مسؤول أممي: دور اليونيفيل أكثر أهمية من أي وقت
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا، أمس، أن وجود بعثة السلام على الحدود الإسرائيلية اللبنانية «اليونيفيل»، اليوم «أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث إنها قناة الاتصال الوحيدة بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني»، في ظل تصاعد المخاوف من نزاع إقليمي.
وأكد وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيار لاكروا أن وجود اليونيفيل أساسي لأنه يسمح بتوضيح بعض الأمور وتجنب سوء الفهم، وسوء التقدير والتصعيد المنفلت وغير المرغوب فيه.
واضطلعت قوات اليونيفيل التي يبلغ تعدادها نحو 10 آلاف جندي في جنوب لبنان، بدور رئيس في التنسيق مع جميع الأطراف - على سبيل المثال - عندما تكون هناك حاجة لتنفيذ عمليات إنقاذ أو نقل جثث.
وأضاف أن القوات واصلت أيضاً دورياتها المنتظمة بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
وقال لاكروا إن بعثة حفظ السلام باقية في المنطقة في الوقت الحالي، ولن يُعاد النظر في وجودها إلا إذا استحال عليها تنفيذ مهمتها أو تعرض أمنها لتهديدات خطيرة جداً.
خفض التصعيد
أكد لاكروا أن عدداً من أعضاء القوة أصيبوا بالفعل، ولحقت أضرار ببعض معسكراتها.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إن وقف إطلاق النار في غزة أساسي لخفض التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، موضحاً أن ما نريده هو وقف الأعمال القتالية في غزة وكذلك بين لبنان وإسرائيل على الفور؛ لأن كل يوم يمر يتسبب بسقوط مزيد من الضحايا ومزيد من الدمار والنزوح، وهذا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف كل يوم يمر يزيد أيضاً إلى أقصى حد من خطورة حدوث تصعيد يمكن أن يخرج عن السيطرة، وأن تشتعل المنطقة بأكملها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لبنان إسرائيل الجيش اللبناني غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
دمشق، بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت المناطق الحدودية تبادل الجيش السوري إطلاق النار، مع مسلحين تابعين لـ«حزب الله» في شمال شرق لبنان.
واتهمت وزارة الدفاع السورية، عناصر من «حزب الله» بدخول الأراضي السورية وخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية، والجيش اللبناني، إن القوات السورية قصفت بلدات حدودية لبنانية ليلاً رداً على مقتلهم.
وقال سكان من بلدة «القصر» التي تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الحدود، إنهم فروا من المناطق الحدودية هرباً من القصف.
وقال الجيش اللبناني في بيان أمس، إنه «سلم جثامين القتلى السوريين الثلاثة إلى السلطات السورية، وإن الوحدات العسكرية ردت على إطلاق النار من الأراضي السورية وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني».
وقال مصدر عسكري سوري إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت لدعم المواقع على الحدود السورية اللبنانية، ومنع أي انتهاكات في الأيام المقبلة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، بأن «حزب الله» استهدف بالقذائف المدفعية محطة مياه «عين التنور» في الريف الغربي لمدينة حمص.
وأوضحت الوكالة، أن القصف وقع دون أن تذكر حجم الخسائر الناتجة عنه.
بدوره، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، إن «التوتر الأمني الذي يحصل على الحدود مع سوريا لا يمكن أن يستمر»، لافتاً إلى إعطائه الأوامر للجيش بالرد على مصادر النيران.
جاء ذلك في اتصال أجراه عون بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، الموجود في بروكسل، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ونقل بيان الرئاسة عن عون قوله: «ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره، وقد أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران».