شرطة أبوظبي تتلقى 4.8 مليون مكالمة العام الماضي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تلقت غرفة العمليات المركزية في شرطة أبوظبي 4 ملايين و800 ألف مكالمة العام الماضي، تعامَلَ معها فريق من الكفاءات باحترافية، وتم تقليص زمن الاستجابة للبلاغ إلى 60 ثانية من وقت استلامه.
وقال العميد ناصر سليمان المسكري، مدير إدارة العمليات بقطاع العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، إن فريق العمل في غرفة العمليات ذات كفاءة ومؤهل، حيث يتعامل بحكمة وصبر مع المُبَلِّغين وحالتهم النفسية، إلى جانب توفير ترجمة فورية أثناء تلقي البلاغ لجميع الجنسيات المقيمة في أبوظبي.
وأضاف أن غرف العمليات مراكز القيادة والتحكم تعمل على استقبال المكالمات، والتعرف إلى مكان البلاغ، والتواصل مع الجهة المسؤولة للتعامل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد وفرت شرطة أبوظبي أفضل الأجهزة والتقنيات والكفاءات البشرية المؤهلة.
وأوضح لمجلة «999» التي تصدر عن وزارة الداخلية، أنه ترد إلى غرفة العمليات على مدار الأربع والعشرين ساعة عشرات المكالمات الطارئة، والتي تدخل ضمن اختصاص مركز القيادة والتحكم، لتعمل جميع القطاعات بكفاءة عالية وبالآلية نفسها، وتستقبل الكفاءات المدربة والمؤهلة جميع البلاغات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز وعي الطلبة بأضرار المخدرات
أبوظبي: «الخليج»
عززت شرطة أبوظبي التوعية بأضرار المخدرات لطلبة جامعتي الإمارات والعين في ورشة توعوية نظمتها إدارة مكافحة المخدرات في مبنى منطقة العين وناقشت أهم جهود التوعية وانعكاسات المخدرات السلبية على أفراد المجتمع، والمبادرات المنفذة مثل «فرصة أمل»، و«سر بأمان» والحملات السنوية ومن بينها «شاركنا لنمنعها»، فضلاً عن الملتقيات والمحاضرات التي تنظمها المديرية وفق خططها الاستراتيجية في مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية وتعزيز جهود الشركاء في توعية الأسرة والشباب وصولاً إلى وطن بلا تعاطي أو إدمان.
وقال العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي: إن شرطة أبوظبي وضعت ضمن أولويات اهتمامها حماية الشباب من مخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة لافتاً إلى دور الأسرة في بناء المجتمع والحفاظ على سلوك أفراده، للحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن الإدمان. ودعا العقيد الدكتور سالم عبيد العامري مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين إلى ضرورة تعاون مؤسسات المجتمع والأسر والأندية الشبابية في استقطاب الشباب لما يفيدهم في مجتمعهم وشدد على أهمية تعاون مختلف الجهات في حماية الأبناء من خطر المخدرات ومؤكداً أهمية التعاون المشترك مع الخطط والبرامج الإرشادية والحملات التثقيفية التي تنظمها الإدارة على مدار العام.