وزيرة التضامن تهنيء الطلاب أوائل الثانوية العامة من ذوي الإعاقة وأبناء أسر تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قدمت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بخالص التهنئة للطلاب أوائل الجمهورية في الثانوية العامة من ذوي الإعاقة، وأبناء أسر تكافل وكرامة على ما حققوه من نجاح وتفوق.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن فخرها الشديد بنجاح الطلاب وتفوقهم وتغلبهم على كافة الصعوبات التي واجهتهم بعزيمة وصبر وشجاعة، متمنية لهم دوام التقدم والتفوق في حياتهم الجامعية والعملية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة تعمل على توفير كافة سبل الدعم والخدمات اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة للوصول إلى أعلى مستويات التعليم والتفوق، وذلك من خلال برامج ومبادرات متعددة تهدف إلى دمجهم في المجتمع التعليمي بشكل كامل.
وأكدت أن هذا النجاح يعد مثالًا يحتذى به في المجتمع ويعكس الإرادة القوية والتحدي الذي يتمتع به هؤلاء الطلاب، مشيرة إلى أن التعليم هو أهم أوجه الاستثمار في البشر، ويعد على رأس أولويات الحكومة، موضحة أن الوزارة تتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المهتمة بالتعليم وتمتد مسئولياتها بداية من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى المرحلة الجامعية.
كما توجهت بالتهنئة لأبناء وبنات أسر برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، حيث يصل نسبة الأسر التي لديها أبناء في المراحل التعليمية إلي 60% من إجمالي الأسر المستفيدة من البرنامج، وهو ما يؤكد الأهمية التي توليها الوزارة للتعليم في كافة المراحل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسر تكافل وكرامة اعلى مستويات الاستثمار فى البشر التضامن الاجتماعى الدعم النقدي المشروط تكافل الدعم النقدي المشروط الطلاب ذوي الاعاقة أوائل الثانوية العامة برنامج الدعم النقدي طلاب أوائل الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء الوزارة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.
واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية .
وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة، والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.
وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.