«زراعة الشارقة» تحصل على الآيزو ISO37000
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
حصلت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، على شهادة معايير الاعتماد الآيزو ISO37000، التي تمنحها الشركة البريطانية «BQSR» للمؤسسات التي تطبق ممارسات حوكمة فعّالة.
وأكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس الدائرة، مواصلة جهود التطوير وفق أفضل الممارسات التي تترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، في تحقيق استراتيجية حكومة الشارقة، عبر تعزيز التنمية المستدامة في قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني، من خلال تطبيق الحوكمة الفعّالة في مشروعات الدائرة الاستراتيجية، مشيراً إلى حرص الدائرة على بلوغ الشفافية التامة في عملياتها وقراراتها على مختلف الصعد.
زيادة الكفاءة
وأضاف، تمضي الدائرة قدماً نحو زيادة كفاءة الأداء، وتقليل المخاطر المرتبطة بالحوكمة، فضلاً عن تحقيق مبادئ الامتثال للمعايير الدولية القانونية والتنظيمية، وإدارة المخاطر بفاعلية وتوازن، وتحقيق المساءلة في جميع مستويات الإدارة، ومواصلة برامج التحسين والتطوير المستمر. جاء ذلك خلال تسلم الدائرة شهادة الآيزو ISO37000 بحضور سالم عبدالله الكعبي مدير الدائرة، وفريق عمل الاستراتيجية المؤسسية ومديري الإدارات وعدد من الموظفين.
من جانبه، قال سالم الكعبي: إن الاهتمام الذي توليه الدائرة لتقديم جميع خدماتها وفق المعايير العالمية المعتمدة، يأتي ضمن استراتيجيتها المستدامة في الحفاظ على تميّز الأداء، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في الحوكمة المؤسسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الآيزو التنمية الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.