صحيفة الاتحاد:
2025-03-13@22:13:50 GMT

6000 شرطي يواجهون أعمال الشغب في بريطانيا

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة عوامل تزيد احتمالات الإصابة بالخرف إصابة شرطيين في بليموث مع استمرار الاضرابات في بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية أمس أن ستة آلاف عنصر متخصص من قوات الشرطة وُضعوا في حالة استعداد للتعامل مع أعمال الشغب التي يقودها اليمين المتطرف، والتي اندلعت بعد مقتل ثلاث فتيات، في هجوم أدى إلى أسبوع من العنف.


وفي يوم الاثنين الماضي تم إيقاف ستة أشخاص وأُصيب العديد من عناصر الشرطة حين هاجمهم مثيرو الشغب، ورشقوهم بالحجارة والألعاب النارية في بليموث جنوب إنجلترا.
وهاجم مثيرون للشغب عناصر للشرطة في بلفاست بإيرلندا الشمالية وذلك خلال محاولة لإضرام النار في متجر يملكه أجنبي.
وقالت الشرطة إن رجلاً ثلاثينياً تعرّض لاعتداء خطير خلال الاضطرابات، وإنها تتعامل مع الحادث على أنه جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية.
في غضون ذلك، قامت مجموعة رجال تجمّعوا في برمنغهام بوسط إنجلترا بمواجهة تظاهرة مفترضة لليمين المتطرف وأجبروا مراسلة سكاي نيوز على التوقف عن البث. وقالت وزيرة العدل هايدي ألكسندر لإذاعة «بي بي سي راديو 4» أمس: إن الحكومة استعانت بستة آلاف عنصر شرطة متخصصين للتعامل مع أعمال العنف المستمرة.
وأضافت: سنضمن أن يكون لكل شخص يصدر بحقه حكم بالسجن نتيجة أعمال الشغب والفوضى، مكان ينتظره في السجن.
وألقى مثيرو الشغب الحجارة وهاجموا الشرطة وأحرقوا ونهبوا متاجر وحطموا نوافذ سيارات ومنازل واستهدفوا فندقين على الأقل يؤويان طالبي لجوء في عدة مدن نهاية الأسبوع المنصرم.
وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمام وسائل إعلامية بفرض «عقوبات جنائية سريعة» على المتورطين بأعمال الشغب.
وأعلنت الشرطة توقيف أكثر من 378 شخصاً منذ بدء المواجهات وهو عدد مرشح «للازدياد كل يوم» ما دام المحققون يواصلون تحديد هويات مثيري الشغب وتوقيفهم.
وعرضت الحكومة إجراءات أمنية طارئة جديدة على أماكن العبادة الإسلامية. في بورنلي في شمال غرب إنجلترا، ويجري التحقيق في جرائم الكراهية بعد أن تم تخريب شواهد قبور في قسم إسلامي من مقبرة.
وأبدى ستارمر حزماً كبيراً في الأيام الأخيرة في مواجهة ما وصفها بأنها «بلطجة اليمين المتطرف»، وحذّر بعد ظهر الأحد محتجي اليمين المتطرّف من أنهم «سيندمون».
وأكدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر في حديث لـ«بي بي سي» أهمية «المحاسبة». وقالت «مثيرو الشغب سيدفعون الثمن». وأضافت «تأكدنا من أن المحاكم جاهزة، وأن هناك مدعين إضافيين متاحون». وتابعت «نتوقع أن تتحقق العدالة بسرعة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا إنجلترا إيرلندا الشمالية كير ستارمر اليمين المتطرف أعمال عنف أعمال الشغب

إقرأ أيضاً:

محكمة رومانية تؤيد حظر ترشح اليميني المتطرف كالين جورجيسكو للرئاسة

مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025

المستقلة/- خسر الشعبوي اليميني المتطرف الروماني كالين جورجيسكو استئنافه ضد حكم يمنعه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار.

أصدرت المحكمة الدستورية الحكم النهائي بعد ظهر الثلاثاء بعد مداولات استمرت ساعتين.

هتف حشد كبير تجمع خارج المحكمة في بوخارست “خونة” و”لن نذهب إلى أي مكان”.

وكان المكتب الانتخابي المركزي قد رفض في وقت سابق ترشيح جورجيسكو لإعادة الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار.

كان جورجيسكو قد فاز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية العام الماضي، ولكن تم إلغاؤها بعد أن كشفت الاستخبارات أن روسيا كانت متورطة في إنشاء ما يقرب من 800 حساب تيك توك لدعمه.

قال مكتب الانتخابات يوم الأحد إن ترشيح جورجيسكو “لم يستوف شروط الشرعية”، لأنه “انتهك الالتزام ذاته بالدفاع عن الديمقراطية”.

استأنف جورجيسكو هذا الحكم في اليوم التالي.

كان العديد من المحتجين خارج المحكمة يحملون أعلامًا رومانية حول أكتافهم. رفع البعض أيقونات مسيحية أرثوذكسية وحمل أحدهم صليب خشبي كبير.

وهتفوا “كالين جورجيسكو رئيس” و”الحرية”، وأدانوا القضاة باعتبارهم خونة.

استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل أخبار الحكم الذي يؤيد الحظر إلى الحشود. وعندما وصلت، كانت هناك صيحات استهجان عالية موجهة إلى القضاة في الداخل.

ولكن سرعان ما أصبح الحشد صاخباً وغاضباً، وقال إنه جاء إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية.

في السادس والعشرين من فبراير/شباط، تم احتجاز جورجيسكو للاستجواب في طريقه للتسجيل كمرشح لانتخابات مايو/أيار، مما دفع عشرات الآلاف من الرومانيين إلى النزول إلى شوارع بوخارست احتجاجاً.

ويعتقد العديد من الرومانيين أنه يتم منعه من قبل النخبة السياسية الفاسدة والبعيدة عن الشعب.

كتب جورج سيميون، حليف جورجيسكو وزعيم تحالف المعارضة اليميني المتطرف من أجل توحيد الرومانيين (AUR)، على فيسبوك: “عار! لن تهزمونا. لقد استيقظ شعب رومانيا. وسوف يفوز”.

تم إلغاء الانتخابات الرئاسية بعد فوز جورجيسكو بالجولة الأولى في نوفمبر 2024، عندما تم نشر معلومات استخباراتية تشير إلى أن حملة ترويجية عملاقة لجورجيسكو على تيكتوك كانت مدعومة من روسيا.

بالنسبة للقادة الأوروبيين والعديد في رومانيا، بدا الأمر وكأن روسيا تحاول إضعاف أوروبا وتقويض قيمها الليبرالية.

لا يزال هذا هو رأي العديد من الرومانيين الذين يخشون رجلاً معجبًا بفلاديمير بوتين ويكره الناتو.

قال السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف إن الاقتراحات بأن روسيا لها صلات بجورجيسكو “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.

وفي الوقت نفسه، كان الحشد في شوارع بوخارست مساء الثلاثاء يهتفون بالديمقراطية والحرية. كانوا يطالبون بالحق في التصويت لجورجيسكو وقد حُرموا من ذلك.

بحلول المساء، كان رجال الشرطة الذين يصطفون على الحواجز يقظين ولكن مسترخين.

لم يكن أي من المحتجين يعرف تمامًا ماذا يفعلون أو ما ينتظرونه، ربما نوعًا من التعليمات من كالين جورجيسكو نفسه، عندما يظهر على شاشة التلفزيون.

مقالات مشابهة

  • عقوبات مشددة لمثيري الشغب بالأماكن العامة في الإمارات.. تعرف إليها
  • خبراء أمميون يتهمون الاحتلال بارتكاب أعمال إبادة جماعية وعنف جنسي في غزة
  • رينيه بيلز: نموذج دبي الشرطي لا يُقدر بثمن
  • بسبب الشغب.. "يويفا" يغرم بايرن ميونخ وبنفيكا
  • تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرف: تهديد لليهود
  • العثور على مغني البوب الكوري ويسونغ ميتاً في منزله
  • فيديو سحق رأس شرطي يثير الغضب في تركيا
  • محكمة رومانية تؤيد حظر ترشح اليميني المتطرف كالين جورجيسكو للرئاسة
  • أطقم إنقاذ تتجه لموقع تصادم سفينتين قبالة سواحل بريطانيا
  • «الإحسان الخيرية» توزع المير الرمضاني على 6000 أسرة متعففة