الثانية «علمي علوم»: سعادتي لا توصف وتعب السنين أتى بثماره
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
«سعادتى لا توصف، وأشعر بأن تعب السنين قد أتى بثماره وأهدى هذا النجاح لأسرتى، فدعمهم وتشجيعهم كانا المحرك الأساسى وراء هذا الإنجاز»، بهذه الكلمات تحدثت ابنة بنها الطالبة رؤى أحمد محمد مدبولى بعد حصولها على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى شعبة «علمى علوم» بمجموع 403.5 درجة عن لحظة اتصال وزير التربية والتعليم بها لتقديم التهانى فى لحظة فارقة فى حياتها.
وتحدثت «رؤى» لـ«الوطن» عن رحلتها الأكاديمية بعبارات مليئة بالفخر، قائلة: «كنت أذاكر من 7 إلى 8 ساعات يومياً، وكنت أحرص على تنظيم وقتى بشكل دقيق وهذا التنظيم كان سر تفوقى، وكل شىء كان مدروساً بعناية وقد اعتمدت فى دراستى على الدروس الخصوصية فى جميع المواد، عدا مادة الجيولوجيا التى كنت أدرسها عبر الإنترنت لم أكن أذهب إلى المدرسة بشكل منتظم، بل كانت الدروس الخصوصية هى محور دراستى».
وأضافت: «أنا حائرة بين دراسة الطب أو الصيدلة وسأستشير والدى فى هذا القرار المهم لأنهما كانا دائماً مصدراً للإلهام والتوجيه، وأريد أن أتخذ القرار الذى يناسب طموحاتى ويحقق لى النجاح فى المستقبل».
وأشارت إلى أهمية الدعم الأسرى فى مسيرتها الأكاديمية، وفرحتها الحقيقية فى رضا والدها، الذى يعمل مهندساً فى المملكة العربية السعودية، وقالت: «والدى هو مصدر إلهامى هو وعمّى، اللذان كانا متفوقين دراسياً، وقدما لى الدعم والمثابرة وأتمنى أن أواصل السير على خطاهما وأن أحقق نجاحات مماثلة».
وتابعت: «ممتنة لكل مَن ساعدنى ودعمنى فى رحلتى التعليمية، هذا النجاح ليس مجرد نتيجة لجهدى الشخصى فقط، بل هو ثمرة الدعم والعطاء من كل مَن حولى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم التنسيق
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة
الوطن|متابعات
شاركت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية للانتخابات في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة، وذلك ضمن برنامج أعمالها الذي استمر من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، تحت عنوان القيادة في العصر الرقمي.
وترأست هذه المشاركة عضو مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات رباب حلب وبعضوية كل من عائشة ثبوت رئيسة قسم التوعية ورئيسة قسم الموارد البشرية ناهد الميساوي، وذلك بمدينة الدوحة.
وقدمت حلب خلال فعاليات البرنامج عرضاً توضيحياً حول قيادة التدابير السياسية لمعالجة العنف الإلكتروني ضد المرأة، استعرضت خلاله تجربة إطلاق منصة رصد العنف الإلكتروني التي أطلقتها المفوضية خلال العام 2022، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بهدف تعزيز نزاهة الانتخابات ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة وخطاب الكراهية ورصد المخالفات الانتخابية، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وشهدت فعاليات البرنامج التدريبي عديد المحاور حول القيادة في عصر الرقمنة، من بينها بناء المهارات الرقمية، وأدوات الاتصال والتواصل واستخدام الوسائط المرئية، وتعزيز اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتحليل السياسات المعقدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تجدر الإشارة أن البرنامج بتنظيم مشترك من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبمشاركة (22) دولة.
الوسوم#مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات القيادة في العصر الرقمي وحدة دعم المرأة