فيينا-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن حضور خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية يساعد على تفنيد الأكاذيب حول الوضع فيها.

ونقل موقع روسيا اليوم عن أوليانوف قوله عبر حسابه على تلغرام: “حضور كوادر الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر مفيدا من وجهات نظر عدة”، موضحا أنه يسمح بتفنيد الأكاذيب السخيفة حول الوضع في المحطة، بما في ذلك الادعاءات حول أن الروس أقاموا قاعدة عسكرية هناك.

وأعلن المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه في وقت سابق عن تناوب جديد لمراقبي الوكالة الدولية في المحطة.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت إلى إقامة منطقة آمنة حول المحطة من أجل تفادي أي حادث قد يكون ناجما عن تعرض المحطة للقصف في أثناء النزاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الوکالة الدولیة

إقرأ أيضاً:

خبير يمني يكشف تفاصيل قطعة أثرية يمنية برونزية نادرة في متحف فيينا وكيفية الحصول عليها

الجديد برس:

كشف الخبير والباحث اليمني المهتم بتتبع الآثار المهربة من اليمن، عبد الله محسن، أن متحف تاريخ الفنون في فيينا بالنمسا، والذي يعد أحد أهم المتاحف العالمية، يضم أحد القطع الأثرية اليمنية النادرة والتي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، كاشفاً في الوقت نفسه طريقة حصول المتحف على هذه القطعة.

وقال محسن في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، تحت عنوان (مقدمة ثور برونزي بديع يحيط برقبته ثعبان)، والذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته (آثار اليمن.. في الخارج)، “من آثار اليمن في متحف تاريخ الفنون، فيينا، وهو أحد أهم متاحف العالم، مقدمة برونزية لثور، خرجت في الأصل من مقبض مصباح بجسم طويل على شكل كمثرى، يقفز الحيوان وقد فقدت أرجله الأمامية، وكذلك القرون”.

وأضاف محسن، في منشوره، أن الثور “يتميز جيداً بالخطم (الفدامة)، والعينين البارزتين، وطيات الجلد المتعددة وعنصر مثلث مليء بخطوط متوازية متموجة، ربما تمثل خصلة من الشعر بين القرون، وهناك عنصر على شكل أنبوب، مع شقوق متوازية كثيفة ربما كان ثعبان يحيط برقبة الثور”.

وأوضح محسن أن القطعة الأثرية اليمنية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وأن متحف تاريخ الفنون في فيينا بالنمسا حصل عليها من متبرع عام 2008م، بدون ذكر تفاصيل أخرى.

يُشار إلى أن الخبير الأثري عبدالله محسن، كشف خلال الفترة الماضية، عن تعرض الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، ارتفعت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، كما نشر تفاصيل كثيرة عن آثار يمنية قديمة يتم عرضها وبيعها في العديد من بلدان العالم، أغلبها في دول عربية وغربية، ودعا الحكومة اليمنية مراراً إلى استعادة هذه القِطع التي يتم عرضها في المزادات بمبالغ زهيدة.

وفي السياق، تصدر الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، بشكل دوري، قوائم للمفقودات الأثرية تحت مسمى “آثارنا المنهوبة”، التي قالت إنه تم نهبها والسطو عليها وتهريبها وعرضها للبيع في مزادات عالمية في الخارج، كان آخرها القائمة رقم (18) وتم إصدارها مطلع أغسطس المنصرم.

وسبق أن أشارت الهيئة، في بيان نشرت تفاصيله وكالة “سبأ” بصنعاء في مارس الماضي، أنها كلفت فريقاً تابعاً لها بالرصد والتتبع للقطع الأثرية التي تُباع وتعرض في المزادات العالمية، ومن ثم إعداد القوائم والمعلومات التعريفية الخاصة بتلك القطع وأماكن تواجدها، ثم الرفع بتلك المعلومات للجهات المختصة لتمكينها من المطالبة باسترجاع تلك القطع الأثرية.

وذكر البيان أن “عدد القطع الأثرية التي تم السطو عليها وتهريبها إلى خارج البلد منذ عام 1994م بلغت أكثر من 13 ألف قطعة أثرية، منها نحو 8 آلاف قطعة تهم نهبها وتهريبها إلى خارج البلد، خلال فترة حرب التحالف السعودي على اليمن”.

مقالات مشابهة

  • إيران تستأنف العمل في محطة شندي المتمة بعد توقف دام عقداً من الزمن
  • إيران تتهم الوكالة الذرية باعتماد على وثائق مزيفة في تقاريرها
  • الإمارات والهند توقعان مذكرة تفاهم بشأن صيانة وتشغيل محطة براكة النووية
  • مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا يمكن المساومة على سلامة المنشآت النووية حول العالم
  • الهند والإمارات توقعان اتفاقية لتشغيل وصيانة محطة براكة النووية
  • “ناسا”: نعمل على توسيع برنامج الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية مع “روس كوسموس”
  • أوكرانيا: روسيا هاجمت منشأت للطاقة في 7 مناطق
  • خبير يمني يكشف تفاصيل قطعة أثرية يمنية برونزية نادرة في متحف فيينا وكيفية الحصول عليها
  • إيران: كل أنشطتنا النووية تجري بإشراف الوكالة الدولية.. لا وجود لأي نشاط سري
  • دولة عربية تشغل محطة نووية بكامل طاقتها للمرة الأولى