الوطن:
2025-04-24@13:26:18 GMT

الأولى «علمي علوم»: والدتي فقدت الوعي من الفرحة

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

الأولى «علمي علوم»: والدتي فقدت الوعي من الفرحة

سادت الفرحة وتعالت الزغاريد داخل منزل الطالبة ندى رمضان عبدالونيس، الأولى فى الثانوية العامة شعبة علمى علوم بمجموع 404.5 درجة، والمقيمة بقرية سمادون فى محافظة المنوفية، حيث اجتمعت أسرتها وعائلتها والجيران لتقديم التهنئة عقب هذا التفوق الدراسى.

«كنت أجلس بجوار أمى حين اتصل أحد أفراد مكتب وزير التربية والتعليم لإخبارها بأننى الأولى على الثانوية العامة وبعدها فقدت أمى وعيها، وعندما استيقظت عبرت عن فرحتها واندهاشها خلال المكالمة فقط»، بهذه الكلمات تحدثت «ندى» عن لحظة الحصول على هذا المركز، معبرة عن فرحتها بتكليل مجهودها طوال العام بالنجاح.

وتابعت أنها كانت تنظم وقتها كل يوم بين المذاكرة والذهاب إلى الدروس والصلاة فى أوقاتها للحفاظ على تركيزها، مشيرة إلى أنها نجحت فى حفظ أكثر من 20 جزءاً من القرآن الكريم، وكانت تداوم على قراءته باستمرار، وكانت تختار بعض الساعات للمرح والخروج من ضغوط الثانوية والمذاكرة.

وأضافت «ندى» أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب جامعة المنوفية وتكملة مسيرة والدها الذى يعمل أستاذاً جامعياً بكلية الطب، وشقيقها الأكبر الملتحق بكلية الطب وأمامه عدة أشهر للانتهاء منها، حيث إنها منذ صغرها كانت تتمنى معالجة المرضى ودخول كلية الطب التى طالما حلمت بها منذ طفولتها، اقتداءً بوالدها وشقيقها فى هذا المجال.

وقال الدكتور رمضان عبدالونيس، والد «ندى»، إن ابنته كانت متفوقة منذ صغرها فى جميع المراحل التعليمية، وكان يقول لها باستمرار الآية الكريمة: «إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً»، حيث كان يوفر لها جميع الاحتياجات اللازمة، وقدم لها التهنئة على هذا النجاح والتفوق.

«أول ما سمعت مكالمة مكتب الوزير وبيقول لى بنتك طلعت الأولى على الجمهورية قُلت له بتتكلم بجد؟ وبمجرد انتهاء المكالمة الهاتفية فقدت الوعى من الفرحة»، بهذه الجملة تحدثت والدة «ندى» التى غمرتها السعادة والبهجة لنجاح وتفوق ابنتها، حيث كانت تستثمر وقتها فى المذاكرة، وتم تكليل مجهودها بالحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم التنسيق

إقرأ أيضاً:

مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ممثلةً بالمطران مار ثيوفيلوس كورياكوس، البابا فرنسيس، واصفة إياه بالقائد الإنساني والروحي العظيم الذي ترك أثرًا لا يُمحى في تاريخ الكنيسة والعالم. 

وقال نيافة المطران: إن وفاة البابا فرنسيس تمثل “خسارة للبشرية جمعاء، وليس فقط للكنيسة الكاثوليكية”، مشيرًا إلى أن محبته، تواضعه، ونضاله من أجل العدالة ستبقى حية في الذاكرة الإنسانية.


صوت الفقراء والمهمشين


ووصف المطران كورياكوس البابا الراحل بأنه “صوت الفقراء والمهمشين”، مؤكداً أنه لطالما وقف إلى جانبهم، وعبّر عن مآسيهم في المحافل الدولية. وأضاف: “لقد اتخذ مواقف أخلاقية جريئة، كانت في كثير من الأحيان سابقة لعصره، وصعبة على المعايير السائدة استيعابها”.


داعم لوحدة المسيحيين


وأكد المطران في كلمته على التزام البابا فرنسيس العميق بتعزيز العلاقات المسكونية بين الكنائس، لاسيما مع الكنائس الأرثوذكسية. وأشار إلى لقائه السنوي مع البابا ضمن فعاليات مسكونية مختلفة، حيث لمس في كل مرة “رؤية محبة شاملة وشعورًا أخويًا صادقًا بوحدة الجسد المسيحي”.


علاقة خاصة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية

أشار المطران إلى العلاقة الخاصة التي ربطت البابا فرنسيس بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مستذكرًا لقاءً بارزًا عام 2015 جمع البابا مع قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، ومجموعة من القيادات الروحية، بمن فيهم المثلث الرحمات البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس توماس الأول، وقداسة البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس يوسف. وقال المطران إن البابا استقبل الوفد بـ”حب واحترام بالغين”، واصفًا البطريرك بـ”أخي الأكبر”، رغم أنه أصغر منه سنًا بكثير، في لفتةٍ تعكس عمق تواضعه.

لحظة لن تُنسى

وتحدث المطران عن لحظة مؤثرة جمعته بالبابا خلال اجتماع في روما، عندما تحدث عن مأساة اختطاف المطران إبراهيم حلاق، مطران حلب. وقال: “لم أنتظر أن أنهض وأقبّل يده، فقد سبقني هو، وقام من مقعده وعانقني بحرارة مواسيًا. لن أنسى أبداً ذلك العناق”.

تعاز  باسم الكنيسة السريانية الأرثوذكسية

واختتم المطران مار ثيوفيلوس كورياكوس بيانه بتقديم أحر التعازي باسم كاثوليكوس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والأساقفة، والإكليروس، وجميع المؤمنين، إلى الكنيسة الكاثوليكية وجميع من يشعرون بالحزن على فقدان “رسول السلام”. ودعا للصلاة من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، مشددًا على أن إرثه سيظل حيًا في ضمير الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • الكرملين: نتوافق مع ترامب بشأن قضية "القرم"
  • فيديو | تنشيط السياحة الرياضية.. أبرز نتائج مؤتمر علمي في الوادي الجديد
  • عائلة القاضي التونسي أحمد صواب تنتقد قرار توقيفه.. السلطة فقدت عقلها
  • وزير التعليم يتفقد مدرسة "صلاح الدين الثانوية" بالشرقية ويحث الطلاب على التركيز في علوم الحاسب
  • مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"
  • مصرع شخص على يد شقيقه في حفل حناء بالمنوفية.. رصاصة طائشة تسرق الفرحة
  • مواعيد امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 بنظامها الجديد
  • إيده كانت هتتقطع.. عرض ضحية البلـ ــطجة في الهرم على الطب الشرعي
  • جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 علمي وأدبي
  • محافظ الغربية يتابع مظاهر احتفالات المواطنين وسط أجواء من الفرحة