باريس (وكالات) 

أخبار ذات صلة إيناس حمدان المتحدثة باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة في دعم لاجئي فلسطين المجتمع الدولي في سباق مع الزمن لمنع التصعيد في الشرق الأوسط

أعلن رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا، أمس، أن وجود بعثة السلام على الحدود الإسرائيلية اللبنانية «اليونيفيل»، اليوم «أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث إنها قناة الاتصال الوحيدة بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني»، في ظل تصاعد المخاوف من نزاع إقليمي.


وأكد وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيار لاكروا أن وجود اليونيفيل أساسي لأنه يسمح بتوضيح بعض الأمور وتجنب سوء الفهم، وسوء التقدير والتصعيد المنفلت وغير المرغوب فيه.
واضطلعت قوات اليونيفيل التي يبلغ تعدادها نحو 10 آلاف جندي في جنوب لبنان، بدور رئيس في التنسيق مع جميع الأطراف - على سبيل المثال - عندما تكون هناك حاجة لتنفيذ عمليات إنقاذ أو نقل جثث.
وأضاف أن القوات واصلت أيضاً دورياتها المنتظمة بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
وقال لاكروا إن بعثة حفظ السلام باقية في المنطقة في الوقت الحالي، ولن يُعاد النظر في وجودها إلا إذا استحال عليها تنفيذ مهمتها أو تعرض أمنها لتهديدات خطيرة جداً.
خفض التصعيد
أكد لاكروا أن عدداً من أعضاء القوة أصيبوا بالفعل، ولحقت أضرار ببعض معسكراتها.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إن وقف إطلاق النار في غزة أساسي لخفض التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، موضحاً أن ما نريده هو وقف الأعمال القتالية في غزة وكذلك بين لبنان وإسرائيل على الفور؛ لأن كل يوم يمر يتسبب بسقوط مزيد من الضحايا ومزيد من الدمار والنزوح، وهذا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف كل يوم يمر يزيد أيضاً إلى أقصى حد من خطورة حدوث تصعيد يمكن أن يخرج عن السيطرة، وأن تشتعل المنطقة بأكملها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لبنان إسرائيل الجيش اللبناني غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن تعرض 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن لخطر العنف، في ظل استمرار الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.

 

وذكر مكتب الصندوق في اليمن عبر منصة "إكس" أن تلك الفتيات يحتجن إلى مساعدات منقذة للحياة خلال عام 2025 في ظل الحرب التي تسببت في تفاقم الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية.

 

 

وأفاد أن "6.2 مليون امرأة وفتاة يواجهن مخاطر العنف بمختلف أشكاله، بما في ذلك الإساءة والاستغلال، نتيجة الأزمة الإنسانية المطولة في البلاد، والتي تُصنّف كإحدى أفقر الدول العربية".

 

وأوضح أن قرابة خمسة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية.

 

وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن اليمن يسجل أعلى معدل لوفيات الأمهات في منطقة الشرق الأوسط.

 


مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • بيسيك لاعب بدرجة طبيب في منتخب ألمانيا!
  • محافظ النبطية تبحث مع اليونيفيل تداعيات العدوان ودعم الأهالي
  • إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية للوصول إلى قناة بنما
  • مسؤول صهيوني: تهديد اليمن الأكثر أهمية في الحصار البحري لـ”إسرائيل”
  • ضابط إسرائيلي يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة
  • صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
  • ينفد بسرعة كبيرة..مسؤول أممي: مخزون المساعدات في غزة يتدهور