوانبه، كضرورة حتيمة للتصدي لهذه المشكلة، موضحًا أن السمنة تمثل عبء صحي و مادي ونفسي للمريض والوسط المحيط به، وكذلك تأثيرها المتزايد على المجتمع ككل وتقليل نسبة العمل والإنتاج مما يضر بوضوح بسوق العمل في مختلف المجالات، مثمنًا جهود الهيئة في أنها وضعت على عاتقها التكامل مع المبادرات الرئاسية وما تطرحه من تكليفات للنهوض بصحة المواطن المصري، ومن هذا المنطلق تم اختيار السمنة ومضاعفاتها لتكون عنوانا للمؤتمر.
واضاف أن الهيئة كمؤسسة طبيه تقدم الخدمة الطبية من منطلق بحثي و تدريبي وتحرص دائما على أن تكون المؤتمرات الطبية والعلمية التى تنظمها ناجحة وفعالة في الوصول لحلول مبتكرة لما تتناوله من موضوعات طبية مختلفة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ان المؤتمر هذا العام، ناقش بجلساته العلمية وورش العمل تأثير السمنة وعلاقتها بالأمراض المزمنة مثل السكر والكلى والقلب وأمراض المفاصل والعظام وخطورتها في زيادة تأثير مضاعفات هذه الأمراض.
وشهدت الجلسة الختامية للمؤتمر، تكريم اسم فنى التمريض صلاح صفوت، والذى وافته المنية أثناء قيامه بأداء عمله بمعهد القلب القومى، فيما تم تكريم الفائزين في مسابقة النشر الدولي، والتى نظمتها الهيئة من خلال مركز دعم الباحثين بالهيئة، للعام الثاني على التوالي، وتم منح المراكز الثلاثة الأولى جائزة مالية قدرها ١٠ آلاف جنيه تقديرا لاسهامتهم ودعما للبحث العلمي بالهيئة، كما تم تكريم أعضاء لجنة أخلاقيات البحث العلمي، وبعض رؤساء اللجان الاستشارية العليا بالهيئة نظرا لما بذلوه من جهد دؤوب لتطوير نظم العمل.
IMG-20250115-WA0026 IMG-20250115-WA0023 IMG-20250115-WA0025 IMG-20250115-WA0024 IMG-20250115-WA0022 IMG-20250115-WA0021 IMG-20250115-WA0020