خبير أسواق المال: الاقتصاد العالمي أصيب بالتهاب رئوي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت رانيا يعقوب خبيرة أسواق المال، إن أزمة 2008 في البورصات العالمية لن تعود ونحن بعيدون عنها تماما، موضحة أن ذلك رغم تسارع وتيرة الهبوط فى الأسواق العالمية، منذ الخميس الماضى، ولها أسبابها والكثير كان متوقعا ذلك.
ملحق البعثة المصرية في باريس: نأمل في تحقيق المنتخب الأولمبي الميدالية البرونزية أمام المغرب عاجل.. اندلاع حريق هائل داخل مخزن خشب بالصف مؤشر البطالة ارتفع بمستوى 3.4% في أمريكا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الخميس الماضى مؤشر البطالة ارتفع بمستوى 3.4% وهى مستويات لم يصعد لها منذ 3 سنوات فى أمريكا، موضحة أن ذلك يعنى أن القطاع الصناعى والإنتاجى متوقع أن يدخل فى الركود.
الاقتصاد الأمريكي يمثل ثلث اقتصاد العالم،
وأشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي يمثل ثلث اقتصاد العالم، فهو ما يؤثر على الاقتصاد العالمى، معلقة: "هناك مقولة اقتصادية: إذا أصيب الاقتصاد الأمريكي بنزلة برد فإن الاقتصاد العالمي يصاب بالتهاب رئوى".
وأوضحت أن من ضمن الأسباب، هو أن قطاع التكنولوجيا كان يقود البورصة بسبب تقنيات "الإيه آى"، ونتائجه جاءت مخيبة للآمال، وبدأ اقتصاديين إعادة تقييم الأسهم، وهو ما يعنى جمع الأرباح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رانيا يعقوب خبيرة أسواق المال الأسواق العالمية الساعة 6
إقرأ أيضاً:
ترامب وإنهاء الحروب.. هل يكون 2025 عام الانتعاش الاقتصادي العالمي؟
يؤكد العديد من الخبراء الاقتصاديين والسياسيين بأن عام 2025 هو عام التعافي الاقتصادي عالميا، خاصة بعد وعد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، بإنهاء الحروب وإعادة الاستقرار والبناء.
ومن المحتمل أن يكون عام 2025 عامًا مليئًا بالتغيرات الاقتصادية والسياسية، ولكن تحديد ما إذا كان سيكون "عام التعافي الاقتصادي" يعتمد على عدة عوامل.
من بينها:
1. الوضع الجيوسياسي:
إذا انتهت الحرب في أوكرانيا بسلام واستقرار نسبي، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض التوترات الجيوسياسية، وهو ما يُمكن أن يُحسن الاقتصاد العالمي من خلال تقليل أسعار الطاقة والغذاء.
بالنسبة لحرب غزة، قد تعتمد التأثيرات الاقتصادية على مدى استقرار المنطقة بعد انتهاء الصراع.
2. سياسات ترامب
ترامب وعد بإنهاء الحروب وتركيز السياسات على الشؤون الداخلية. إذا نجح في تحقيق الاستقرار وتعزيز التجارة، فقد يسهم ذلك في تحفيز الاقتصاد الأمريكي، ما سينعكس على الأسواق العالمية.
مع ذلك، سياسات ترامب قد تكون مثيرة للجدل عالميًا، مثل العقوبات التجارية أو التركيز على الحمائية الاقتصادية.
3. التضخم وأسعار الفائدة:
تعتمد الكثير من الاقتصادات العالمية على قرارات البنوك المركزية بشأن الفائدة. إذا تمكنت هذه البنوك من السيطرة على التضخم وخفضت الفائدة، فإن ذلك قد يشجع الاستثمار والاستهلاك.
4. تعافي سلاسل التوريد العالمية:
الحرب في أوكرانيا والجائحة أثرتا على سلاسل التوريد. إذا استمرت الجهود في إصلاح هذه السلاسل، فقد نشهد انتعاشا في التجارة الدولية.
5. أداء الاقتصادات الكبرى:
انتعاش الصين والولايات المتحدة وأوروبا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي. التركيز على التحول للطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية قد يكون مفتاحًا للتعافي.