الأول «علمي رياضة»: الأهم من المذاكرة ترتيب الوقت.. وأمنيتي أدخل كلية الهندسة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الطالب محمد هانى سعيد، الأول على شعبة العلمى رياضيات، إنه لم يعتد زيادة عدد ساعات المذاكرة يومياً، إلا فى الأيام الأخيرة من مراجعة المنهج، قبل نهاية العام الدراسى وبدء امتحانات نهاية العام.
وأضاف الطالب لـ«الوطن»، أنه كان يعكف على ترتيب يومه حسب مواعيد الدروس وأوقات المذاكرة، بحيث لا يؤجل أى دروس إلى اليوم الثانى، ويتم إنهاؤها أولاً بأول.
وتابع: «والدى مهندس، وهو من حبّبنى فى الهندسة، وكان دائم الشرح لى لأى أمور تتوقف أمامى، أو صعوبات أواجهها أثناء المذاكرة، إلى جانب أنه كان القدوة والمثل الأعلى له وهدفى أكمل مسيرته»، مشيراً إلى أن والدته كانت تعمل على تهيئة كل الظروف له لاستذكار دروسه بشكل يومى وتفريغ كل وقته للدراسة والمراجعة.
«محمد» أكد أنه يأمل فى الالتحاق بكلية الهندسة، وأنه تلقى اتصالاً يفيد بأنه نجح فى الحصول على المركز الأول على شعبة العلمى رياضيات، قائلاً: «كنت متوقع الحصول على المركز الأول لنجاحى فى الإجابة عن جميع أسئلة الامتحانات ومراجعتها مع المدرسين أولاً بأول فور خروجى من الامتحان»، موجّهاً نصيحة لطلاب «الثانوية» بعدم التركيز على زيادة عدد ساعات المذاكرة يومياً فقط دون ترتيب المواد، فالأهم فى المذاكرة هو ترتيب الوقت بالكيف وليس الكم للحصول على النتيجة المرجوة.
ولفت إلى أن «الثانوية العامة تُعد ماراثوناً كبيراً يتسابق فيه آلاف الطلاب فى جميع المحافظات، يتفوق فيها من ينجح فى التخطيط من البداية لرغباته للوصول إلى أهدافه وأعلى المراتب، فالتخطيط الجيد هو بداية الطريق الصحيح».
وتابع: «كنت باذاكر وكنت باخرج وأقضى وقت مع أصدقائى، فالمذاكرة طول اليوم تخلق ضغطاً كبيراً، خاصة إذا بدأ من أول العام الدراسى ومع طول المدة، إلا أنه يمكن تأجيل الضغط إلى الأيام الأخيرة قبل الامتحانات لمراجعة جميع المواد أكثر من مرة».
وحصل «محمد» ابن محافظة الإسماعيلية على المركز الأول بشعبة «علمى رياضة» بمجوع 405٫5.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم التنسيق
إقرأ أيضاً:
مدرب الطيران الشراعي: المركز الأول جاء وفق خطط فنية واستراتيجيات واضحة المعالم
أكد يعقوب بن سليمان الحوسني، مدرب منتخبنا الوطني للطيران الشراعي، أن تتويج المنتخب بالمركز الأول والميدالية الذهبية في فئة الفرق، ضمن منافسات الطيران الشراعي في النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، لم يأتِ من فراغ، وإنما بعد تدريبات مكثفة سبقت المشاركة في الدورة، ووفق تدريبات فنية ومهارية وبخطط واستراتيجيات واضحة المعالم.
وأضاف: لله الحمد، حققنا نتائج مرضية وهي فخر لنا، وبفضل الجميع تحقق الهدف المنشود من هذه الدورة، وهو نجاح البطولة بوجود تجمع خليجي لتبادل الخبرة واكتساب المعرفة والمهارة، فالرياضات الجوية لها مشجّعوها ومتابعوها في كل مكان، ودول الخليج بدأت في الاهتمام بها بصورة ملحوظة، وإقامة هذه الدورة دليل على الاهتمام والرغبة الصادقة في نشر هذه الرياضة، كما حظيت منافسات الطيران الشراعي بحضور جماهيري كبير، وهذا شجّع منتخبنا الوطني على تقديم أفضل المستويات.
ففي اليوم الأخير من منافسات مسابقة الطيران الشراعي، تُوّج المنتخب الوطني بالميدالية الذهبية في فئة الفرق، بينما حلّ منتخب الإمارات في المركز الثاني، وجاء منتخب الكويت ثالثًا.
وفي منافسات الفردي، حصل لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني على الميدالية الفضية، أما لاعب منتخبنا يقظان بن جمال الزدجالي فقد تُوّج بالميدالية البرونزية، وذهبت الميدالية الذهبية للاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى.
وكان منتخبنا الوطني قد حصل على ميداليتين (فضية وبرونزية) في فئة الفردي في اليوم الأول من المنافسات، وذلك عبر الخليل بن سالم التوبي وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.
وتكوّنت قائمة منتخبنا الوطني للطيران الشراعي المشاركة في الدورة من: أحمد بن حمدان الكلباني، والخليل بن سالم التوبي، وماجد بن ناصر السعدي، ويقظان بن جمال الزدجالي، وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.
من جانبه، قال لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني: ما شاهدناه ولمسناه من تجربة واقعية لعالم الطيران في مسقط كان استثنائيًا بواقع مثالي، وأضاف: لنا شغف المنافسة بمشاركة عدد من الدول الخليجية، والحمد لله تمكنا من الحصول على المركز الأول والميدالية الذهبية في فئة الفرق، وكذلك الحصول على فضية وبرونزية، ونحن جاهزون للمشاركة في البطولات القادمة، ونقدّم الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة.
بينما قال اللواء الركن طيار متقاعد محمد سعيد خلفان، مدير اللجنة الأولمبية الكويتية، رئيس الوفد المشارك: في الحقيقة، كانت منافسة رائعة بين متسابقي المنتخبات الخليجية التي تجمعت في هذا المحفل الرائع، سادها المحبة والألفة والتفاهم، وتبادل الخبرات والمعرفة في رياضة الطيران الشراعي، وهو تجسيد مثالي بين اللاعبين. ونتوجه بالشكر للمنظمين لهذه الدورة، والشكر لسلطنة عُمان على استضافة الدورة، ونتمنى تكرار مثل هذه البطولات المهمة مستقبلاً.
أما نصر بن حمودة النيادي، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، فقال: نعيش حاليًا تحقيق الحلم للطيار الشراعي على مستوى الخليج، بتنظيم أول بطولة خليجية رسمية، وسيكتمل الحلم قريبًا مع البطولات القادمة التي سيشارك فيها جميع المنتخبات الخليجية. فهي الرياضة المحببة لدى الكثيرين، وننظر لها بعين العناية لتنتشر سريعًا ويكون لها صدى واسع، وسنعمل على إقامة عدد من البطولات خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال لاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى: كانت تجربة رائعة عشناها في أجواء سلطنة عُمان، شاهدنا أشياء جميلة فاقت الخيال، فمسقط من الجو مختلفة تمامًا في تفاصيل جمالياتها، وهواؤها عليل، ولم يكن لنا أن نعيش هذه التجربة لولا هذه الدورة الشاطئية الخليجية، كما حققنا مراكز متقدمة، وكان لنا الشرف أن نحصل على أول إنجاز في أول بطولة خليجية، وأشكر اللجنة العُمانية للرياضات الجوية المستضيفة للبطولة.
وتفاعل متسابق دولة الإمارات محمد بن عبدالله الجسمي، قائلًا: أنا سعيد بالمشاركة والتواجد في أول دورة خليجية تتضمن الطيران الشراعي، كانت لنا تجربة فريدة ستظل في الذاكرة محفورة، فهي تجربة ليس لها مثيل، خصوصًا أجواء المنافسة وأجواء الطقس في الصباح الباكر وبعد الظهيرة، حيث تكون لطيفة في هذه الفترة. سنعاود الكرة والمشاركة مجددًا في سلطنة عُمان، فهذه البطولة فتحت لنا آفاقًا أوسع ومدارك أكثر، ونتمنى استمرار الدورات الخليجية الرياضية، وأن تتضمن الرياضات الجوية مع كل دورة.