«الجهاد الإسلامي»: اختيار السنوار «رسالة قوية للعدو»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وتمنت الحركة، في بيان، «كل التوفيق للقائد يحيى السنوار والإخوة في حركة حماس في المضي قدماً نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة ودحر الاحتلال».
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا، حيث يجب أن يكون الرد على الاعتذار متزنًا وألا يتسرع الشخص المتضرر في اتخاذ قراره.
ثلاثة أسئلة مهمة قبل قبول الاعتذارخلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أشار هارون إلى ثلاثة أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار:
من هو الشخص المعتذر؟ما هو الفعل الذي ارتكبه؟هل كان هذا خطأ متكرر أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟أهمية تقييم الضرر وتحديد مكانة الشخص في حياتناأكد هارون أن معرفة مكانة الشخص في حياتنا تعد خطوة أساسية قبل اتخاذ قرار بشأن الاعتذار. يجب أن يتم تقييم الضرر الناتج عن تصرفاته ومدى تأثيره على الشخص المتضرر، بالإضافة إلى مدة التعافي من تلك الآثار النفسية. كما أشار إلى أهمية التأكد من أن هذا التصرف لم يتكرر أكثر من مرة، مما قد يشير إلى تكرار الأذى.
حرية اتخاذ القرار وأهمية الوعي بالمخاطر النفسيةأوضح الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له حرية كاملة في قبول الاعتذار أو رفضه. ومع ذلك، من الضروري توعية الشخص الذي أساء بأهمية الأضرار النفسية التي قد تترتب على تصرفاته، مؤكدًا أن هذا ليس مجرد أمر عابر، بل يمكن أن يترك آثارًا عميقة على الشخص المتألم.
التسامح والتفكير في الألم والخذلانأضاف هارون أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر. كما ينبغي أن يأخذ في اعتباره الوقت الطويل الذي انتظره فيه المعتذر، والألم النفسي الناتج عن الخذلان في غيابه. هذا التفكير يساعد الشخص في تحديد ما إذا كان المعتذر لا يزال يحتفظ بمكانته في قلبه أم أن الأمور قد تغيرت.
وأشار الدكتور أحمد هارون إلى أن القرار النهائي يعود إلى الشخص المتضرر، فهو الذي يحدد ما إذا كان سيقبل الاعتذار أو يرفضه بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.