استهلاك الكحول بالمغرب آخذ في الإرتفاع رغم زيادة الضرائب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
لم تحد ضريبة الكحول من الاستهلاك المغربي ، بل على العكس من ذلك، ارتفع استهلاك المشروبات الكحولية بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة 66.7% نهاية يونيو 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
و على الرغم من زيادة الضريبة على المشروبات الكحولية، إلا أن استهلاكها ارتفع في المغرب، بسبب تدفق السياح الأجانب والزيادة الكبيرة في استهلاك المغاربة من الطبقة المتوسطة.
وزادت ضريبة الاستهلاك على النبيذ والبيرة والكحول من 50 إلى 65%، مما ساعد على زيادة عائدات الضرائب.
وشهدت ضريبة الاستهلاك الداخلي ارتفاعا بالنسبة للنبيذ (+76%)، من 850 إلى 1500 درهم/هليتر، والبيرة (+74%)، من 1150 إلى 2000 درهم/هليتر، والكحول الإيثيلي الخالص +67%)، من 18,000 درهم إلى 30,000 درهم/هليكوبتر.
لكن الزيادة في الضرائب على المشروبات الكحولية تدفع المستهلكين إلى مراجعة عاداتهم الاستهلاكية والتوجه نحو المشروبات الرخيصة، الأمر الذي من شأنه أن يشجع التهريب.
وارتفع سعر البيرة المستهلكة على نطاق واسع بمقدار 2.20 درهم للوحدة للزجاجة سعة 25 سنتيلتر، وبمبلغ 2.80 درهم للزجاجة سعة 33 سنتيلتر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025
المناطق_واس
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في العاصمة الرباط، وسط حضور ثقافي بارز عكس عمق الروابط الثقافية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.
وشكّلت مشاركة الوفد السعودي، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، إضافةً نوعية ومتبادلة للمعرض، حيث أتاحت فرصة ثمينة للتواصل المباشر مع الأدب المغاربي، وفتح نافذة سعودية للراغبين بالتعرف على النتاج الأدبي وحركة الترجمة في المملكة، بما يعزز جسور التفاهم الثقافي العربي المشترك.
أخبار قد تهمك غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية” 27 أبريل 2025 - 6:25 مساءً محافظ الأحساء يستقبل سفيرة النرويج لدى المملكة 27 أبريل 2025 - 4:36 مساءًوقدّم جناح المملكة برنامجًا ثقافيًا ثريًا ومتعدد الجوانب، شمل ندوات فكرية، وجلسات حوارية مع نخبة من المفكرين والأدباء، مما أضفى على المشاركة طابعًا حيويًا يعكس التنوع الإبداعي الذي تشهده المملكة.
وشاركت في الجناح السعودي مؤسسات وطنية بارزة، تشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى جانب جامعة طيبة، في تأكيد للتكامل المؤسسي الثقافي، وإبراز الحراك الأدبي والمعرفي في المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الحضور الثقافي السعودي في المحافل الدولية.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا للجهود التي تبذلها هيئة الأدب والنشر والترجمة في تطوير صناعة النشر، وتعزيز حركة الترجمة، وتحسين البيئة التشريعية الداعمة للقطاع الثقافي، بما يسهم في ترسيخ حضور الثقافة السعودية عالميًا.