RT Arabic:
2024-10-06@08:45:09 GMT

خاتمة خطيرة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

خاتمة خطيرة

تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا خاريتونوفا، في "إزفيستيا"، متسائلة عن المستفيد من التصعيد حول النيجر وما إذا كانت أوروبا ستفقد نفوذها هناك.

 

وجاء في المقال: لقد تحولت النيجر اليوم إلى مركز تقاطع للمصالح الاستراتيجية لعدد من اللاعبين العالميين. من أجل فهم ما يحدث بالفعل في القارة الإفريقية، وتحديداً في النيجر، يجب النظر إلى ما هو أبعد من هذه القارة وما يجري فيها اليوم.

لم تكن القرارات الاستراتيجية التي اتخذتها واشنطن في أوائل العقد الأول من القرن الحالي لعرقلة مشروع التنمية الأوروبي تستهدف عاما أو عامين، إنما عقودا قادمة. فالنمو في إنتاج الهيدروكربونات في الولايات المتحدة، والضغط من أجل توريد الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، والتفاقم المتزايد للوضع بين روسيا والاتحاد الأوروبي، بل وكتلة الناتو كلها، حلقات في سلسلة واحدة.

في الواقع، تحولت أوروبا من فاعل جيوسياسي إلى موضوع للفعل. لقد أُغلق مشروع أوروبا الكبرى، وتم تخفيض إمدادات ناقلات الطاقة من روسيا بشكل حاد.

في ظل هذه الظروف، احتفظت فرنسا، التي تتلقى الكهرباء من محطاتها النووية، بمزايا اقتصادية إلى حد كبير.

يُذكَر أن النيجر توفر ربع إجمالي إمدادات اليورانيوم لدول الاتحاد الأوروبي، وحوالي 40٪ للصناعة النووية الفرنسية. والآن، فرنسا في طريق مسدود.

يمكن القول إن الخطة الاستراتيجية الأمريكية، التي جرى إطلاقها في العقد الأول من القرن الحالي، تسير على ما يرام. فمواقف فرنسا وأوروبا في إفريقيا تضعف بالفعل، وهنا نشهد تزامنا بين قرارات إفريقية داخلية مناهضة للاستعمار ومصالح أمريكية استراتيجية.

بالنسبة لأوروبا، خسارة النيجر في الواقع بمثابة إعلان حرب، لأن الخسائر والضرر الذي يلحق بالاقتصاد الأوروبي بشكل عام واقتصاد فرنسا بشكل خاص يمكن أن يكون كارثيًا. ولا يتعلق الأمر باليورانيوم فحسب، إنما وبالعقبة المحتملة في بناء خط أنابيب الغاز النيجيري- المغربي، وهو بديل لإمدادات الغاز من روسيا ومصمم لدعم الاقتصاد الأوروبي. يجب أن يمر خط أنابيب الغاز هذا عبر أراضي النيجر، وقد تمنع الحكومة الجديدة بناءه ، نظرًا لتوجهها المناهض للغرب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر انقلاب عبد الرحمن تشياني

إقرأ أيضاً:

مكملات غذائية خطيرة على الأمهات الجدد

ترجمة: عزة يوسف 

أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع "دي إن إي جي" لماذا إيفرست تحتفظ بلقب أعلى قمة في العالم.. دراسة تجيب

انتشرت مؤخراً مكملات غذائية غريبة، يوصي بها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي الأمهات الجدد، لتناولها في فترة ما بعد الولادة، لكن الأطباء يحذرون من تأثيرها السيئ على الأم والطفل.
حسبما جاء في موقع «Express» البريطاني، فإن مادة غريبة لزجة تشبه القطران الأسود أو البني، تم تجميعها من الكهوف بسلاسل الجبال مثل الهيمالايا، تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص والكادميوم وحتى الزرنيخ، كانت تستخدم قديماً كدواء شعبي في الهند وباكستان وآسيا الوسطى ونيبال، وذكرت في النصوص القديمة على أنها علاج قوي، يدّعي بعض مستخدميها أنها تزيد من الطاقة وتحسن الوظائف الإدراكية، وينصحون بها الأمهات لتناولها في فترة ما بعد الولادة.
إلا أن الأطباء يحذرون من خطورة تلك المواد إذا ما تم تحضيرها بطريقة غير صحيحة، فوجود مثل تلك المعادن الثقيلة قد يسبب التسمم أو تلف الكلى وأعضاء أخرى، كما أن المستويات غير المنتظمة لتلك المعادن الثقيلة أمر خطير للغاية، واستهلاكها غير آمن إذا لم يتم تنقية تلك المنتجات.
وأشار الأطباء إلى أن تراكم تلك المعادن في الكلى يؤدي إلى تلفها، إذ إن الكلى معرضة بشكل خاص لسمية المعادن الثقيلة، حيث إن وظيفتها تصفية السموم من الدم، وقد تضعف تلك المنتجات وظائف الكلى وتؤدي إلى أمراض مزمنة.

مقالات مشابهة

  • مكملات غذائية خطيرة على الأمهات الجدد
  • جيش الاحتلال: إصابة 47 جنديا بينهم 5 بجروح خطيرة في مختلف جبهات القتال
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجروح خطيرة في معارك بجنوب لبنان
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • قرار محكمة العدل الأوروبية.. بلجيكا تجدد تشبثها بالشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب
  • البصرة.. القبض على عصابة خطيرة بعد اشتباك مسلح دام لساعتين
  • هل يشهد العالم أزمة غاز هذا الشتاء؟
  • وكالة الطاقة تحذر من تعقيد إمدادات الغاز عالميا مع اقتراب الشتاء
  • المفوض الأوروبي المحتمل لشؤون الدفاع يدعو إلى الاستعداد للحرب مع روسيا
  • مبابي يغيب عن فرنسا في «الدوري الأوروبي»