إصدار 52 ألف شهادة عدم ممانعة عبر النظام الإلكتروني لمشاريع البنية التحتية بدبي في النصف الأول
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أصدرت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، 52 ألفا و571 شهادة، عبر نظام شهادات عدم الممانعة، لأعمال ومشاريع البنية التحتية بإمارة دبي، وذلك خلال النصف الأول من عام 2024، محققة بذلك نموا بلغ 13.4% مقارنة بالنصف الأول من عام 2023.
ويعكس هذا الإنجاز فعالية ومرونة تقديم الخدمات عبر منصة (شهادات عدم الممانعة الإلكترونية)، وجهود الهيئة نحو العمل على استمرارية العجلة التنموية الطموحة لدبي، وترسيخ موقع الإمارة على الخارطة الاقتصادية كمركز عالمي لتنافسية ومزاولة الأعمال.
وتعد شهادات عدم الممانعة الإلكترونية منصة متكاملة بإشراف من هيئة الطرق والمواصلات، وتضم 11 جهة خدمية مختلفة وذلك تحت مظلة واحدة، وذلك لإصدار شهادات عدم ممانعة موحدة لأعمال البنية التحتية في حرم الطريق، ويستغرق معدل إنجاز المعاملة الواحدة من ثلاثة أيام إلى سبعة أيام، وذلك بحسب طبيعة وحجم الأعمال.
وقال باسل إبراهيم سعد مدير إدارة حرم الطريق بمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، إن النصف الأول من عام 2024 شهد ارتفاعا ملحوظا في التقديم على شهادات عدم الممانعة، لتنفيذ مشروعات البنية التحتية في إمارة دبي، مشيرا إلى أن شهادات أعمال الطرق والمقاولات، نالت الحصة الكبرى من إجمالي الشهادات الصادرة وبنسبة بلغت 45.4%، ويعكس ذلك حجم الاقبال وازدهار الأعمال في شركات المقاولات والاستشارات الهندسية والتطوير العقاري، وتوزعت النسبة المتبقية على شهادات أعمال التصميم، وأعمال الحفر الاستكشافية، والخدمة المعلوماتية، وشهادات الإنجاز.
وأضاف سعد: يتميز النظام بسهولة الاستخدام ونجاحه في زيادة رضا المتعاملين، وتعزيز الاستدامة عبر الاستغناء عن التعاملات الورقية، وتقليل عدد زيارات المتعاملين لمراكز إسعاد المتعاملين؛ وقال إن الهيئة حرصت على التحسين المستمر في نظام شهادات عدم الممانعة الإلكتروني، ورفع جودة الخدمة وتسريع تقديمها، وبالتالي تسهيل مزاولة الشركات والمطورين العقاريين لمشاريعهم الإنشائية بإمارة دبي بديناميكية ومرونة عالية.
وأكد حرص هيئة الطرق والمواصلات على توثيق التعاون مع الجهات الخدمية والمعنية، لضمان استدامة مشروعات وأعمال البنية التحتية بإمارة دبي، حيث يضم نظام شهادات عدم الممانعة الإلكتروني كلا من الإدارات الداخلية بالهيئة، والجهات الحكومية (مزودي الخدمات) وهي بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، وشركة الاتحاد للقطارات، ومؤسسة الإمارات للأنظمة التبريد المركزي “امباور،” وهيئة دبي للتجهيزات، ووزارة الدفاع، ومطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: تعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة
أبوظبي (الاتحاد)
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة، وتتقدم بثبات في خططها لتنويع الاقتصاد، وبناء مستقبل مستقر ومزدهر ومستدام. جاء ذلك خلال قيام سموه بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة.
واطلع سموه على التقدم في تطوير مشاريع «أدنوك» العملاقة في منطقة الظفرة، حيث قام بجولة في مجمع «بروج 4»، وتفقَّد حقلي «الحيل وغشا»، والمشاريع الضخمة التابعة لـ«تعزيز»، وأشاد بمساهمتها في تحقيق نقلة نوعية في المنطقة لتصبح مركزاً تجارياً وصناعياً مُتقدماً لقطاع الطاقة.
وتستثمر «أدنوك» بشكل إجمالي حوالي 175 مليار درهم في مشاريع عملاقة تشمل «الرويس للغاز الطبيعي المسال» و«الحيل وغشا» و«بروج 4» و«تعزيز»، مستفيدةً من فرص التكامل عبر سلسلة القيمة لأعمالها، بما في ذلك توريد المواد الخام.
منظومة صناعية مُزدهرة
أثنى سموه على دور «أدنوك» في تطور مدينة الرويس الصناعية ودعم نموها، مؤكداً أهمية مشاريع الشركة قيد الإنشاء في منطقة الظفرة التي تساهم بدور محوري في دعم التقدم والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات. وتغطي مشاريع «أدنوك» في المنطقة كامل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بدءاً من مشاريع إنتاج الغاز وتسييله، وصولاً إلى الكيماويات، وتستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لرفع الكفاءة وخفض الانبعاثات. وتؤكد هذه الاستثمارات الضخمة التزام «أدنوك» الراسخ بالمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في منطقة الظفرة من خلال تطوير البنية التحتية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتطوير منظومة صناعية محلية مُزدهرة.
تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»
كان في استقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
وأشاد سموه بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يهدف للمساهمة في دعم أمن الطاقة، ودفع عجلة النمو الصناعي في منطقة الظفرة. وسيساهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «أدنوك» من الغاز الطبيعي المسال في الدولة بأكثر من الضعف لتصل إلى ما يزيد على 15 مليون طن سنوياً.
واستمع سموه إلى شرح حول مستجدات مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»، الذي سيساهم في دعم هدف دولة الإمارات بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي كوقود مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. ومن المخطط أن ينتج المشروع، الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية، مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، بما يرسخ مكانة الإمارات ضمن أكبر المنتجين العالميين للكبريت عالي الجودة.
مجمع «بروج 4»
تجول سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في مجمع «بروج 4»، أحد أكبر المشاريع الصناعية بالإمارات، والذي يأتي ضمن جهود «بروج» لتطوير أكبر مجمع للبولي أوليفينات في موقع واحد بالعالم. وباستخدام الجيل الثالث من تقنية «Borstar 3G» من بورياليس، سيعمل هذا المشروع الضخم على زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «بروج» بمقدار 1.4 مليون طن سنوياً لتصل إلى 6.4 مليون طن سنوياً عند استكمال إنشائه المقرر بحلول نهاية عام 2025، ما سيحقق إيرادات سنوية تصل إلى 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).
تنويع الاقتصاد
قال معالي الدكتور سلطان الجابر: «تشرفنا بزيارة سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وتفضله بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. وإلى جانب مشاريع (بروج 4)، وتطوير حقلي (الحيل) و(غشا)، و(تعزيز). يشكل هذا المشروع، إضافةً نوعية وخطوة كبيرة ضمن خططنا لإنتاج المزيد من الطاقة بأقل الانبعاثات، والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، ودفع جهود تعزيز المحتوى الوطني، وتنويع الاقتصاد. ونحن مستمرون بالعمل على تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بمضاعفة الجهود لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات».
منظومة «تعزيز»
اطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على تطورات منظومة «تعزيز» للكيماويات والوقود الانتقالي التي يجري تطويرها في مدينة الرويس الصناعية. ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في «تعزيز» في عام 2027، وتهدف الشركة لإنتاج 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية خلال المرحلة الأولى بحلول عام 2028، كما تسعى لرفع إجمالي الإنتاج ليتجاوز 11 مليون طن سنوياً عند استكمال المرحلة الثانية. ويهدف المشروع لإنتاج مجموعة من المواد الكيماوية للمرة الأولى في دولة الإمارات.