بغداد اليوم- متابعة

علقت إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، (6 اب 2024)، على تعيين يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً للرئيس السابق إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية الأسبوع الماضي.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر حسابه على منصة (إكس)، أن "اختيار حركة حماس السنوار رئيسا لها، هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو الحركة عن الأرض".

ومساء اليوم الثلاثاء، أعلنت حركة حماس في بيان لها، أنها "بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للشهيد إسماعيل هنية".

وتعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر تشرين الأول، وهو على رأس قائمة المستهدفين.

وبعد إعلان حماس أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها". 

يذكر أن  إسماعيل هنية (62 عاما) لقي مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وكان هنية ينوب عن حماس في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسا في عملية المصالحة الفلسطينية.

من جهتهما، حملت طهران وحماس، إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد، فيما  التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها، وذلك وسط ارقب كبير في الشرق الأوسط لهذا الرد، مع مخاوف اندلاع حرب إقليمية، حيث تحدثت تقارير إن حلفاء إيران سيهاجمون معها، خاصة بعد اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في حزب الله اللبناني، (فؤاد شكر) بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.

يشار أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السنوار رئیسا إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

حماس ترفض الخضوع للإبتزاز الإسرائيلي حول جثمان السنوار.. وحقيقة مقُتِل شقيقه

أكد عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أنه رغم أهمية جثمان الشهيد يحيى السنوار لدى الحركة، إلا أنها لن تخضع لأي ابتزازات من قبل الاحتلال، باستخدام الجثمان كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم.

وأكد النونو، أن حماس ستتصدى لأي محاولة لتحويل جثمان يحيى السنوار، إلى أداة للضغط على الشعب الفلسطيني أو المقاومة، لافتًا إلى أن اللحظات الأخيرة للسنوار تحكي طبيعة هذا “القائد الاستثنائي”.

وواصل: "السنوار كان يُفضل الاستشهاد على الوقوع في الأسر، وكان يرفض أن يُبتز وهو على قيد الحياة فليس هناك مانع من رفض محاولات ابتزاز حركته بعد استشهاده”.

وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أن السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق، وكان في ساحات المعارك بين المجاهدين حتى آخر لحظة في حياته، مؤكدًا أن قائد حماس الراحل لم يكن محاطًا بدروع بشرية من الأسرى الإسرائيلين.

وتابع طاهر النونو أن قوات الاحتلال لم تكن على علم بموقع يحيى السنوار قبل استشهاده الذي كان صدفة حيث لم تعلن إسرائيل اغتياله إلا بعد التحفظ على جثمانه مما يثبت ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.

كان جيش الإحتلال الإسرائيلي أعلن الخميس الموافق 17 أكتوبر الماضي، في بيان مشترك له مع جهاز “الشاباك”، استهداف ثلاث قيادات من حركة حماس، بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.

ياتي ذلك فيما لم تصدر حركة حماس أي تعليق على ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اغتيال شقيق السنوار.

ويعد محمد السنوار شقيق الراحل، من أبرز المرشحين لخلافته في الحركة، لأنه وعلى مدار السنوات، عمل محمد جنبًا إلى جنب مع كبار قادة حماس وحافظ على علاقات مع شخصيات رئيسية في الحركة، وسمحت له قدرته على العمل تحت الرادار بتجميع النفوذ والخبرة العملياتية، مما جعله لاعبًا رئيسيًا في الاستراتيجية العسكرية لحماس.

وعلى الرغم من الجهود الإسرائيلية، إلا أن مطاردته ظلت غير ناجحة.

وكشف مسؤول أمني سابق مطلع على استخبارات غزة خلال تلك السنوات أنه على الرغم من الافتقار إلى التغطية الإعلامية، فقد تم تنفيذ عمليات أكثر استهدافًا ضد محمد السنوار من أي شخصية بارزة أخرى في حماس اليوم.

سبق وأعلن الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث العسكري دانيال هاجاري، أن إسرائيل تبحث بنشاط عن محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة، بحسب ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

ووفقا لصحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية، في مقال نشرته بعنوان "من هو محمد السنوار؟ زعيم حماس السري في القتال ضد إسرائيل"، فإن محمد يتمتع بدهاء ووحشية عززت دوره في القيادة العسكرية لحركة حماس.

مقالات مشابهة

  • بعد تعيينه رئيسا للإذاعة.. من هو إسماعيل دويدار؟
  • حماس ترفض الخضوع للإبتزاز الإسرائيلي حول جثمان السنوار.. وحقيقة مقُتِل شقيقه
  • حماس تكشف مصير جثمان السنوار ومدى إمكان استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات
  • مفاجأة للاحتلال الإسرائيلي.. حماس تكشف مصير جثمان السنوار
  • تعيين إسماعيل دويدار رئيسا لإذاعة وشبكة القرآن الكريم
  • نتنياهو: عرضت تقديم 5 ملايين دولار لحماس مقابل كل أسير حي في غزة
  • نتانياهو: مسؤولون كبار عارضوا اغتيال حسن نصر الله
  • هل يكون خليل الحية خليفة السنوار في قيادة حماس؟
  • من عمان إلى دمشق ثم الدوحة.. رحلة المكتب السياسي لحماس
  • قطر تؤكد تعليق وساطتها في غزة بين إسرائيل وحماس حتى "توافر الجدية اللازمة"