الجديد برس:

قال القائد السابق للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، غادي شمني، إن “اغتيال هنية لن يغير مجريات المعركة لمصلحة الجيش الإسرائيلي”، مؤكداً أن “إسرائيل تعمل من دون استراتيجية، وبلا رؤية سياسية، وبلا قيادة”.

وأكد شمني أنه “ما دام لا وجود لإعادة الأسرى، ولا توجد صفقة، ولا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فلا يمكن عمل شيء من أجل التقدم إلى الأمام”.

وفي نقدٍ بالغ لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، قال شمني إن “لدينا سائقاً وراء المقود. لو كان فعلاً سائق أوتوبيس لكان تم سحب رخصة السوق منه، وهذا هو الوضع اليوم”.

وفي السياق، أشارت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، يوم الإثنين، إلى أن “إسرائيل” تغامر من دون أي استراتيجية سياسية، ومن غير المرجح أن يؤدي منح الثقة للقوة العسكرية إلى استعادة الردع.

واستبعدت المجلة أيضاً، أن يردع ذلك أعضاء محور المقاومة، الذين توقعت أن يضاعفوا جهودهم عبر وسائل غير متوقعة، ويفاجئوا “إسرائيل” مرة أخرى.

وأكدت أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يساعد على الحد من التهديدات الهائلة التي تواجهها “إسرائيل” الآن، مستبعدةً أن تؤدي الجولة الحالية من التصعيد إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”

الجديد برس|

تعرض الائتلاف  الحاكم للاحتلال الإسرائيلي، الاحد، لضربة قوية مع انسحاب عددا من أعضائه وتهديد  اخرين بإسقاط رئيسه بنيامين نتنياهو.

يتزامن ذلك مع بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بغزة.

واصدر حزب “قوة يهودية” الذي يتزعمه وزير الامن القومي ايتمار بن غفير بيان اكد فيه استقال بن غفير  ووزراء الحزب الاخرين وهما  يتسحاق فاسرلاوف، وعمحاي إلياهو.

واكد البيان استقالة أعضاء الكنيست الثلاثة عن الحزب من اللجان البرلمانية المختلفة، معتبرا هذه الخطوات بانها تأكيد على عدم ارتباط الحزب بالائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.

وكان بن غفير وصف اتفاق غزة بـ” الاستسلام المذل لحماس”.

وجاء اعلان بن غفير غداة تراجع نظيره المتطرف بالحكومة بتسرائيل سموترتش  عن الانسحاب بعد وعود من نتنياهو بتعويضات.

وحاول سموترتش اقناع أنصاره بالعودة للقتال او اسقاط حكومة نتنياهو في حال لم تعد الحرب بقوة، رغم تقارير عن استقالة وزير من حزبه كرابع وزير بحكومة نتنياهو.

ويعتبر سموترتش وبن غفير من ابرز المؤيدين للحرب على غزة  وإعادة احتلال القطاع ضمن هدف اكبر لحل القضية الفلسطينية وتوسيع ما تعرف بدولة إسرائيل الكبرى.

وتشير الانشقاقات في حكومة نتنياهو، وفق خبراء صهاينة، إلى بداية مرحلة الانهيار التدريجي متوقعين  سقوطها مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتضمن وقف شامل لإطلاق النار ونهائي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا
  • انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • مسؤول صهيوني سابق: الحرب انتهت بفشل مدوٍ لـ”إسرائيل” وحماس انتصرت
  • “حماس”: إسرائيل قررت إبعاد 236 أسيرا فلسطينيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
  • فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني
  • قبل بدء سريان وقف اطلاق النار في غزة.. “قوات صنعاء” تقصف “مدن الاحتلال” حتى آخر لحظة  
  • مراقبون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فشل تاريخي لـ “إسرائيل”
  • “واشنطن بوست”: ضابط استخبارات أمريكي سابق يعترف بتسريب معلومات حول الجيش الإسرائيلي