«التنمية الأسرية» تعزز مهارات الزوجين للحفاظ على أسرة مستدامة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتطرح مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الورش والخدمات الخاصة بإعداد المقبلين على الزواج، والتمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة، منها، استراتيجيات تعزيز الحياة الزوجية المتوازنة، والتخطيط المالي للأزواج، وإدارة الخلافات الزوجية، والإشباع العاطفي، والاتصال الفعال، بالإضافة إلى ورشة «فهم شريك الحياة»، حرصاً منها على الاهتمام بشؤون الأسرة، وتعزيز تماسكها، وصولاً إلى أسر مستقرة ومستدامة.
وتركز مؤسسة التنمية الأسرية، من خلال برامجها الطموحة وخدمات المبتكرة، على تمكين الشباب المتزوجين والمقبلين على الزواج من التخطيط لاستدامة الأسر، وتحديد الأدوار ومسؤوليات الزوجين، وإكساب المشاركين أسس ومبادئ ومهارات بناء الحياة الزوجية السليمة والتخطيط لاستدامتها، وتزويدهم بمهارات التواصل الفعال، ومد جسور الألفة بين الزوجين، وتعزيز المهارات الفكرية والنفسية والاجتماعية المطلوبة لمواجهة التحديات الأسرية، بالإضافة إلى مهارات إدارة شؤون المنزل.
وقالت شيخة سعيد الزحمي، اختصاصي علاقات أسرية في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تهدف من خلال خدمات المقبلين على الزواج، والتمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة، إلى تمكين الزوجين من التخطيط لبناء أسرة سليمة مستقرة ومستدامة، وتمييز أركان استقرار وديمومة العلاقة الزوجية، وتحديد طبيعة العلاقة التي يأمل الطرفين في تحقيقها، والتمكين من تطبيق استراتيجيات بناء الألفة والمودة».
وذكرت الزحمي أنه من المهم لدى أفراد الأسرة وبالأخص الأزواج، ازدياد الوعي لديهم بعوامل الخطورة التي تزيد من إمكانية تحويل الخلافات أو الاختلافات إلى فرصٍ للنمو، أو الحد منها بطرق وأساليب ابتكارية ذكية ومتنوعة، بالإضافة إلى القدرة على تحديد الأسباب الخفية وراء الخلافات الزوجية، كالجدال والانفعال وآليات التعامل معها والتركيز على حلها بأساليب علمية مدروسة.
وتستمر مؤسسة التنمية الأسرية في تقديم البرامج والخدمات الخاصة بتعزيز استقرار واستدامة الأسر في المجتمعات وتطورها، وزيادة الوعي والثقافة بين أفرادها إلى نهاية العام الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية الإمارات مؤسسة التنمية الأسرية الحياة الأسرية الاستقرار الأسري الحياة الزوجية مؤسسة التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
الكويت وفوبيا الاجتياح !؟
بقلم : عمر الناصر ..
المثل يگول ” التلدغة الحية بيده يخاف من جرة الحبل ” من الطبيعي جدا ان يكون هنالك خوف وفوبيا وهواجس من اي نشاط رياضي عراقي تستضيفه الكويت ، مما يستدعي استنفارها ورفع حالة التأهب الاستباقي لديها من دخول الجمهور لتشجيع المنتخب العراقي كما تفعل الكثير من جماهير دول العالم ، الذي يفسره الكثير بأنها تعيد ذكريات واحداث والم الماضي الموجع الذي لايمكن ان ينساه اي شعب على ارض المعمورة، اذا ماتعرض لنفس الممارسات والسياسات والسلوكيات العبثية التي اتبعها النظام السابق ، وبغض النظر عن الاسباب التاريخية التي لازالت تتأثر بها سياستنا الخارجية هذا اليوم، والتي اخذت حصة الاسد من تلك المشاكل الازلية ، فأن بقايا رواسب وعُقد الازمنة الغابرة تحتاج لعشرات السنين لاذابتها واعادة صهرها خارج بوتقة اذهان الشعبين ،لغرض منع توريث الاحقاد للاجيال القادمة من خلال قطع الطريق امام استراتيجية الاجترار المبرمج لمأساة الاجتياح التي حدثت في تلك الحقبة ،والتي تستدعي من الحكماء في الدولتين ان تقف بوجه البروباغاندا الاعلامية التي تسعى لشيطنة وتفسير وتصنيف اي مبادرات ونوايا سليمة من الجانبين بشكل مغلوط لتضعها في خانة ” الرسائل السياسية” او “فتل العضلات ” كما يصفها البعض، خصوصاً بأننا لم نصل بعد لنقطة لعب المجتمع المدني بين الدولتين دورهم الفاعل لاخذ زمام المبادرة لانجاز مشاريع مشتركة تتعلق بجزئية التوريد الايجابي للمشتركات بين البلدين وازالة الحساسية بين بغداد والكويت، عن طريق اتباع استراتيجيات ذكية وممنهجة، واستثمارها لاخذ الدعم من احد “الاضلاع الستة ” للدول المحيطة بالعراق لغرض تمكين السيادة العراقية، واعادة الثقة المفقودة بسبب تداعيات غزو الكويت عام ١٩٩١ ، في وقت ان الكثير من الدول الاقليمية قد استثمرت الخلافات البينية لابقاء العراق ودول المنطقة في حالة من الوهن والخمول والانقسام المستدام .
انتهى ..
خارج النص / ادامة الدفق والزخم الرياضي بين العراق والكويت كفيل بتصفير الخلافات البينية .
عمر الناصر
النقل تخفض رسم عبور الشاحنات من لبنان إلى العراق وبالعكس بمقدار 50 بالمئة