قائد سابق في جيش الاحتلال: اغتيال هنية لن يغير مجريات المعركة لمصلحة “إسرائيل”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قال القائد السابق للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، غادي شمني، إن “اغتيال هنية لن يغير مجريات المعركة لمصلحة الجيش الإسرائيلي”، مؤكداً أن “إسرائيل تعمل من دون استراتيجية، وبلا رؤية سياسية، وبلا قيادة”.
وأكد شمني أنه “ما دام لا وجود لإعادة الأسرى، ولا توجد صفقة، ولا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فلا يمكن عمل شيء من أجل التقدم إلى الأمام”.
وفي نقدٍ بالغ لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، قال شمني إن “لدينا سائقاً وراء المقود. لو كان فعلاً سائق أوتوبيس لكان تم سحب رخصة السوق منه، وهذا هو الوضع اليوم”.
وفي السياق، أشارت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، يوم الإثنين، إلى أن “إسرائيل” تغامر من دون أي استراتيجية سياسية، ومن غير المرجح أن يؤدي منح الثقة للقوة العسكرية إلى استعادة الردع.
واستبعدت المجلة أيضاً، أن يردع ذلك أعضاء محور المقاومة، الذين توقعت أن يضاعفوا جهودهم عبر وسائل غير متوقعة، ويفاجئوا “إسرائيل” مرة أخرى.
وأكدت أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يساعد على الحد من التهديدات الهائلة التي تواجهها “إسرائيل” الآن، مستبعدةً أن تؤدي الجولة الحالية من التصعيد إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.