اول تعليق رسمي لإسرائيل على اختيار السنوار رئيسا لحماس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#سواليف
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي #يسرائيل_كاتس أن اختيار حركة ” #حماس ” #يحيى_السنوار رئيسا لها عقب #اغتيال #إسماعيل_هنية في #طهران، هو سبب آخر للقضاء عليه (على السنوار).
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب كاتس: ” تعيين السنوار رئيسا لـ”حماس” سبب آخر للقضاء عليه ومحو الحركة عن الأرض”.
https://twitter.
ومساء اليوم الثلاثاء، أعلنت حركة “حماس” في بيان لها، أنها “بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية”.
مقالات ذات صلة أسامة حمدان: 3 عناوين وراء اختيار السنوار رئيسا لحماس 2024/08/06تعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم ” #طوفان_الأقصى” في 7 اكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين.
بعد إعلان “حماس” أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة “اختارت أخطر شخص لقيادتها”.
جدير بالذكر أن إسماعيل هنية (62 عاما) لقي مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وكان هنية ينوب عن “حماس” في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.
من جهتهما، حملت طهران و”حماس” إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد، فيما التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها، وذلك وسط ارقب كبير في الشرق الأوسط لهذا الرد، مع مخاوف اندلاع حرب إقليمية، حيث تحدثت تقارير إن حلفاء إيران سيهاجمون معها، خاصة بعد اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
يذكر أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في “حماس” لشنهم هجوم “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يسرائيل كاتس حماس يحيى السنوار اغتيال إسماعيل هنية طهران طوفان الأقصى السنوار رئیسا إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: غزة انتصرت على إسرائيل وأمريكا بإذن الله
في احتفاء بالمقاومة في غزة، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي على إنه لم يكن أحد يتصور بأن منطقة صغيرة كغزة قادرة على الانتصار ومواجهة قوة عسكرية كبيرة كأمريكا، وذلك بعد مضي 15 شهرًا من الإبادة للقطاع.
قال المرشد الإيراني خامنئي، خلال لقائه المشاركين في مسابقات القرآن بالعاصمة طهران: "لو قيل لكم إن غزة ستنتصر على أعدائها الأقوياء، أي الجيش الأمريكي، لما صدقتم ذلك".
وأضاف أن "غزة انتصرت على إسرائيل وأمريكا بإذن الله".
وقبل يومين، منح المرشد الإيراني علي خامنئي موافقة ضمنية لمسؤولين إيرانيين لمفاوضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال إن بلاده «لم تقرر بعد التفاوض».
وحث خامنئي مسؤولين إيرانيين التقاهم، في طهران على «معرفة عدوهم عند التفاوض، وإبرام الصفقات وفقاً لذلك». وقال المرشد الإيراني: «يجب أن نفتح أعيننا ونكون حذرين في تعاملنا وحوارنا مع الآخرين»، وفقاً لوكالة «تسنيم». وتابع : «عندما يعرف الشخص خصمه، قد يبرم صفقة. يجب أن نعرف ونفهم».
في المقابل، نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني عن عراقجي، أن «إيران لم تقرر بعد ضرورة إجراء المفاوضات، وإن حدث فإنها ستتم بالندّية، لكن في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذا الاستنتاج».