الجديد برس:

قال القائد السابق للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، غادي شمني، إن “اغتيال هنية لن يغير مجريات المعركة لمصلحة الجيش الإسرائيلي”، مؤكداً أن “إسرائيل تعمل من دون استراتيجية، وبلا رؤية سياسية، وبلا قيادة”.

وأكد شمني أنه “ما دام لا وجود لإعادة الأسرى، ولا توجد صفقة، ولا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فلا يمكن عمل شيء من أجل التقدم إلى الأمام”.

وفي نقدٍ بالغ لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، قال شمني إن “لدينا سائقاً وراء المقود. لو كان فعلاً سائق أوتوبيس لكان تم سحب رخصة السوق منه، وهذا هو الوضع اليوم”.

وفي السياق، أشارت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، يوم الإثنين، إلى أن “إسرائيل” تغامر من دون أي استراتيجية سياسية، ومن غير المرجح أن يؤدي منح الثقة للقوة العسكرية إلى استعادة الردع.

واستبعدت المجلة أيضاً، أن يردع ذلك أعضاء محور المقاومة، الذين توقعت أن يضاعفوا جهودهم عبر وسائل غير متوقعة، ويفاجئوا “إسرائيل” مرة أخرى.

وأكدت أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يساعد على الحد من التهديدات الهائلة التي تواجهها “إسرائيل” الآن، مستبعدةً أن تؤدي الجولة الحالية من التصعيد إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا

قال ريتشارد شيريف نائب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأوروبا -لصحيفة آي نيوز- إنه يجب على بريطانيا الاستعداد للحرب مع روسيا وإعادة التجنيد الإجباري.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى أنه قد يسحب قواته من دول حلف الناتو في البلطيق، وهو ما قد يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شن المزيد من الهجمات والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة.

ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن المخطط، الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا، لـ"قوة طمأنة" قوامها 30 ألف جندي لترامب الأسبوع المقبل.

لكن شيريف قال إنه في حين أن الخطط لاستخدام طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لمراقبة أي حدود مع روسيا كانت فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجنود.

وأضاف أن الضمان الأمني ​​الوحيد القوي لأوكرانيا هو عضوية حلف شمال الأطلسي.

وقال أيضا إن ترامب كان يختلق الظروف لبوتين للفوز بالحرب، مع تعرض حلف شمال الأطلسي لخطر "الوقوع تحت خط الماء" من قبل الرئيس الأميركي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ينبغي ألا يكون شيئا ينتهك مرة أخرى من خلال إعادة الحرب الروسية على أوكرانيا.

إعلان ضمان هزيمة روسيا

وقال القائد السابق بحلف الناتو إن كل الحديث عن أي قوة لوقف إطلاق النار، سواء أسميتها تنفيذا أو طمأنة أو أي شيء آخر، فهو أكاديمي تماما، ما لم يُجبر الروس على قبوله، وأن الأمل الوحيد للسلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.

وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى مع إذن لضرب أعماق روسيا، ومخابئ ضخمة من الذخيرة، ومراقبة الدفاع الجوي، والدبابات، ومركبات المشاة المدرعة القتالية والمدفعية ذاتية الدفع، جنبا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار ومراقبة الأقمار الصناعية.

ومن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المسؤولية الوحيدة عن أي عمليات لحفظ السلام تقع على عاتق الأوروبيين وكندا.

وفي حديثها في برنامج جيريمي فين، قالت النائبة العمالية باوليت هاملتون إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بدء مناقشة جادة حول التجنيد الإجباري.

في حين، قال رئيس الوزراء البريطاني بعد قمة باريس يوم الاثنين "ما زلنا في المراحل الأولى من العملية، ولكن بريطانيا ستتولى دورا قياديا في دعم السلام الدائم في أوكرانيا الذي يحمي سيادتها ويمنع بوتين من المزيد من العدوان في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب.. أوهام المعركة الأخيرة مجدداً
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • قائد عسكري روسي: أوكرانيا لن تستطيع تغيير الوضع في ساحة المعركة
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
  • خروقات الاحتلال تتواصل.. اغتيال شاب جنوب لبنان وإطلاق نار على البلدات
  • قائد القوة الجوفضائية الإيرانية: عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ حتما
  • تطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من بعدان
  • جنرال أردني سابق يضع رؤية لخطة عربية تواجه خطة ترامب “تهجير الغزيين”