الثالث «علمي علوم»: لم أحدد ساعات للمذاكرة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بصوت تملأه الفرحة، تحدّث إياد يحيى، ابن محافظة دمياط، الحاصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة 2024 «علمى علوم»، عن لحظة استقبال النتيجة، بعد تواصل وكيل وزارة التربية والتعليم معه، لإبلاغه بالنتيجة، وحصوله على مجموع 403 درجات، قائلاً لـ«الوطن» إن هذا التفوق يأتى بعد عام كامل من المثابرة والجد والاجتهاد، وأيام من التوتر والخوف، واعتبر أن مكالمة وكيل وزارة التربية والتعليم كانت بمثابة «طوق نجاة» له، حيث أزالت «تعب السنة كلها».
وعن لحظة استقبال النتيجة، قال الطالب «إياد»، الحاصل على المركز الثالث «علمى علوم» على مستوى الجمهورية: «لما بلغونى النتيجة اتخضيت، والبيت كله اتملا فرحة وزغاريد، بصراحة بعد الامتحانات والاختلاف فى الإجابات محدش كان ضامن هيعمل إيه، فالنتيجة بالنسبة لى جاءت مفاجأة»، وتحدّث عن أصعب الأيام التى مرّت عليه أثناء الامتحانات، قائلاً إنها لم تكن أياماً صعبة، بقدر الأيام التى سبقت إعلان النتيجة: «اليومين اللى فاتوا ماكانوش بيعدوا، من التوتر والخوف، وتأخير النتيجة، كانت أصعب الأوقات اللى عدت عليا».
وعن سر تفوقه، أكد «إياد» أنه لم يكن يضع عدداً محدّداً أو ساعات معينة للمذاكرة، لكنه كان يحرص على المذاكرة أولاً بأول، حتى لا تتراكم عليه: «ماكنتش باحط عدد ساعات للمذاكرة، اللى بادرسه باذاكره وبس، ومفيش حاجة بتتراكم عليّا وده السر». وعن الكلية التى يود الالتحاق بها، أكد أنه يحلم بالالتحاق بكلية الطب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم التنسيق
إقرأ أيضاً:
تحذير من تصعيد المجلس الرئاسي: الفوضى وإعلان الطوارئ قد يكونان النتيجة
ليبيا – رأى المحلل السياسي سالم أبوخزام أن المجلس الرئاسي سيواصل التصعيد حتى النهاية، عبر المضي في إجراء الاستفتاء المزمع، الذي يهدف إلى زيادة التوتر، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يمثل تجاوزًا لصلاحياته القانونية.
أبوخزام أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن الاستفتاء سيؤدي إلى إرباك المشهد السياسي الليبي وجر جميع الأطراف إلى اتخاذ مواقف حاسمة داخل إطار القرارات الأحادية، مما قد يورط كل الأجسام السياسية في مشهد عبثي، ويجعلها تبحث عن تصورات جديدة للحل في ليبيا. وأكد أن هذا المسار يعكس تصعيدًا جديدًا للأزمة السياسية، وقد يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحسم الأمور.
وشدد أبوخزام على أن هذه الحالة قد تقود البلاد إلى الفوضى، مشيرًا إلى احتمالية تصاعد التوترات إلى مواجهات مسلحة محدودة قد تتوسع في المستقبل. وأكد أن القرارات الأحادية الصادرة عن المجلس الرئاسي قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق السياسي بالكامل، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تدخلات أجنبية وإعلان حالة الطوارئ، ليصبح المجلس الرئاسي المتحكم الرئيسي في المشهد المتأزم.