الخامس مكرر «علمي علوم»: عشت ضغطاً نفسياً كبيراً وأديت واجبي على أكمل وجه وربنا كرمني.. ولم أتوقع ترتيباً بين الأوائل

«لم أتوقع أن أكون من الأوائل، لكنى كنت على يقين بأننى سأحصل على مجموع عالٍ، بسبب قيامى بأداء واجباتى على أكمل وجه رغم الضغوط النفسية التى تعرضت لها»، هكذا لخص الطالب زياد مصطفى حسن، الحاصل على المركز الخامس مكرر فى الثانوية العامة على مستوى الجمهورية علمى علوم، رحلته مع الثانوية العامة، وقال: «عشت فى ضغط نفسى بسبب الدروس والمواد، ماكنتش لاحق أعمل أى حاجة، لكن الحمد لله ربنا كرمنى بفضل تنظيم الوقت والمحافظة على الصلاة وبر الوالدين والاجتهاد».

ووجّه الخامس مكرر فى الثانوية العامة نصائح، للطلاب وأولياء الأمور، خاصة المقبلين على الثانوية العامة، قائلاً: «ما تعيشوش فى ضغط، لأن الضغط مش هيخليكم تركزوا، أنا مريت بتجربة ضغط نفسى كبيرة، لكن أنصح أى حد مايمرش بيها، ركزوا واجتهدوا وسيبوا التوفيق على ربنا، هيكافئ كل مجتهد».

«زياد» عانى من ضغط نفسى كبير طوال العام الدراسى المنقضى، لكنه توج تعبه ومجهوده بحصوله على مركز متقدم، لتنطلق الزغاريد فى منزله الواقع بمدينة المحلة بمحافظة الغربية.

وأشار الدكتور مصطفى، والد «زياد»، إلى أنه كان فى عمله وفوجئ باتصال من ابنه «زياد» يخبره بظهور نتيجة العشرة الأوائل فى الثانوية العامة، وأنه حصل على المركز الخامس المكرر فى شعبة علمى علوم بمجموع 402.5 درجة: «الحمد لله ربنا كلل تعبنا بفرحة لا توصف وتحقيق حلم ابنى زياد»، مؤكداً أن سر نجاح «زياد» كان في تنظيم وقته بين المدرسة والمذاكرة والنوم، وكان حريصاً على الاستيقاظ مبكراً والمذاكرة عقب صلاة الفجر.

وقالت والدته الدكتورة الصيدلانية شيماء محمد على، لـ«الوطن»: «عشنا ظروفاً نفسية صعبة خلال العام الدراسى، كان زياد أحياناً لا يستطيع التواصل معنا من كثرة الضغط».

قُبلة على جبين «زياد»، وزغاريد حاوطته من كل اتجاه، هكذا كان الوضع فى منزل أسرة الخامس مكرر، واستقبلت الأسرة الجيران بعد معرفة نتيجة الطالب، وأضافت الأم: «كلنا فرحانين ومش قادرين نمسك دموعنا من الفرحة».

المصدر: الوطن