أبوظبي تستضيف معرض السياحة الفاخرة «لوب أوروبا الوسطى والشرقية»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف موانئ أبوظبي إلى «A+» %5 نمو التحويلات المالية للأفراد خلال النصف الأولتستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي و«ميرال»، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، معرض السياحة الفاخرة «لوب أوروبا الوسطى والشرقية» للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
ويقام المعرض من 15 إلى 19 سبتمبر 2024 في أبوظبي، سعياً إلى تزويد منشآت السياحة والضيافة الفاخرة بمنصة حصرية لتسليط الضوء على منتجاتها.
وقال عبد الله يوسف، مدير العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نُرحب بهذا المعرض الدولي للسياحة الفاخرة للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة عالمية تُلبي تطلعات الباحثين عن التجارب والجولات والعروض الراقية. ويدعم المعرض أهدافنا الطموحة الرامية إلى وضع أبوظبي في صدارة (قائمة أمنيات) المسافرين من مختلف أنحاء العالم، ويمنحنا أيضاً جسوراً للحوار والتبادل المعرفي لدراسة آفاق التعاون المشترك لاستقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارة، وتعزيز علاقاتنا في أسواق أوروبا الوسطى والشرقية».
وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي لإدارة مجموعة الاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في «ميرال»: «يسرّنا استضافة معرض (لوب بلا حدود) في أبوظبي، وبالتحديد في جزيرة السعديات، منارة الثقافة والفنون والفخامة والإبداع. وتجسد السعديات بشواطئها الطبيعية الخلابة ومنتجعاتها الفاخرة ومنشآت منطقتها الثقافية أعلى معايير الرفاهية والتميز في قطاع الضيافة. وتُوفر الجزيرة أجواء مثالية لتنظيم المعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وإثراء فعالياته، وضمان استمتاع المشاركين فيه بتجربة لا تُنسى تجمع بسلاسة بين الفخامة والغنى الثقافي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة الإمارات دائرة الثقافة والسياحة ميرال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الحاجة لإبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
أكدت دولة الإمارات، أن التصعيد المستمر للنزاعات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة ولبنان، يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والحوار من أجل المضي قدماً في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضمان الأمن والاستقرار.
ووفقاً لبعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة على إكس، ألقت غسق شاهين نائبة المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، بيان الدولة أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
استقرار المنطقةوقالت غسق شاهين، إن "استمرار تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة ولبنان وامتداده لأطراف أخرى إقليمية، يُهدد استقرار دول المنطقة وخاصة في ظل تلويح البعض باستخدام الأسلحة النووية في منعطفٍ خطيرٍ يهدد نظام عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله، مما يحتم علينا ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة كافة، وتشجيعها على المشاركة والانخراط في الحوار بشأن القضايا العالقة من أجل إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، أسوة بالمناطق الأخرى من العالم التي أبرمت معاهدات مماثلة".
وأضافت "تقدر الإمارات ما حققته الدورات السابقة من تقدم على صعيد وضع أسس لعمل المؤتمر، وقواعده الإجرائية، وعملية التحضير له، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي عمله، ولتحقيق هذا الهدف، فإننا نؤيد التركيز خلال هذه الدورة على تقييم عملية المؤتمر ومخرجات الدورات السابقة من أجل البناء عليها في الخطوات المقبلة، فنحن بحاجة لمعالجة التحديات القائمة وتحديد أولويات واضحة وقابلة للتنفيذ تساهم في دفع المداولات وتقربنا من تحقيق هدف التوصل لصك قانوني ملزم لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل".
إن التصعيد المستمر للنزاعات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة ولبنان، يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والحوار من أجل المضي قدماً في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضمان الأمن والاستقرار.
وأكدت دولة الإمارات ???????? في الدورة الخامسة للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة… https://t.co/hgxwhOwv4c pic.twitter.com/9n2K2Ou1Ll
وتابعت: "يُعد إجراء حوار أمني إقليمي شامل يراعي الشواغل الأمنية المشتركة لكافة دول المنطقة مسألة في غاية الأهمية، ولذلك يتعين علينا إعطاء الأولوية للمشاركة الكاملة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشكل يضمن معالجة المخاوف الأمنية لكل دولة".
وقالت: "نشيد في هذا الصدد بالمبادرة القيمة من جانب دولة قطر من خلال استضافتها الاجتماع الإقليمي بشأن وجهات النظر حول مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في يونيو (حزيران) 2024، والذي وفّر منصة هامة لتبادل الآراء والتي من شأنها إثراء نقاشاتنا في هذا المؤتمر، وندعو في هذا الصدد إلى البناء على مثل هذه المبادرات الصلة".
وأشارت غسق شاهين، في كلمة الإمارات، إلى أن "هذا المؤتمر يُشكل ركيزة إقليمية تُكمل وتعزز النظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، ونؤكد في هذا الصدد على أهمية المعاهدات والأطر القائمة، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وضرورة البناء عليها".