هيئة أبوظبي للتراث تواصل استقبال طلبات المشاركة في «أمير الشعراء» حتى 15 أغسطس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن استمرار إقبال الشعراء بشكل كبير على التسجيل من أجل الترشح للمنافسة في الموسم الـحادي عشر من برنامج «أمير الشعراء» عبر الموقع الرسمي للبرنامج «princeofpoets.ae».
وأوضحت الهيئة أنه سيتم الاستمرار في قبول الطلبات حتى 15 أغسطس الجاري، ليتم بعدها فرز طلبات الترشيح وتقييم القصائد من قبل لجنة التحكيم، تمهيدا لمرحلة مقابلة الشعراء لاختيار 20 متأهلا إلى الحلقات المباشرة في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي للتنافس على لقب «أمير الشعراء».
وكانت المسابقة شهدت في موسمها الماضي فوز أول شاعرة باللقب في تاريخ مواسمها التي سيطر الشعراء الرجال عليها خلال السنوات الماضية.
ويلقي برنامج أمير الشعراء الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، وتعزيز الحراك الثقافي العربي، باعتبارها منبرا يجمع أبناء لغة الضاد.
كما يدعم البرنامج جهود النهوض بالشعر الفصيح واللغة العربية، وإبراز الانتماء إلى الثقافة العربية وإحياء تراثها الشعري عن طريق اكتشاف المواهب الشعرية الجديدة ودعمها.
وكشفت هيئة أبوظبي للتراث أنه يمكن للراغبين في المشاركة ببرنامج «أمير الشعراء» الاطلاع على شروط التسجيل المفصلة عبر الموقع الإلكتروني لكل برنامج، موضحة أن أبرز شروط التسجيل تتمثل في أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 عاما ولا يزيد على 45 عاما، وأن يرسل قصيدة عمودية لا تزيد أبياتها على 20 بيتا ولا تقل عن 8 أبيات، أو قصيدة تفعيلة لا يزيد عدد مقاطعها على مقطعين، دون أن يتجاوز عدد سطور كل مقطع 15 سطرا ولا يقل عن 10 سطور.
وأشادت الهيئة بإقبال الشعراء على التسجيل للمشاركة في البرنامج، حيث يشهد الموقع الرسمي حركة تسجيل مستمرة منذ فتح باب التسجيل منتصف يوليو الماضي.
ويحصل الفائز بالمركز الأول في البرنامج على لقب «أمير الشعراء»، وبردة الشعر، والخاتم الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة 200 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة 100 ألف درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.