حذرت منظمة غير حكومية بريطانية من تفشي محتمل للكوليرا بالسودان، بعد تحلل مئات الجثث في العاصمة الخرطوم ومحيطها، بسبب المعارك الطاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، لا سيما في ضوء الانهيار الذي أصاب المشارح.

وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن المشارح وصلت إلى "نقطة الانهيار"، بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وعدم وجود طواقم طبية.

وأضافت المنظمة أن "المزيج المرعب من أعداد الجثث المتزايدة، والنقص الحاد في المياه، وعدم عمل خدمات النظافة والصرف الصحي، ونقص خيارات معالجة المياه، يثير مخاوف من تفشي وباء الكوليرا في المدينة"، وفقا لما نقله موقع "سي إن إن".

وأشار الموقع إلى تصريحات مشابهة من المسؤول بنقابة الأطباء السودانيين، عبدالله عطية، الجمعة الماضي، مع قناة "العربية" السعودية، حينما حذر من انتشار الأمراض و"الكوارث الوبائية"، على حد قوله، بسبب اكتظاظ المشارح بالخرطوم.

اقرأ أيضاً

السودان.. نزوح عائلات من أم درمان إثر احتدام الاشتباكات

ويتواصل القتال في الخرطوم ومناطق سودانية أخرى بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ 4 أشهر، مخلفا آلاف القتلى والجرحى من الجانبين، ومن المدنيين.

والإثنين، نزحت عشرات العائلات من منازلها في أم درمان بالعاصمة السودانية جراء احتدام الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان باندلاع اشتباكات في أم درمان هي الأعنف منذ بدء المعارك بين الجانبين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: معارك السودان الخرطوم جثث الكوليرا

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع

الوالي أكد أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون.

الخرطوم: التغيير

جدد والي الخرطوم المكلّف، أحمد عثمان حمزة، انتقاداته للاجئين المتواجدين في ولاية الخرطوم، متهماً بعضهم بالانضمام إلى قوات الدعم السريع وارتكاب جرائم ضد الدولة والمواطنين.

ودعا خلال لقائه مع ممثلة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان، كريستين هامبورغ، اليوم الثلاثاء، إلى تطبيق القوانين الدولية بنقل اللاجئين إلى معسكرات محددة، كما هو معمول به في دول أخرى تستضيف اللاجئين.

وأكد الوالي أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون. وطالب بتخصيص موقع خارج الخرطوم لإيواء اللاجئين تحت إشراف المفوضية السامية.

من جانبه، أشار مدير وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية، صديق فريني، إلى أن اللاجئين يشاركون المواطنين في الطعام والخدمات، متسائلاً عن دور المفوضية في دعم التكايا التي تقدم الطعام للمواطنين.

كما طالب مفوض العون الإنساني بالولاية، خالد عبد الرحيم، المفوضية بتنفيذ وعودها السابقة بتقديم مساعدات غذائية للنازحين، موضحاً أن تلك الوعود لم تتحقق حتى الآن.

بدورها، أشادت كريستين هامبورغ بجهود السودان في استضافة ما يقدر بنحو 900 ألف لاجئ رغم ظروف الحرب، مشيرة إلى أن المفوضية تسعى لافتتاح مكتب في الخرطوم للحصول على تمويل لدعم برامج اللاجئين والنازحين بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.

وأضافت أن زيارتها تهدف إلى تقييم أوضاع اللاجئين والتباحث مع سلطات الولاية حول الحلول الممكنة لتحسين أوضاعهم.

ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ممثل المندوب السامي لشؤون اللاجئين في السودان ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع
  • الخارجية السودانية: انقطاع الكهرباء جراء هجوم ميليشيا الدعم السريع على محطة سد مروي
  • غرفة طوارئ أم بدة: مقتل أكثر من 120 شخصاً في قصف استهدف منطقة بأم درمان
  • أكثر من 120 قتيلا بقصف على أم درمان السودانية  
  • قائد في قوات العمل الخاص يكشف تفاصيل معارك تحرير ود مدني
  • هل اقترب الجيش السوادني من السيطرة على الخرطوم وهزيمة الدعم السريع؟
  • السودان.. قصف يودي بحياة 120 شخصًا في أم درمان
  • احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على «ود ‏مدني».. تطور ميداني بارز في مواجهة ميليشيا الدعم السريع
  • ما مصير المبادرة التركية بعد هزيمة الدعم السريع في ود مدني؟