بعد اختياره رئيسا للمكتب السياسي لحماس.. من هو يحيي السنوار؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يحيي السنوار، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت حركة حماس تعيين السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفا إلى إسماعيل هنية الذي اغتيال في إيران.
يحيى السنوار
هو شخصية بارزة في المشهد السياسي الفلسطيني، حيث يشغل منصب قائد حركة حماس في قطاع غزة. ولد السنوار في عام 1962 في مخيم خان يونس، ونشأ في بيئة مشحونة بالصراعات والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
انضم السنوار إلى حركة حماس منذ تأسيسها في أواخر الثمانينيات، وسرعان ما أصبح من القيادات البارزة في جناحها العسكري، كتائب القسام. اعتقلته السلطات الإسرائيلية عام 1988 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهم تتعلق بتأسيس تنظيم عسكري وتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين. قضى السنوار 22 عامًا في السجون الإسرائيلية قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى الشهيرة عام 2011، والتي عرفت بصفقة شاليط.
بعد الإفراج عنه، عاد السنوار إلى غزة حيث استمر في نشاطه السياسي والعسكري، وسرعان ما تولى مناصب قيادية في حماس. في فبراير 2017، انتخبته الحركة قائدًا لها في قطاع غزة، مما جعله أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في المشهد السياسي الفلسطيني. يتميز السنوار بأسلوبه الحازم وصراحته في التعامل مع القضايا الوطنية، ويعتبر من المدافعين البارزين عن المقاومة المسلحة كوسيلة لتحرير الأراضي الفلسطينية.
تعرضت حياة السنوار لعدة محاولات اغتيال، لكنه نجا منها واستمر في دوره القيادي. تتصف سياساته بالحزم والقدرة على التفاوض في الوقت ذاته، حيث قاد العديد من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء دوليين بهدف تحسين الأوضاع في غزة وتبادل الأسرى.
يحيى السنوار يبقى شخصية مثيرة للجدل، إذ يُنظر إليه من قبل البعض كقائد مخلص ومناضل من أجل القضية الفلسطينية، بينما يراه آخرون كعنصر متشدد يعزز من تعقيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومع ذلك، لا يمكن إنكار تأثيره الكبير على السياسة الفلسطينية وعلى حركة حماس بشكل خاص.
والجدير بالذكر أن يحيي السنوار هو القائد المسئول عن عمليات 7 أكتوبر في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من هو يحيى السنوار اسماعيل هنية الاحتلال الاسرائيلي يحيى السنوار يحيى السنوار يحيى السنوار قائد حركة حماس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: ندين تصرفات حماس غير المسؤولة
سرايا - عقب تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وسط ارتفاع لأعداد القتلى إلى نحو 413، أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصرفات "حماس" غير المسؤولة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق الشعب الفلسطيني تجاوز عدد القتلى أكثر من ألف قتيل وجريح، وفق بيان نشرته وكالة (وفا).
كذلك أكد أن هذه المجازر تدلل على ضرب إسرائيل لكل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لتثبيت التهدئة والوصول إلى سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد أبو ردينة مطالبة المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل وإلزامها بوقف هجومها بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
"فرض اتفاق استسلام"
وكانت حركة حماس، اتهمت إسرائيل بمحاولة فرض اتفاق استسلام عبر الضربات الأخيرة في غزة. ورأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري، أن إسرائيل تحاول "فرض اتفاق استسلام"، متهما الولايات المتحدة بأنها "شريكة في التصعيد".
وقال أبو زهري لوكالة "فرانس برس"، إن أهداف إسرائيل وارتكابها مجازر في غزة يعد نسفا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة، وفق تعبيره.
وكانت حماس أكدت أن ادعاءات إسرائيل بوجود تحضيرات لشن هجوم عليها لا أساس له من الصحة ومجرد ذرائع لتبرير العودة للحرب.
"بالتنسيق مع أميركا"
من جانبها، أكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن الضربات التي شنّتها في قطاع غزة تمّت بـ"تنسيق كامل" مع حليفتها الولايات المتحدة، وذلك بعد غارات أسفرت عن مقتل المئات وكانت غير مسبوقة في شدتها واتساع نطاقها منذ بدء وقف إطلاق النار مع حماس في كانون الثاني/يناير.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر "أؤكد أن العودة إلى القتال الكثيف في غزة كانت بتنسيق كامل مع واشنطن. إسرائيل شكرت الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على دعمهما الثابت لإسرائيل".
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يزيد على 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، اليوم، مما ينذر بانهيار كامل لوقف إطلاق النار المتماسك منذ شهرين وسط توعد إسرائيل بالمزيد من القوة لتحرير رهائنها الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
ولا تزال حماس تحتجز 59 من إجمالي 250 رهينة بعد هجوم قادته على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1033
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 10:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...