صحيفة الاتحاد:
2024-09-09@21:28:11 GMT

6000 شرطي يواجهون أعمال الشغب في بريطانيا

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة عوامل تزيد احتمالات الإصابة بالخرف إصابة شرطيين في بليموث مع استمرار الاضرابات في بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية أمس أن ستة آلاف عنصر متخصص من قوات الشرطة وُضعوا في حالة استعداد للتعامل مع أعمال الشغب التي يقودها اليمين المتطرف، والتي اندلعت بعد مقتل ثلاث فتيات، في هجوم أدى إلى أسبوع من العنف.


وفي يوم الاثنين الماضي تم إيقاف ستة أشخاص وأُصيب العديد من عناصر الشرطة حين هاجمهم مثيرو الشغب، ورشقوهم بالحجارة والألعاب النارية في بليموث جنوب إنجلترا.
وهاجم مثيرون للشغب عناصر للشرطة في بلفاست بإيرلندا الشمالية وذلك خلال محاولة لإضرام النار في متجر يملكه أجنبي.
وقالت الشرطة إن رجلاً ثلاثينياً تعرّض لاعتداء خطير خلال الاضطرابات، وإنها تتعامل مع الحادث على أنه جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية.
في غضون ذلك، قامت مجموعة رجال تجمّعوا في برمنغهام بوسط إنجلترا بمواجهة تظاهرة مفترضة لليمين المتطرف وأجبروا مراسلة سكاي نيوز على التوقف عن البث. وقالت وزيرة العدل هايدي ألكسندر لإذاعة «بي بي سي راديو 4» أمس: إن الحكومة استعانت بستة آلاف عنصر شرطة متخصصين للتعامل مع أعمال العنف المستمرة.
وأضافت: سنضمن أن يكون لكل شخص يصدر بحقه حكم بالسجن نتيجة أعمال الشغب والفوضى، مكان ينتظره في السجن.
وألقى مثيرو الشغب الحجارة وهاجموا الشرطة وأحرقوا ونهبوا متاجر وحطموا نوافذ سيارات ومنازل واستهدفوا فندقين على الأقل يؤويان طالبي لجوء في عدة مدن نهاية الأسبوع المنصرم.
وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمام وسائل إعلامية بفرض «عقوبات جنائية سريعة» على المتورطين بأعمال الشغب.
وأعلنت الشرطة توقيف أكثر من 378 شخصاً منذ بدء المواجهات وهو عدد مرشح «للازدياد كل يوم» ما دام المحققون يواصلون تحديد هويات مثيري الشغب وتوقيفهم.
وعرضت الحكومة إجراءات أمنية طارئة جديدة على أماكن العبادة الإسلامية. في بورنلي في شمال غرب إنجلترا، ويجري التحقيق في جرائم الكراهية بعد أن تم تخريب شواهد قبور في قسم إسلامي من مقبرة.
وأبدى ستارمر حزماً كبيراً في الأيام الأخيرة في مواجهة ما وصفها بأنها «بلطجة اليمين المتطرف»، وحذّر بعد ظهر الأحد محتجي اليمين المتطرّف من أنهم «سيندمون».
وأكدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر في حديث لـ«بي بي سي» أهمية «المحاسبة». وقالت «مثيرو الشغب سيدفعون الثمن». وأضافت «تأكدنا من أن المحاكم جاهزة، وأن هناك مدعين إضافيين متاحون». وتابعت «نتوقع أن تتحقق العدالة بسرعة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا إنجلترا إيرلندا الشمالية كير ستارمر اليمين المتطرف أعمال عنف أعمال الشغب

إقرأ أيضاً:

الأميركيون يواجهون أزمة ائتمان مع عودة الطلاب للتخلف عن سداد الديون

يواجه ملايين الأميركيين خطر خفض تقييمات الائتمان الخاصة بهم مع عودة التخلف عن سداد قروض الطلاب بعد عام من انتهاء التجميد الذي فرضته جائحة كورونا.

ووفقًا لتقرير صدر الشهر الماضي عن مكتب المساءلة الحكومية الأميركي، فإن حوالي 10 ملايين مقترض كانوا متأخرين في سداد القروض حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما يمثل أكثر من ربع إجمالي المقترضين.

وما يزيد عن ثلثي هؤلاء المقترضين تأخروا بأكثر من 3 أشهر، وهو ما يعني عادة تصنيفهم كمتخلفين بشكل خطير عن السداد.

وحتى الآن، تمتع هؤلاء المقترضون بحماية من التأثير السلبي على درجات الائتمان بفضل إدارة بايدن، التي أمرت بفرض تجميد لمدة عام يمنع إدراج القروض المتأخرة في تقارير الائتمان منذ استئناف السداد بعد الجائحة. لكن مع انتهاء هذه الحماية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، يُتوقع أن يسقط عدد كبير من المقترضين في دائرة التخلف عن السداد.

تأثير التخلف عن السداد على الائتمان

وقالت ليز باغل، نائبة الرئيس الأول في وكالة ترانس يونيون لتقارير الائتمان في حديث مع بلومبيرغ، "سنراقب هذه الأرقام عن كثب مع بدء تسجيل التخلف عن السداد بمجرد انتهاء التجميد". وسيؤدي انتهاء هذه الفترة إلى تقليص القدرة الائتمانية لملايين الأسر الأميركية في وقت يتباطأ فيه سوق العمل وتؤثر أسعار الفائدة المرتفعة على الميزانيات.

تأثير درجات الائتمان المنخفضة سيجعل من الصعب على المستهلكين شراء المنازل أو السيارات، أو بدء الأعمال التجارية، أو الحصول على قروض للتخفيف من الصدمات الاقتصادية وفق بلومبيرغ.

والمرجح أن تتأثر النساء والأميركيون السود واللاتينيون بشكل أكبر، حيث إنهم يحملون نسبة أكبر من ديون الطلاب. كما يُتوقع أن يكون الأميركيون في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر الأكثر تضررًا.

نحو 8 ملايين مقترض سيستفيدون من خطة تربط المدفوعات بحجم الأسرة والدخل مما يمكنهم من دفع صفر أو جزء بسيط من المدفوعات المعتادة (رويترز) تباطؤ في سداد القروض

وتقول بلومبيرغ إنه من الصعب تحديد عدد المقترضين الذين قد يتعرضون لتدهور في درجات الائتمان الخاصة بهم. لكن التحويلات المالية من وزارة التعليم الأميركية إلى وزارة الخزانة تشير إلى انخفاض مستمر في سداد القروض على مدار العام الماضي.

وفي الصيف الماضي، عندما استؤنفت المدفوعات، بلغت التحويلات الشهرية حوالي 7 مليارات دولار، وهو المستوى ذاته المسجل قبل الجائحة.

وخلال الشهر الماضي، انخفض هذا الرقم إلى 4.1 مليارات دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 2014 باستثناء فترة التجميد.

برامج حكومية لدعم المقترضين

ولا يعني الانخفاض في السداد بالضرورة أن المزيد من المقترضين يتخلفون عن السداد. بل إن الكثيرين يستفيدون من برامج الحكومة الجديدة التي تمكنهم من خفض مدفوعاتهم، وفق وكالة بلومبيرغ.

وعلى سبيل المثال، سجل نحو 8 ملايين مقترض في خطة تربط المدفوعات بحجم الأسرة والدخل، مما يمكن البعض من دفع صفر أو جزء بسيط من المدفوعات المعتادة.

وقال آدم لوني، زميل بارز في معهد بروكينغز والمتخصص في قضايا ديون الطلاب لبلومبيرغ، "بموجب هذه الخطة، ستصبح المدفوعات صفرًا أو أقل بكثير من المدفوعات المعتادة." وهذا قد يفسر جزئيًا سبب انخفاض المدفوعات الشهرية.

وعلى الرغم من الجهود الحكومية، فإن التخلف عن سداد قروض الطلاب كان أعلى بكثير من الديون الأخرى قبل الجائحة. ووفقًا لتوقعات البنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، من المتوقع أن يرتفع التخلف عن السداد بشكل حاد في الأشهر المقبلة.

ورغم أن الإبلاغ عن التخلف عن السداد سيستأنف في أكتوبر/تشرين الأول، فإن التقييم الكامل لمعدلات السداد قد لا يكون ممكنًا حتى ديسمبر/كانون الأول على أقل تقدير.

مقالات مشابهة

  • سموترتيش ومملكة يهودا: يستغل منصبيْه لقتل أي حلم بدولة فلسطينية والوزير المتطرف يرد "هذه مهمة حياتي"
  • الأميركيون يواجهون أزمة ائتمان مع عودة الطلاب للتخلف عن سداد الديون
  • خبير في العلاقات الدولية: نتنياهو متمسك بالتصعيد العسكري لاعتبارات سياسية
  • مدير شرطة ولاية القضارف يشهد تخريج الدورة التنشيطية لدورتى فض الشغب وحرب المدن
  • بوشكيان طلب سحب البند 29 من جدول أعمال الحكومة غداً
  • "الصحة العالمية" تحذر: سكان السودان يواجهون أخطار الجوع والأوبئة
  • حفل زفاف يتحوّل إلى محاكمة..توقيف شابين اعتديا على شرطي ب” سينيال”
  • تقرير يكشف اختفاء آلاف الطلاب من المدارس الثانوية في بريطانيا دون تفسير واضح
  • أسود الأطلس يواجهون أفريقيا الوسطى بملعب وجدة لأول مرة في تصفيات كأس أفريقيا
  • عودة اليسار لا تعني مواجهة اليمين في إسرائيل