دبي: يمامة بدوان

نجح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» في رصد ملاحظات لظاهرة الشفق بالجانب المظلم للكوكب الأحمر في نطاق الطول الموجي فوق البنفسجي البعيد، ما أسهم في توفير خرائط جغرافية، توضح النسبة المئوية لحدوث الشفق، استناداً إلى بيانات المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية على متن المسبار، وذلك بحسب تغريدتين نشرهما على «إكس»، أرفقهما بصورتين.

وأوضح المشروع، أن الرصد أسفر عن ملاحظات تم جمعها على مدار عامين عن تأثيرات القشرة الكوكبية، إضافة إلى الطوبولوجيا المغناطيسية والتوقيت المحلي والمواسم على الشفق، ما يعزز فهمنا للبيئة المغناطيسية للمريخ وتفاعلها مع الغلاف الشمسي.

وبحسب مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، فإن الصورة تظهر شفق الأكسجين بطول موجة 130.4 نانومتر على الجانب المظلم للكوكب الأحمر، وتتضمن الشفق الموازي للحقل المغناطيسي للقشرة «أعلى اليسار»، والشفق المتعرج «أعلى اليمين»، كذلك الشفق غير المكتمل «أسفل اليسار»، وشفق البقع الإلكتروني «أسفل اليمين»، حيث تظهر الخطوط العناصر الشعاعية للمجال المغناطيسي القشري.

وتابع المشروع أنه وبحسب الخرائط الجغرافية، التي تظهر النسبة المئوية لظاهرة الشفق على كوكب المريخ، فإنه يتم رصد الشفق بانتظام في المناطق ذات الحقول المغناطيسية القشرية الضعيفة، حيث تكون الطوبولوجيا المغناطيسية مفتوحة، وترتبط خطوط المجال المغناطيسي بالغلاف الجوي التصادمي من جهة واحدة.

وكان مسبار الأمل، كشف عن الصور الأولى من نوعها التي تبين ظاهرة الشفق المنفصل في الغلاف الجوي للمريخ أثناء الليل باستخدام الأشعة فوق البنفسجية البعيدة في نهاية يونيو عام 2021، ما يسهم في مساعدة العلماء على فهم أعمق لطبيعة الغلاف الجوي للمريخ وعلاقته بالمجال المغناطيسي للكوكب، ما يسهم في دعم نظرية أن العواصف الشمسية ليست السبب الوحيد في حدوث الشفق في المريخ.

كما كشف مسبار الأمل في نهاية أغسطس 2022 عن نوع جديد من الشفق البروتوني حول المريخ، الناتج عن تفاعل الرياح الشمسية مباشرة مع الغلاف الجوي العلوي للجانب المضيء من المريخ، ما يؤدي إلى تباطؤ سرعتها وإصدار الأشعة فوق البنفسجية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل كوكب المريخ الغلاف الجوی مسبار الأمل

إقرأ أيضاً:

تفكيك قمر اصطناعي بعد 24 عاما من الخدمة

بعد 24 عاما أمضاها في تحليل البيئة المغناطيسية للأرض، من المتوقع أن يتفكك القمر الاصطناعي "سالسا"، غدا الأحد، فوق المحيط الهادئ أثناء عودته "الموجهة" إلى الغلاف الجوي، وهي الأولى من نوعها لوكالة الفضاء الأوروبية.
"سالسا" أحد الأقمار الاصطناعية الأربعة لمهمة "كلاستر" التي تقترب من نهايتها. وقد أطلق عام 2000، وأتاح فهما أفضل للغلاف المغناطيسي، الدرع المغناطيسية القوية التي تحمي الأرض من الرياح الشمسية والتي لا يكون كوكبنا صالحا للسكن من دونه.
وهدف إعادة الدخول "الموجهة" إلى إسقاط قمر اصطناعي في منطقة جغرافية محددة وفي وقت محدد، ولكن من دون الحاجة إلى التحكم فيه أثناء عودته إلى الغلاف الجوي.
ولهذه السابقة العالمية، أجرى مشغلو وكالة الفضاء الأوروبية سلسلة مناورات منذ يناير للتأكد من أن عودة "سالسا" ستحدث فوق منطقة نائية وذات كثافة سكانية منخفضة في جنوب المحيط الهادئ، قبالة ساحل تشيلي.
عندما يدخل قمر اصطناعي الغلاف الجوي للأرض، يتسبب الاحتكاك الشديد مع جزيئات الغلاف الجوي والحرارة المتولدة في تفككه. ويمكن لبعض الشظايا أن تقاوم وتصل إلى سطح الأرض.
ويأمل العلماء أن يتمكنوا من تحديد الموقع الدقيق لعودة "سالسا" إلى الغلاف الجوي بهامش خطأ لا يتعدى بضع مئات من الأمتار، للتمكن من إرسال طائرة للتحليق على ارتفاع 10 كيلومترات لرصد تفكك القمر الاصطناعي الذي يبلغ وزنه 550 كيلوغراما وحطامه، الذي يُفترض أن يمثل أقل من 10% من كتلته.
وستسمح الأقمار الاصطناعية الثلاثة الأخرى التابعة لكوكبة "كلاستر"، المقرر إعادتها إلى الأرض في عامي 2025 و2026، بعمليات رصد جديدة بسرعات دخول وزوايا وظروف جوية مختلفة.

أخبار ذات صلة احتراق نيزك في سماء العراق زكي نسيبة يوقع على صندوق نقل «العين سات - 1» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • يتزايد الفقر في عدن.. بينما يتضاءل الأمل في تحسين الظروف
  • الحشد الشعبي يرصد تحركات لعناصر داعش في كركوك
  • عاجل| أول تعليق رسمي للداخلية الأردنية بشأن إطلاق النار بالجانب الآخر من جسر الملك حسين
  • الداخلية تكشف نتائج التحقيقات الأولية لحادثة إطلاق النار بالجانب الآخر من معبر الكرامة
  • استمرار الأمل رغم الإبادة والتواطؤ والخذلان
  • أورلاندو بلوم يجسد دور ملاكم يواجه ماضيه المظلم في ذا كت
  • «مسبار الأمل» يستكشف العواصف الغبارية في المريخ
  • تفكيك قمر اصطناعي بعد 24 عاما من الخدمة
  • أمل الحياة وأمل البقاء
  • نيزك يخترق الغلاف الجوي للأرض وشهب «البرشاويات» ستزين المنطقة العربية!