جزر أبوظبي.. ملاذ آمن للطيور المهاجرة في الصيف
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتشكل جزر أبوظبي ملاذاً آمناً للطيور خلال أشهر الصيف، وتتخذ العديد من الطيور ذات الأهمية للنظام البيئي من إمارة أبوظبي مكاناً للتكاثر خلال فصل الصيف، بما في ذلك طائر الخرشنة أبيض الوجنتين.
وقد دعت هيئة البيئة - أبوظبي الجمهور إلى ضرورة الحفاظ على الظروف الآمنة للطيور البرية، والابتعاد عن الممارسات الخاطئة التي تهدد هذه الطيور، ومنها جمع بيوضها مما يؤدي إلى فشل عملية التكاثر.
وأكدت «الهيئة» على ضرورة التعاون في حماية هذه الطيور، وتجنب جمع بيضها، والإبلاغ عن أي نشاط من هذا القبيل عبر الاتصال على رقم حكومة أبوظبي 800555.
وبينت «الهيئة» أنه وفقاً للقانون الاتحادي رقم 24 لعام 1999 فإنه يحظر صيد الطيور البرية أو جمع بيوضها، أو أسرها أو إيذاؤها أو التعدي على أعشاشها، ولاسيما أن انتهاك القانون يؤدي إلى السجن والغرامات التي تتراوح بين 2000 درهم و20 ألف درهم.
وتبذل هيئة البيئة - أبوظبي جهوداً كبيرة في المحافظة على التنوع البيولوجي، وحماية الطيور المهاجرة، وبرزت هذه الجهود من خلال اتجاهات عدة، تمثلت في التوسع بإقامة المناطق المحمية التي تشكل ملجأ آمناً للتعشيش والتكاثر، فضلاً عن تنفيذ العديد من البرامج الوطنية في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي للمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وإكثارها وإطلاقها في مواطن انتشارها الطبيعي، وفي مقدمتها الصقور والحبارى.
وبينت الهيئة أن عام 2023 شهد تقييماً لتكاثر طيور الخرشنة في الجزر القريبة من الشاطئ والبعيدة عنه في إمارة أبوظبي، وقد أشار إلى وجود 1162 زوجاً من طائر الخرشنة ذات العرف جرى تسجيلها في جزيرة جرنين فقط، و4983 زوجاً من الخرشنة بيضاء الوجه جرى تسجيلها في 10 مواقع، و27658 زوجاً من طائر الخرشنة المتوجة جرى تسجيلها في 5 مواقع، و17637 زوجاً تم تسجيلها في جزيرة جرنين. فيما سجلت الهيئة 16590 زوجاً من طائر الخرشنة الملجم في 11 موقعاً.
وتحتضن الدولة العديد من الأنواع العالمية المهمة من مجموعات الطيور البحرية، حيث توفر مناطق المد والجزر في الدولة مقصداً سنوياً لمئات الآلاف من الطيور الساحلية المهاجرة، كما تشكل المناطق الصحراوية ملجأ للطيور المغردة التي تلتجئ إليها هرباً من فصل الشتاء في البلدان الآسيوية.
وتوفر شبكة زايد للمحميات الطبيعية الحماية لـ175 طائراً، من بينها نسبة 11% الطيور المصنفة على أنها «أنواع مهددة بالانقراض»، حسب قائمة أبوظبي الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزر أبوظبي الإمارات الطيور المهاجرة هيئة البيئة هيئة البيئة في أبوظبي الصيف فصل الصيف تسجیلها فی
إقرأ أيضاً:
مع حرارة الصيف .. أزمة كهرباء خانقة في عدن
يمانيون../
تعيش مدينة عدن، إلى جانب باقي مدن الجنوب المحتل، أوضاعًا مأساوية نتيجة لانعدام الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني. ويأتي هذا التدهور الاقتصادي في وقت حساس، حيث تجاوز الدولار حاجز 2500 ريال، مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع بشكل يومي.
ومع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تعيش عدن أزمة حادة في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت الكهرباء شبه معدومة، وهو واقع أليم أصبح جليًا في كل أنحاء المدينة. هذه الأزمة هي نتيجة طبيعية لسياسات مجموعة من المرتزقة الذين اعتادوا على العيش في فنادق عواصم الشتات، ولا هم لهم سوى تعزيز أرصدتهم المالية ورفاهيتهم الشخصية، بينما يعاني المواطن في الجنوب من أوضاع مأساوية تشمل انعدام الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع الأمنية.
ويؤكد أبناء الجنوب أن قيادات المرتزقة تتهرب من حقيقة الوضع المأساوي في عدن، حيث لا وجود للأمن، ولا خدمات ولا وظائف، فيما تتواصل انقطاعات الكهرباء بشكل متعمد، مما يفاقم الأزمة. المواطنون يشيرون إلى أن هناك جهات خارجية تدعم استمرار هذا الوضع المتدهور، إلا أن المسؤولين المحليين في عدن يتحملون جزءًا كبيرًا من المسؤولية.
وفي الساعات القليلة القادمة، يُتوقع أن تشهد عدن انقطاعًا كاملاً لخدمة الكهرباء، حيث ستتوقف معظم محطات التوليد، بما في ذلك محطات التوليد العاملة بالديزل، نتيجة نقص الوقود الضروري لتشغيلها.
ويعتبر المراقبون أن ما يحدث في عدن من أزمة كهرباء هو بمثابة عقاب جماعي للشعب، حيث يتزامن انقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة، مما يزيد من معاناة الناس ويضاعف الأعباء على المواطنين في ظل غياب أي حلول أو تحركات جادة لتخفيف هذا العبء.