“المعاشات” تطلق حملة للتوعية بمشروع “وفره” تحت شعار “خطط. ادخر. استثمر”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية حملة إعلامية تحت شعار “خطط. ادّخر. استثمر” للتوعية بمشروع المنظومة المتقدمة للتخطيط المالي الاستباقي “وفره”، وهو أحد المشاريع التحولية للدورة الثانية التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات في يوليو من العام الماضي 2023، لتحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” في محورها الفرعي أن يكون المجتمع الإماراتي الأكثر ازدهاراً خلال السنوات العشر المقبلة، وتعزيز هدف من أهداف الهيئة الاستراتيجية ممثلاً في رفع مستوى الوعي المالي عند المشتركين.
ومن المتوقع أن تؤدي الحملة إلى رفع مستوى المعرفة المالية لدى المؤمن عليهم والمستحقين من خلال التعريف بمبادئ التخطيط المالي الاستباقي السليم، وثقافة الادخار والاستثمار المبكر.
وقالت الدكتورة ميساء راشد غدير مدير مكتب الاتصال الحكومي بالهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية:” هناك تعاون وثيق بين الهيئة وعدد من الشركاء الاستراتيجيين للهيئة الذين نتطلع معهم لتحقيق مستهدفات المشروع التحولي الذي نثق بأنه سيحدث تغييراً على حياة الأفراد على المدى القصير والبعيد، مشيرة إلى أن نتائج هذه المشاريع تصب في المقام الأول في صالح دعم جهود الدولة لتمكين المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال الأدوات المعٌينة على تحسين جودة الحياة وبما يضمن في الوقت نفسه تحقيق الازدهار والسعادة لمجتمع دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها على مستوى العالم الذي يتحقق بجهود أفراد المجتمع والعاملين في مؤسساته”
وأضافت : ” أنه من هذا المنطلق يأخذ مكتب الاتصال الحكومي في الهيئة العامة للمعاشات على عاتقه مسؤولية التوعية بالمشروع التحولي وأهميته في حياة المستفيدين من الفئات المشمولة بقوانين المعاشات من خلال التوعية بالدورات والورش التوعوية التي يقدمها في برنامجي الادخار والاستثمار، لتعزيز مستوى المعرفة المالية من خلال التركيز على التوعية بمبادئ التخطيط المالي الاستباقي السليم، وثقافة الادخار والاستثمار، والتعريف بالمحاور التي سيركز عليها البرنامج التدريبي الذي هو من تصميم أكاديمية سوق أبوظبي العالمي باعتبارها جهة متخصصة في هذا النوع من التدريب وتقديم الاستشارات في هذا الجانب ونأمل من جميع المستهدفين متابعة الحملة لضمان تحقيق أهدافها”.
وتستهدف الهيئة من خلال هذا المشروع رفع نسبة المعرفة المالية إلى 60 في المائة لدى ما لايقل عن “10،000” مؤمن عليه ومستحق من أصل 130.678 مشترك، و29.600 متقاعد و18.550 مستحقا من المسجلين لدى الهية أو المشولين بقوانين تقاعدية أخرى لديها، إلى جانب المهتمين من أفراد المجتمع سواء في صناديق تقاعدية أخرى أو عموم الجمهور والمتابعين.
كما تستهدف الحملة تزويد المؤمن عليهم والمستحقين بالاستراتيجيات الفعّالة لإدارة أموالهم بما يعزز رفاهيتهم المالية في المستقبل، وإبراز دور التخطيط الاستباقي في تعزيز جودة حياة المؤمن عليهم والمستحقين وتمتعهم بوضع مالي أكثر استقراراً بعد التقاعد، وتوفير الأدوات التدريبية التي تساعد على تحقيق الاستدامة المالية طويلة الأمد للمؤمن عليهم والمستحقين وعائلاتهم.
ودعت الهيئة كافة فئات المستفيدين والجمهور بشكل عام إلى متابعة الحملة من خلال الصحف، وقنوات التواصل الاجتماعي، والمداخلات الإذاعية والتلفزيونية، والورش واللقاءات والفعاليات المجتمعية، ودعتهم لعدم التردد في التواصل مع الهيئة من خلال أي من قنواتها الإعلامية للاستفسار عن أي من الحملة وموضوعاتها بما يحقق الفوائد المرجوة من إطلاقها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إشاعات استبعاد فاس و “قتل 3 ملايين كلب”.. الحرب القذرة على مونديال المغرب تبدأ مبكراً
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن حملة منسقة تستهدف استضافة المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال ، بدأت مبكرا ، بعد نشر تقارير في وسائل إعلام أوربية مسيئة للمغرب.
البداية كانت مع نشر وسائل إعلام إسبانية لتقارير تتحدث عن إمكانية استبعاد مدينة فاس من الملف المغربي بسبب عدم الجاهزية.
التقارير التي نقلها برنامج El larguero الذي يبث على إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، ذكرت أن الفيفا تدرس حذف ملعبين ضمن الملاعب الـ21 المرشحة لاستضافة البطولة ، ملعبين في إسبانيا وواحد في المغرب.
و يتعلق الأمر وفق التقرير الإسباني ، بمدينة فاس بالمغرب ، و ملعب ريازور في لا كورونيا؛ وأنويتا في سان سيباستيان.
من جهة أخرى ، دشنت وسائل إعلام أجنبية و جمعيات تعنى بحماية الحيوان ، حملة شرسة ضد المغرب بعد تقارير مشبوهة تتحدث عن أن المغرب يريد قتل 3 ملايين كلب استعدادا لكأس العالم 2030.
الناشطة البريطانية البارزة في الدفاع عن حقوق الحيوانات جين غودال، قالت أن السلطات المغربية تعتزم قتل الكلاب الضالة، داعية الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات “بشأن قتل 3 ملايين كلب ضال قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030”.
وأعربت غودال عن استيائها من “قيام السلطات المغربية بعمليات قتل واسعة النطاق”، مشيرة إلى أن المبادرة توقفت في غشت 2024”.
وقالت: “لقد صدمت عندما علمت أنه تم تقديم ملفات مفصلة توثق هذه الأعمال المروعة، والتي ارتكبت معظمها بأكثر الطرق وحشية وقسوة يمكن تخيلها، ومع ذلك تم تجاهلها”.