دراسة: انخفاض الدخل والشعور بالفراغ أكثر مشكلات المتقاعدين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أوصت دراسة «الحياة بعد التقاعد»، التي أجرتها إدارة المعرفة في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، بإنشاء صندوق استثماري يستهدف الموظفين خلال فترة العمل بالخدمة، على أن تتولى إدارته إحدى الجهات المالية الحكومية، بهدف استثمار حالة الدخل الجيد خلال فترة العمل لما بعد التقاعد، حيث لا تصرف أي عوائد أو أرباح لأسهم الموظف إلا بعد التقاعد، بما يمثل مصدر دعم للدخل بعد الخروج من الوظيفة ويقلل الأزمات المالية التي تواجه الموظف بعد التقاعد بسبب الفجوة بين الدخل قبل التقاعد والدخل بعد التقاعد.
ودعت التوصيات إلى تنظيم ملتقى سنوي للمتقاعدين لعرض الخبرات والتجارب الناجحة ونشر المعرفة بطرق استثمار أوقاتهم والتي تجنبهم العزلة عن الحياة بعد الخروج من العمل، إضافة إلى تنظيم فرص تطوعية لهم في مختلف المؤسسات لأداء بعض الخدمات المجتمعية، بعد تدريب وتأهيل في العلوم الإنسانية للعمل كاستشاريين لتقديم الاستشارات الاجتماعية للأطفال والأسر. تفعيل المؤسسات ومن التوصيات البارزة ضرورة الاهتمام ببرامج التأهيل النفسي والمهارات الحياتية للموظفين المقبلين على التقاعد لتهيئتهم نفسياً للتعامل مع تغيرات تلك المرحلة، والسعي نحو تفعيل دور وخدمات الجمعيات المعنية بالمتقاعدين لدفعها نحو القيام بأدوارها في دعم المتقاعدين خاصة في تنفيذ برامج وأنشطة لتحسين فرص التقاعد النشط.
وتأتي هذه الدراسات بحسب الدكتور جاسم الحمادي، مدير إدارة المعرفة، لكون قضية المسنين وتقاعدهم تعد من القضايا التي تشغل وتؤرق قطاع كبير من كافة المجتمعات.
وأشار الحمادي، إلى أن هدف الدراسة التعرف إلى أوضاع المتقاعدين مع الحياة الجديدة بعد التقاعد من كافة النواحي.
من خلال تحليل المشكلات التي تواجه المتقاعدين، أشار نحو 90.4% إلى أن أكثر المشكلات هي انخفاض الدخل التقاعدي مقارنة بالدخل السابق، كما أن نحو 35.2% من المتقاعدين واجهتهم مشكلة الشعور بالفراغ وانحسار النشاط، فيما ذكر نحو 31.2% مشكلة ضعف فرص العمل.
وكان متوسط الراتب الشهري سنة قبل التقاعد هو 26044.5 درهم، وانخفض بعد التقاعد إلى متوسط 19992.3، أي أن الدخل الحالي بعد التقاعد قد انخفض مقارنة براتب آخر شهر قبل التقاعد بنحو 23.25%، وجاء الراتب التقاعدي للسيدات يمثل نحو 57.2% من الرتب التقاعدي للرجال، بينما جاء الدخل المأمول لتحقيق الاكتفاء المعيشي بنحو 31252.2 درهم شهرياً، بما يعني أن الدخل الحالي يمثل 64% فقط من الدخل المأمول لتحقيق الاكتفاء، وأن نحو ما يقارب من 70% من عينة الدراسة أشاروا إلى أنه لا يكفيهم الراتب التقاعدي إلى حد كبير أو عدم الكفاية بصورة نسبية.
بينت الدراسة أن قرار التقاعد كان شخصياً لنحو 33.9% منهم، وأشار نحو 28.2% إلى أنه بسبب الحالة الصحية، في حين تقاعد نحو 25% لبلوغهم سن التقاعد، وبينت أن نحو 48% من العينة لا يملكون تأميناً صحياً دائماً، مقابل 39.2% لديهم تأمين صحي دائم، و12.8% يملكون تأميناً صحياً جزئياً، و44% ليس لديهم أي أمراض مزمنة، بينما تنوعت الأمراض المزمنة لدى نحو 56% ما بين آلام المفاصل والروماتيزم، ضعف الإبصار، ضعف السمع، أمراض مزمنة أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دراسة الشارقة بعد التقاعد إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة مذهلة: ثلاثة عوامل رئيسية وراء انتشار سرطان القولون بين الشباب
صورة تعبيرية (مواقع)
في دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة Neoplasia، كشف فريق من الباحثين الدوليين عن ثلاثة عوامل خطر رئيسية تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.
الدراسة، التي تناولت موضوع "سرطانات القولون والمستقيم المبكرة جدًا"، قدمت نتائج مقلقة حول ارتباط أنماط الحياة بعوامل الخطر التي قد تؤدي إلى تطور المرض في سن مبكرة، حسبما أفادت صحيفة نيويورك بوست.
اقرأ أيضاً وصفة سحرية لملء فراغات الشعر: نتائج مذهلة خلال أسابيع 25 يناير، 2025 انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ في 3 محافظات سعودية.. والكشف عن السبب 25 يناير، 2025
ـ العوامل الرئيسية المسببة للسرطان:
نقص الكالسيوم في النظام الغذائي: وفقًا للدراسة، يعد النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الكالسيوم العامل الأبرز المرتبط بسرطان القولون في هذه الفئة العمرية.
يشير الباحثون إلى أن نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى تغيير في البنية الخلوية للأمعاء، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. وقد أظهرت الأبحاث أن هذا النقص في النظام الغذائي هو السبب وراء حوالي 20% من حالات الوفاة بسبب سرطان القولون بين الشباب.
استهلاك الكحول: عامل خطر آخر حددته الدراسة هو استهلاك الكحول، حيث تبين أن شرب الكحول بشكل مفرط مرتبط بزيادة فرص الإصابة بسرطان القولون.
وقد أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكميات كبيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بتغييرات في الخلايا المعوية التي قد تتحول إلى أورام سرطانية.
السمنة: كما تم تحديد السمنة كأحد العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان القولون، حيث تبين أن الزيادة في الوزن تؤدي إلى تغييرات هرمونية وبيولوجية في الجسم قد تحفز نمو الأورام في القولون.
السمنة تعتبر من المشاكل الصحية المتزايدة عالميًا، وقد أظهرت الدراسة أن لها تأثيرًا ضارًا على صحة الأمعاء بشكل عام.
دراسة أخرى تقدم نصائح غذائية لمكافحة السرطان: ومن اللافت أن الدراسة التي تم نشرها في وقت سابق من هذا الشهر، والتي بحثت في العلاقة بين استهلاك الحليب وخطر الإصابة بسرطان القولون، أشارت إلى نتائج إيجابية بالنسبة للنساء.
إذ تبين أن تناول كوب كبير من الحليب يوميًا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، مما يفتح النقاش حول أهمية التغذية السليمة في الوقاية من الأمراض.
الخلاصة: الدراسة الجديدة تسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة في أنماط الحياة للحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون، خاصة في فئة الشباب الذين يعانون من نقص الكالسيوم، والسمنة، واستهلاك الكحول.
كما تشير إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن قد يساعد في تقليل هذه المخاطر بشكل ملحوظ.