«العاصمة للفحص الصحي» يحصل على اعتماد «جي سي آي»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصل مركز العاصمة للفحص الصحي على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة «جي سي آي»، الذي يتيح للمؤسسات التي تحمله عرض ختم الموافقة الذهبي من اللجنة، في حين يمثل دلالة على التزامها بتبني أرقى معايير الجودة والتميز وامتثالها لأفضل الممارسات العالمية في تقديم خدمات الرعاية الصحية.
ويعتبر مركز العاصمة للفحص الصحي منشأة رائدة لتقديم خدمات فحوص اللياقة الصحية لتأشيرات الإقامة في أبوظبي، ويؤدي دوراً محورياً في حماية مجتمع دولة الإمارات من الأمراض السارية، ويمثل بوابة لضمان صحة وعافية الأفراد الراغبين بدخول الدولة للإقامة.
ويؤكد حصول المركز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة على دوره الحيوي مزوداً موثوقاً ومعتمداً لخدمات الفحوص الطبية في أبوظبي.
وعقب عملية تقييم صارمة للجودة جرت على مدار خمسة أيام أظهر مركز العاصمة للفحص الصحي مستويات لافتة من الالتزام بتحقيق التميز وتعزيز سلامة المرضى، ونجح باستيفاء جميع المعايير المحددة من اللجنة للمراكز الطبية.
وتضمنت عملية التقييم الشاملة مراجعة الوثائق، وإجراء المقابلات وتتبع المرضى وعمل النظام للتحقق من الخدمات المقدمة ضمن كافة فروع المركز، بما يؤكد عمق التزام مركز العاصمة للفحص الصحي بتقديم خدمات الرعاية الصحية الاستثنائية.
وقال علي ابراهيم الصفار، المدير التنفيذي لمركز العاصمة للفحص الصحي: «ندرك في مركز العاصمة للفحص الصحي الأهمية الحيوية للفحوص الطبية الدقيقة والفعالة بالنسبة للأفراد والشركات في عالم اليوم»، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد يأتي ليؤكد التزامنا الدؤوب بتقديم خدمات متميزة وموثوقة تحمي المجتمع من الأمراض السارية.
ويمثل اعتماد اللجنة الدولية المشتركة دلالة على قدرة مركز العاصمة للفحص الصحي على تبني أفضل معايير الرعاية الصحية العالمية ضمن عملياته والتزامه بتقديم خدمات عالية الجودة، كما يعكس التزام ورؤية «M42» الشاملة التي تضع الجودة العالية للرعاية الصحية أولوية قصوى.
ويتوّج الاعتماد إنجازاً رئيساً لمركز العاصمة للفحص الصحي، ويرسخ مكانته منشأة رائدة لخدمات الفحوص الطبية لتأشيرات الإقامة، ويجسد نجاحه بإرساء معايير عالية لجودة الرعاية الصحية في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفحص الطبي اللياقة الطبية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية» تبحث توطين صناعة المستلزمات الطبية مع الجامعة المصرية الصينية
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بالدكتور عصام محمد إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الحيني، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في القاهرة.
مذكرة تفاهم ثلاثية مع الجامعة المصرية الصينيةوبحث الطرفان خلال اللقاء أوجه التعاون بين هيئة الرعاية الصحية والجامعة المصرية الصينية، حيث ناقش الجانبان توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية تجمع بين الهيئة والجامعة المصرية الصينية وإحدى الشركات بهدف إقامة شراكة استراتيجية في تجهيز البنية التحتية الصحية، وتوطين صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، إضافةً إلى إنشاء أكاديميات أو مراكز تدريبية متخصصة في مجالات البيوتكنولوجي والجين تكنولوجي، بما يسهم في نقل الخبرات العالمية إلى مصر وبناء قدرات الكوادر الطبية المتخصصة.
وأكد «السبكي»، خلال اللقاء، أن التعاون مع الجامعة المصرية الصينية يعزز جهود الهيئة في الاستفادة من أحدث التكنولوجيات الصحية العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمثل منصة قوية للتعاون مع الجانب الصيني، ما يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجالات التكنولوجيا الطبية والصناعات الصحية المتقدمة.
الطب التقليدي الصينيكما ناقش اللقاء، التعاون في مجال تطوير قدرات أطباء العلاج الطبيعي بمستشفيات الهيئة، وذلك من خلال تدريبهم على الطب التقليدي الصيني وتطبيقاته في الخدمات العلاجية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وفتح مجالات جديدة للعلاج.
وتناول اللقاء، أيضًا بحث تبادل الاستشارات الطبية عن بُعد بين الأطباء المصريين والصينيين عبر المستشفيات الافتراضية، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة للرعاية الصحية، ما يعزز كفاءة التشخيص والعلاج ويدعم التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد السبكي، أن الوقت الحالي يمثل فرصة ذهبية لجذب الاستثمارات الصينية إلى مصر، والتوسع بعمق في أسواق الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل أتاحت فرصًا استثمارية واعدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار في الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام محمد إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية تفتح آفاقًا جديدة لنقل التكنولوجيا الطبية المتقدمة إلى مصر، والمساهمة في بناء كوادر طبية متخصصة مؤهلة قادرة على التعامل مع أحدث التطورات العالمية في مجالات البيوتكنولوجي والعلاج الجيني والتكنولوجيا الصحية المتقدمة، بما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في مصر.