أفضل 5 أطعمة تعزز صحة العظام.. تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت../ متابعات
الحفاظ على قوة العظام أمر ضروري لحياة صحية طويلة، ويعد الغذاء أحد العوامل الأساسية في تحقيق ذلك بجانب ممارسة الرياضة. وفي هذا السياق، قدمت شبكة “فوكس نيوز” معلومات من خبراء تغذية حول الأطعمة التي تساهم في تعزيز صحة العظام. إليك أبرزها:
منتجات الألبان
تُعد منتجات الألبان من المصادر الغنية بالكالسيوم، الذي يعتبر أساسياً لصحة العظام والأسنان.
كما يشير الدكتور إريك بيرغ، خبير التغذية بولاية فيرجينيا ومؤلف كتاب “خطة الكيتو الصحية”، إلى أن منتجات الألبان تحتوي أيضاً على فيتامين ك2، الذي يساعد على دفع الكالسيوم إلى عمق العظام ويمنع تكلس الشرايين.
الفواكه المليئة بفيتامين سي
الفواكه مثل الفراولة غنية بفيتامين سي، الذي يلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة العظام. فيتامين سي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم ويعزز إنتاج الكولاجين، وهو مكون رئيسي لأنسجة العظام.
المكسرات
تعتبر المكسرات مصدرًا هامًا للكالسيوم والماغنيسيوم. وفقًا للدكتور بيرغ، فإن الماغنيسيوم يشارك في تنظيم الكالسيوم في العظام، كما أنه ضروري لتنشيط فيتامين د وفيتامين ك2، مما يعزز قوة العظام. يعتبر اللوز والكاجو من أفضل الخيارات في هذا الصدد.
التوفو
التوفو، المصنوع من حليب فول الصويا، يعد بديلاً ممتازًا للكالسيوم خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان أو يتجنبون المنتجات الحيوانية. تقول هاردي إن تناول التوفو يمكن أن يساعد الأشخاص في الوصول إلى الكمية الموصى بها من الكالسيوم، والتي تبلغ 1000 ملليغرام يوميًا للنساء من سن 19 إلى 50 عاماً وللرجال من سن 19 إلى 70 عاماً.
البروكلي
البروكلي، رغم أنه قد لا يكون المفضل لدى الجميع، إلا أنه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام. يشمل البروكلي الكالسيوم، فيتامين سي، وفيتامين ك، وكلها تلعب دورًا في نمو العظام وإصلاحها.
باتباع نظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة، يمكنك تعزيز صحة عظامك وضمان بقائها قوية وصحية على المدى الطويل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صحة العظام فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.