محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات مستمرة في تكريس التميّز في القطاعات والمجالات كافة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مستمرة في تكريس التميّز في القطاعات والمجالات كافة وترسيخ دورها الرائد عالمياً كشريك فاعل في صنع المستقبل، بدعم كل جهد يسهم في دفع مسيرة التقدم الإنساني والتنمية المستدامة، ومنح الإنسان غد أفضل، مؤكدةً التزامها الكامل بمضاعفة الجهود وتوسيع دائرة الشراكات العالمية لمعالجة الملفات الملحة ودفع مسيرة التطور في مجالات الاستدامة والابتكار والبنية التحتية المتطورة.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مجلس الشندغة بدبي، جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين، والوزراء وكبار المسؤولين وذلك في إطار المجلس الأسبوعي لسموه.
وأكد سموه أن “نهضة التطوير الشاملة في الدولة مستمرة في توطيد أركانها بإنجازات نوعية في شتى القطاعات الحيوية، ورؤية واضحة لمتطلبات الريادة نحو مستقبل حافل بالفرص”، منوهاً سموه بدور القطاع الخاص كشريك له أثره الملموس في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية ومواكبة نهج الإمارات في مضمار تنويع مصادر الدخل وتعزيز مجالات الاستثمار واستحداث المزيد من الفرص أمام مجتمع الأعمال لاسيما في القطاعات النوعية المرتبطة بصنع المستقبل.
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل تعزيز مكانتها عاصمة للتجارة العالمية والاقتصاد الإبداعي والرقمي ومركز استراتيجي لاستقطاب الشركات متعددة الجنسيات، وكذلك وجهة عالمية للسياحة والأعمال والاستثمار، من خلال الاستمرار في توفير المقومات التي تمكنها من الحفاظ على موقع الصدارة عالمياً وإقليمياً في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية، دعما لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 لتصبح من ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية عالمية.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ” الأداء الاستثنائي لدبي في العديد من المجالات يبرهن على مدى رسوخ جسور التعاون المتميزة بين القطاعين العام والخاص وكذلك مع شركائنا من مختلف أنحاء العالم. الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة عاملان رئيسيان لمستقبل مزدهر ومشرق، ومن هذا المنطلق فإن توفير بيئة مثالية للشركات الناشئة العاملة في مجالات الابتكار والتقنيات المتقدمة، ورفدها بقوانين وتشريعات حديثة تهدف إلى تيسير الأعمال وتبسيط الإجراءات، ضمن أهم أولوياتنا.. وهدفنا أن تكون دبي دائماً وجهة عالمية للابتكار واستشراف المستقبل ودعم الأفكار المبتكرة”.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس “دبي للإعلام”، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.
وعلى هامش اللقاء، استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والحضور إلى محاضرة ألقاها سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تناول فيها أهمية الأمن السيبراني في حماية التحوّل الرقمي بدولة الإمارات، وحماية مكتسباتها الرقمية وحفظ أمنها الوطني.
وقال سعادته إن دولة الإمارات حريصة على نشر ثقافة الأمن السيبراني في إطار توجهها لأن تصبح دولة ذكاء اصطناعي ضمن مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الساعية لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل والارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة. كما تناول سعادته في المحاضرة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التهديدات و الهجمات السيبرانية على منظومة الاتصال و التواصل. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دعم أمن واستقرار لبنان
أبوظبي/ وام
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه:
«تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بالرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الرئيس جوزيف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك.