محافظ قنا يُكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء المحافظة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كرّم الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بديوان عام المحافظة، اثنين من أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، من أبناء المحافظة، وهما الطالبة مريم إيهاب يوسف الحاصلة على المركز الخامس مكرر علمي علوم بمجموع 402.5 درجة، و الطالب أحمد فتحي عبد القوى، الحاصل على المركز الخامس علمي رياضة بمجموع 404.5 درجة، بحضور الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وعدد من قيادات التربية والتعليم، وأولياء أمور الطلاب.
حيث سلم محافظ قنا، شهادات التقدير وجوائز مالية قيمه لكل من الطالبين، تقديرًا لتفوقهم العلمي والدراسي، مُؤكدًا أن هذا التكريم يأتي لمشاركة الطالبين وأسرهم فرحتهم بهذا التفوق الذي جاء نتيجة لجهود مكثفة من أولياء الأمور وجميع أفراد الأسرة، بجانب العناصر المتميزة داخل المدرسة والمنظومة التعليمية بالمحافظة على مدار العام الدراسي، مُعربًا عن فخره وسعادته بهذه النماذج المشرفة الذين استطاعوا أن يحققوا مراكز متقدمه وأعلى مراتب النجاح"، متمنيًا لهم دوام التفوق في حياتهم العملية والعلمية القادمة.
كما وجه وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، التهنئة للطلاب المكرمين وأولياء أمورهم، مشيدًا بدور محافظ قنا في دعم العملية التعليمية، وتذليل كافة العقبات للنهوض بالمنظومة التعليمية، مضيفًا أن تكريم محافظ الإقليم للطالبين يعكس اهتمام المحافظ بدعم التعليم والتفوق الدراسي، مما يجعل ذلك حافزًا لجميع الطلاب بمدارس قنا.
يُذكر أن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، كان قد أجرى اتصالًا تليفونيا صباح اليوم بكلا الطالبين فور إعلان نتيجة الثانوية العامة، قدم خلالها التهنئة لتفوقهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظ قنا محافظة قنا أوائل الثانوية العامة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة
القنيطرة- سانا
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة حوارية ضمن مسار الحوار الوطني مع أبناء محافظة القنيطرة، في المركز الثقافي بمدينة السلام.
وركز المشاركون في الحوار على وحدة الأراضي السورية، والتصدي للتوغل الإسرائيلي في عدد من قرى المحافظة بالمنطقة العازلة، وتحرير كامل الجولان السوري المحتل، وإلغاء قرار ضمه إلى الكيان الصهيوني، وتعيين محافظ لتسيير أمور المواطنين والمديريات الخدمية وتقديم الخدمات.
وأكدوا ضرورة العمل على تحقيق العدالة الانتقالية، والعفو والتسامح، وإنشاء لجنة تهتم بشؤون أبناء القنيطرة والجولان، وإقامة جيش وطني، وإعادة النظر بالمناهج التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية الاقتصادية، وضمان الحريات الشخصية، وأن يكون القضاء مستقلاً، وإنشاء منصة للتواصل بين السوريين واستطلاع آرائهم وأفكارهم حول بناء سوريا الجديدة، والإسراع بإعادة المهجرين إلى منازلهم.
وطالب المشاركون باستقدام استثمارات إلى أرض المحافظة، وإعادة إعمار وبناء القرى المحررة، وإنشاء مدينة سكنية لأبناء القنيطرة والجولان المقيمين في تجمعات دمشق وريفها ودرعا على أرض المحافظة، واستكمال عمليات البحث عن المعتقلين والمفقودين ومعرفة مصيرهم، وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.