إيناس حمدان المتحدثة باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة في دعم لاجئي فلسطين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (رفح)
أخبار ذات صلةأشادت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في غزة، إيناس حمدان، بدعم دولة الإمارات للمنظمة واللاجئين الفلسطينيين ومساندة «الأونروا» في عملها الإنساني بالمنطقة، لا سيما في مواجهة التطورات المدمرة في قطاع غزة، وعدم الاستقرار في المنطقة.
وترى دولة الإمارات أن دور «الأونروا» حيوي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني لاسيما في غزة، خاصة أن هناك مليوني شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة التي تقدمها الوكالة.
وتزايد الدعم الإماراتي لـ«أونروا» في ظل الظروف الراهنة نظراً للدور الذي تقوم به الوكالة في إيصال المساعدات الإنسانية في غزة ودعم اللاجئين الفلسطينيين، في ظل ما يعانونه من أوضاع إنسانية كارثية منذ التصعيد الإسرائيلي في غزة.
وكشفت حمدان في تصريحات لـ«الاتحاد» أن «الأونروا» تواجه العديد من التحديات في إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تشتد الحاجة إليها، حيث تدخل من خلال معبر كرم أبو سالم فقط، لافتة إلى أن الكميات التي تصل لا تكفي الاحتياجات الضخمة والضرورية لسكان القطاع.
وأشارت إلى سوء الوضع الإنساني والمعيشي على المستويات الصحية والبيئية والغذائية في غزة، خاصة في ظل التصعيد والقصف المستمر والنزوح المتوالي، لذلك يحتاج سكان القطاع إلى تدفق كميات كبيرة كافية ومنتظمة من الإمدادات الغذائية والطبية ومواد النظافة والمياه الصالحة للشرب، والوقود لتشغيل محطات تحلية المياه والمضخات والتخلص من آلاف الأطنان من النفايات المتراكمة حول المناطق السكنية والتي تهدد بزيادة انتشار الأمراض والأوبئة.
وشددت متحدثة «الأونروا» على أن الأوضاع في غزة تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لتوفير الدعم اللازم، وتحسين القدرة على الوصول إلى القطاع عبر المعابر البرية، والتي تعتبر الطرق الأكثر فعالية والأقل تكلفة، وتسهم بشكل كبير في تأمين تدفق منتظم ومستدام للإمدادات الحيوية.
وأوضحت أن الوكالة تعمل على مدار الساعة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتوفير الدعم اللازم، ولكنها تعاني من عدم توفر الممرات الآمنة والمستدامة، وتواجه صعوبات كبيرة في تلبية احتياجات السكان المتزايدة، في ظل تدهور وانعدام الأمن، وتدمير البنى التحتية، نقص الوقود، وتقييد الوصول إلى عدد من الأماكن في القطاع، مشددة على أهمية العمل على تجاوز هذه العقبات وضمان توفير المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أونروا الإمارات فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير (فيديو)
دبي - وام
أدى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وإلى جانبه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد زعبيل الكبير بدبي.
وأدى الصلاة إلى جانب سموهما كلٌ من سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والأعيان والمسؤولين، وجمع من المصلين.
واستمع سموّ ولي عهد دبي والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير فضيلة الشيخ الدكتور عمر محمد الخطيب، وتناول فيها القيم النبيلة وخصال البِرّ السامية المرتبطة بالصوم، لا سيما وأن شهر رمضان تزامن هذه السنة مع «عام المجتمع».
وقال فضيلته إن جانباً كبيراً من تلك الخصال يرتبط بالحياة الاجتماعية للمرء المُسلِم، مشيراً إلى اقتران صفة التقوى بالبِرّ، في قوله تعالى «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ».
وتطرّقت خطبة العيد إلى فضل شهر رمضان المبارك في البِرٍّ والإحسان في المجتمع الذي وصفته بأنه كيان متماسك سر نجاحه في قدرته على حفظ البِرّ بين مكوناته المختلفة، مع التذكير بأن أعظم أوجه البِرّ، هو بِرّ الوالدين، ومن بعده بِرّ سائر أفراد المجتمع دون تفرقة.
ودعا المصلين إلى جعل عيد الفطر عيد بِرّ ووفاء، لقيم الأجداد والآباء، الذين أورثوا مجتمع الإمارات المكرمات، ومهّدوا لتقدمه ورفعته وازدهاره، ولما لهم من فضل في تأسيس مجتمع قائم على الأمن والأمان، تسوده نِعَمة الاستقرار والرخاء؛ وذلك بالمضي على خطاهم ومواصلة ما بدأوه من مسيرة غايتها سعادة أهل الإمارات ورفعتهم.
وذكَّر خطيب العيد المُصلين بقول الله تعالى «لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»، داعياً كل فرد في المجتمع إلى أن يبذل نفيس وقته وغاية جهده في تأدية دوره بتفانٍ وإتقان، للارتقاء بنفسه، وخدمة مجتمعه، والإسهام في رفعة وطنه.
وابتهل فضيلة خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير، إلى الله العليّ القدير أن يديم على دولة الإمارات الاستقرار والرقي والازدهار، وأن يوفّق القيادة الرشيدة للخير والسداد، وأن يُعيد هذه الأيام المباركة على الإمارات، قيادةً وشعباً، بالسعادة والمسرات، وسائر بلاد المسلمين وشعوب العالم.