أمريكا تعلن تدمير مسيرة تابعة للحوثيين وصاروخين باليستيين مضادين للسفن
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن تدمير مسيرة تابعة للحوثيين وصاروخين باليستيين مضادين للسفن تم إطلاقهما من الأراضي اليمنية فوق البحر الأحمر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان عاجل من القيادة المركزية الأمريكية:وشددت القيادة المركزية الأمريكية، على أن الأسلحة التي تم استهدافها شكلت تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء الماضي، أنها دمرت زوارق مسيرة تابعة لجماعة الحوثيين اليمنية، في البحر الأحمر، ضمن عمليات عسكرية تنفذها ردًا على هجمات الجماعة على السفن، التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، إن "قوات القيادة نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير 3 زوارق مسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر".
وأضافت: “تقرر أن هذه الزوارق المسيرة تشكل تهديدًا وشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزية الأمريكية اليمن القاهرة الإخبارية القيادة المركزية الأمريكية ع القاهرة القیادة المرکزیة الأمریکیة مسیرة تابعة
إقرأ أيضاً:
تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر
التقرير يشير إلى أن تكاليف العمليات الأمريكية أصبحت عبئًا هائلًا على البنتاغون، إذ تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع SM-3 أو SM-6 بين 10 و30 مليون دولار، بينما تعتمد القوات اليمنية على صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة لكنها فعالة للغاية، ما يجعل الولايات المتحدة في مواجهة اقتصادية غير متكافئة يصعب الاستمرار فيها على المدى الطويل.
50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية؟!
وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت مضطرة لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يجعل كل مواجهة بمثابة نزيف مالي مستمر للبنتاغون، خاصة أن عمليات التصدي تتطلب إطلاق عشرات الصواريخ لكل هجوم يمني.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ تُضعف الجاهزية الأمريكية
أكد التقرير أن السفن الأمريكية لا تمتلك القدرة على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر، مما يجبرها على العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسليح، وهو ما يقلل بشكل كبير من كفاءة العمليات ويضعف التواجد الأمريكي في المنطقة.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة
وبسبب العمليات المتواصلة في البحر الأحمر، أصبحت واشنطن تعاني من تآكل مخزوناتها الصاروخية، مما يضعف قدراتها في أماكن استراتيجية أخرى، مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
ويؤكد التقرير أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعالة قد يدفع الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر أو البحث عن استراتيجيات دفاعية أقل كلفة.
ومع استهلاك الصواريخ بمعدلات غير مستدامة، قد تضطر البحرية الأمريكية إلى الانسحاب التدريجي من المنطقة، مما يعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلتها العسكرية والسياسية.
القوة اليمنية تُجبر واشنطن على إعادة حساباتها
ويُقرّ كاتب التقرير بأن الولايات المتحدة تواجه في اليمن قوة عسكرية استطاعت الصمود لسنوات رغم القصف المتواصل، وأن استراتيجيات الدفاع التقليدية الأمريكية لم تعد فعالة أمام العمليات اليمنية غير المتكافئة.
اليمن يفرض قواعده في البحر الأحمر.. وأمريكا تواجه مأزقًا وجوديًا لم تحسب حسابه!
ويستخلص التقرير مجموعة من الحقائق أبرزها أن: القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل لم يكن متوقعًا في واشنطن.
التفوق الصاروخي الأمريكي بات غير مستدام بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر بسبب الاستنزاف الحاد. واشنطن عالقة في معركة لا تستطيع حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية لاحقًا.
المساء