مركز التميز يعزز الابتكار الجيومكاني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
أشادت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بموافقة لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية بالإجماع على أن تكون المملكة مقراً لـمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية، ويكون مقره الرياض والذي سيشكل مرحلة جديده تهدف إلى استشراف مستقبل إدارة البيانات الجيومكانية بطرق حديثة ومبتكره وتهدف إلى تعزيز الشراكة العالمية ودعم دول العالم بآليات وطرق الاستفادة من البيانات الجيومكانية المختلفة لتحقيق النمو والابتكار والتنمية المستدامة وتعزيز اتخاذ القرار المبني على الموقع الجغرافي.
ويعد هذا المركز ثالث مراكز الأمم المتحدة التي تشرف عليه لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية بعد مركز الأمم المتحدة للمعرفة والابتكار الجيومكاني بالصين ومركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي بألمانيا.
ويهدف المركز إلى أن يكون المكان الذي يتعاون ويتفاعل فيه المجتمع العالمي في نظام جيومكاني شاملاً ومستداماً، يعتمد فيه على المعلومات والبيانات عالية الدقة والجودة والموثوقية القائمة على الموقع الجغرافي، إضافة إلى وضع التصورات المستقبلية لآلية الاستجابة بشكل أسرع وبطرق متكاملة لحالات الطوارئ ومساعدة اتخاذ القرار بدقة عالية. كما يهدف إلى وضع السياسات الشاملة وإطار الحوكمة الذي يحدد أهداف النظام الشامل للمعلومات الجيومكانية ورؤيته وإرشاداته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 6.7 مليون شخص في اليمن يفتقرون للسكن الملائم
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من 6 ملايين شخص في اليمن يفتقرون للسكن الملائم، في ظل الصراع المدمر الذي تشهده البلاد منذ عشر سنوات.
وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت؛ نسرين ربيعان، خلال توقيع اتفاقية لمنحة مالية من الصندوق الكويتي، قالت إن "اليمن لا يزال يواجه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم، حيث يفتقر نحو 6.7 مليون شخص إلى سكن ملائم".
وأشارت إلى أن ما نسبته 40% من إجمالي الأشخاص الذين يفتقرون للسكن الملائم هم من النازحين داخلياً، الذين يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة في منازل متضررة أو مدمرة، مما يعرضهم لمخاطر الحماية والنزوح المتكرر.
وأوضحت ربيعان، أن النزاع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي أدى إلى نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص. ومع الازدياد المهول للاحتياجات الإنسانية، لا سيما في قطاع المأوى، فإن إيجاد حلول سكنية مستدامة أولوية ملحة للمفوضية.