«ضمن 100 يوم صحة».. تقدم خدمات طبية وعلاجية لأكثر من ٧٦ ألف مواطن بالشرقية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قامت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية، تحت إشراف الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، ومديري العموم ومديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومنسقة المبادرات الرئاسية بالمحافظة، وإشراف مديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، بتقديم الخدمات الطبية العلاجية والوقائية والتطعيمات وخدمات تنظيم الأسرة، خلال اليوم الخامس من المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، لأكثر من ٧٦ ألف مواطن بالمحافظة.
ووفقًا لبيان إعلامي، أشارت مديرية الصحة إلى أنه تم تقديم الخدمات العلاجية للمرضى في عدد ٢٥ مستشفى لعدد ٢٩٨٠٦ مواطن، وتقديم الخدمات الوقائية والصحية في وحدات الرعاية الأولية لعدد ١٦٢٩٣ مواطن، كما تم تطعيم ٣٧٨٠ طفل بالتطعيمات الروتينية، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة لعدد ٢٦٢٠٥ سيدة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على ١٠٧٩١ سيدة، وبلغ عدد الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٩٣٩٨ منتفعة، وعدد الزيارات المنزلية ٥٨١٣ زيارة، وعدد ندوات نادي المرأة ١٩٣ ندوة، وعدد الندوات الإعلامية ١٠ ندوات، هذا بجانب تقديم خدمات المبادرات الرئاسية ضمن حملة ١٠٠ مليون صحة، وتقديم الخدمات الطبية بالقوافل العلاجية، وتقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، التي انطلقت يوم الخميس أول أغسطس يستمر تنفيذها على مدار ١٠٠ يوم متواصلة بالمحافظة، لافتًا بأنه تم تدريب الفرق الطبية جيدًا على أعمال المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، التي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتطعيم الأطفال المختلفين من عمر يوم حتى ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه تم التأكيد على أهمية تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطنين بمحافظة الشرقية بجودة عالية، ومؤكدًا على مشرفي المبادرة الرئاسية بالمتابعة المستمرة واللصيقة لكافة الفرق الطبية سواء المتحركة أو الثابتة، والتأكد من التسجيل الإلكتروني لجميع المواطنين المستفيدين بخدمات المبادرة، مع عمل الدعاية اللازمة لها، والتأكيد على دور الرائدات الريفيات، لتوعية المواطنين بالمنازل، ودور فرق التواصل المجتمعي، لوصول الخدمة لجميع المواطنين المستهدفين بالمبادرة الرئاسية.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسيه ١٠٠ مليون صحة، التي منها مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعناية بصحة الأم والجنين، ورعاية كبار السن، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وعلاج أمراض سوء التغذية، وعلاج واكتشاف ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وفحص المقبلين على الزواج، ودعم الصحة النفسية، والقضاء على فيروس سي.
ولفت وكيل الوزارة، إلى أن المبادرة تسعى للتوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى ١٠٠ يوم، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، وتهدف مبادره ١٠٠ يوم صحة إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزاره الصحة والسكان، وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لضمان إتاحة وجودة الخدمات للمنتفعين، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.
من جانبه، أشار محمود عبد الفتاح، مدير المكتب الإعلامي بصحة الشرقية، إلى أن وزارة الصحة والسكان، خصصت الخط الساخن رقم ١٥٣٣٥، للرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرة ١٠٠ يوم صحة، حرصًا منها على إمداد المواطنين بالمعلومات، حفاظًا علي صحتهم وسلامتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية مبادرة 100 مليون صحة المبادرة الرئاسیة تقدیم الخدمات تنظیم الأسرة تقدیم خدمات وزارة الصحة ١٠٠ یوم صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الكويت تقدم دعما سخيا لتحسين الخدمات الصحية في اليمن
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" المجتمع الدولي إلى تخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، معلنة عن دعم كويتي جديد للقطاع الصحي في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان إن "الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قدم مساهمة بلغت 1.5 مليون دولار أمريكي لليونيسف لدعم خدمات الرعاية الصحية الأولية الحيوية في اليمن".
وأضاف البيان أن "هذا الدعم الهام سيعزز من مبادرات اليونيسف الإنسانية مما يضمن وصول الخدمات الصحية الأساسية إلى النساء والفتيات والفتيان الأكثر ضعفا في جميع أنحاء البلاد".
وشدد البيان على أن" اليونيسف لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وضمان عدم ترك أي طفل في اليمن".
ودعا البيان" المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو الكويت ويواصل دعم الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني".
وتابع البيان" بأن الحصول على الرعاية الصحية الأولية في اليمن يظل شريان الحياة للملايين من الناس".
ولفت إلى أن" تعزيز النظم الصحية الوطنية من خلال الرعاية الصحية الأولية يجعل الخدمات الصحية الأساسية أقرب إلى المجتمعات المحلية، مما يضمن نتائج صحية أفضل للجميع".
ونقل البيان عن بيتر هوكينز ممثل اليونيسف في اليمن قوله: " تأتي هذه المساهمة السخية من الصندوق الكويتي للتنمية في وقت حاسم بالنسبة للأطفال والأسر في اليمن حيث ستمكننا من الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الأولية الحيوية الضرورية للبقاء على قيد الحياة والتعافي".
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام من تدهور حاد جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات. كما يعاني هذا القطاع الحيوي من نقص حاد في التمويل، ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية وفق تقارير أممية.