الأسهم المحلية تسترد 52.5 مليار درهم من القيمة السوقية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتمكنت أسواق الأسهم المحلية من التماسك والعودة للمسار الصاعد، خلال جلسة تداولات أمس، فيما استردت الشركات المدرجة نحو 52.5 مليار درهم من قيمتها السوقية، وذلك بدعم من عمليات شراء مؤسساتية.
واستطاعت الأسواق المالية المحلية أن تغلق على ارتفاع مهم مقارنة مع مستويات إغلاقها أول أمس، بالتزامن مع تدفق سيولة ضخمة للتداولات بلغت قيمتها 1.918 مليار درهم، ما ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين.
واستردت القيمة السوقية للشركات المدرجة بسوق العاصمة نحو 35.5 مليار درهم لترتفع إلى 2.757 تريليون درهم وفقاً لأسعار الإغلاق أمس.
وشهد سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الجلسة، إبرام 23.3 ألف صفقة تم من خلالها تداول 261 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.2 مليار درهم.
وهيمن «اللون الأخضر» على اللوحات الإلكترونية للتداول في سوق العاصمة أبوظبي، حيث كانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 60 شركة مقابل تراجع أسعار 13 شركة واستقرار أسعار 40 شركة دون تغيير مقارنة مع أسعار الإغلاق الرسمية لها أول أمس.
وشهدت جلسة التداول عودة المستثمرين الأجانب الذين بلغت محصلة تداولاتهم نحو 3 ملايين درهم صافي شراء، في الوقت الذي شهد فيه السوق دخول للمستثمرين المؤسساتيين الذين ضخوا نحو 15 مليون درهم صافي شراء.
وقادت الشركة العالمية القابضة التداولات في سوق أبوظبي خلال الجلسة، حيث تصدرت قائمة الشركات الأكثر تداولاً من حيث القيمة مسجلة نحو 193 مليون درهم في حين ظل سعر السوق لسهم الشركة مستقراً عند مستوى 405 دراهم للسهم الواحد دون تغيير، تلاه سهم «الدار العقارية» بقيمة 114 مليون درهم وسجل السهم ارتداداً قوياً نحو الأعلى خلال جلسة أمس مرتفعاً بنسبة 6.09% ليغلق على مستوى 6.79 درهم للسهم.
كما بلغت قيمة التداولات على سهم شركة مجموعة الإمارات للاتصالات نحو 112 مليون درهم وارتفع سعر السهم بنحو 2.81% ليغلق على مستوى 16.82 درهم.
إلى ذلك، شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 718 مليون درهم بتنفيذ 14.4 ألف صفقة توزعت على 324 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 4137 نقطة ارتفاع وقدره 91.42 نقطة عن إغلاقه السابق تعادل ارتفاعا بنسبة 2.26%.
وشهد التداول ارتفاع 40 شركة وهبوط 9 شركة وثبات أسعار 3 شرك.
واستردت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق دبي المالي نحو 17 مليار درهم لتبلغ 700 مليار درهم وفقاً لأسعار الإغلاق أمس.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال الجلسة نحو 150 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 205 ملايين درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال الجلسة نحو 44.3 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 45.3 مليون درهم.
أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 163 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 202 مليون درهم خلال الفترة نفسها.
ونتيجة لهذه التطورات، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال جلسة تداولات أمس بسوق دبي نحو 358 مليون درهم لتشكل ما نسبته 49.8% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 452.7 مليون درهم لتشكل ما نسبته 63% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 94.7 مليون درهم صافي بيع.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات أن المؤسسات والصناديق الاستثمارية ضخت نحو 32 مليون درهم صافي شراء في الأسهم المدرجة بسوق دبي.
وفيما يتعلق بالشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول، فقد حققت شركة إعمار العقارية تداولات بقيمة 186.2 درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم أسواق المال الإمارات أسواق المال الإماراتية سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي خلال الجلسة إجمالی قیمة ملیار درهم ملیون درهم درهم صافی بلغت قیمة سوق دبی فی حین فی سوق
إقرأ أيضاً:
500 مليون درهم مبيعات مهرجان رمضان الشارقة بنمو 25%
الشارقة (الاتحاد)
سجل مهرجان رمضان الشارقة 2025، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ارتفاعاً في حجم مبيعاته التي بلغت 500 مليون درهم، بنسبة نمو وصلت إلى 25%، مقارنة بعام 2024.
وسجل المهرجان، الذي اختتم فعاليات دورته الـ 35 مساء الاثنين الماضي، مشاركة واسعة من كبرى مراكز التسوق والمحال التجارية والأسر المنتجة ورواد الأعمال، حيث قدّم تخفيضات كبرى وصلت إلى 75% على مجموعة واسعة من العلامات التجارية، واستقطب الحدث الزوار والعائلات من داخل وخارج الإمارة، وأسهم في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة للتسوق والترفيه والسياحة الجاذبة لمختلف الفئات والجنسيات.
وحقق المهرجان نجاحاً كبيراً في تنشيط قطاع التجزئة والحركة التجارية في أسواق الإمارة، بعد أن قدم على مدى 38 يوماً تجارب تسوق استثنائية شملت مجموعة واسعة من المراكز والأسواق التجارية في مختلف مدن ومناطق الشارقة، وصاحبت عروض المهرجان الترويجية وتخفيضاته الكبرى أكثر من 12 فعالية ترفيهية وفنية.
وأكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مهرجان رمضان الشارقة من أبرز المبادرات الاقتصادية التي أطلقتها الغرفة منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث يمثل دعامة أساسية في تعزيز قطاع تجارة التجزئة في الإمارة، ومنذ انطلاقه استطاع المهرجان أن يرسخ حضوره كحدث سنوي يضفي حيوية استثنائية على الحركة التجارية والسياحية في الشارقة خلال شهر رمضان المبارك، مما يعكس رؤية الغرفة الاستراتيجية في إيجاد محفزات مستدامة للنشاط الاقتصادي المحلي.
وأشار إلى أن قطاع تجارة التجزئة ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي للإمارة، وأن المهرجان وفر منصة مثالية لمختلف المتاجر ومراكز التسوق لتقديم عروضها الترويجية المتميزة التي جذبت المتسوقين من مختلف أنحاء الدولة ومن خارجها، وبذلك يواصل المهرجان دوره الاقتصادي ونجاحه المستمر في زيادة حجم المبيعات، مما ينعكس إيجاباً على إيرادات المؤسسات التجارية في الإمارة.
من جانبه، أشار جمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة الشارقة، المنسق العام للمهرجان، إلى أن الحدث فضلاً عن طابعه التجاري والاقتصادي أثبت مكانته المجتمعية المتميزة، باعتباره أيضاً مساحة مثالية لتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال الفعاليات المتنوعة التي قدمها.