السادس مكرر «أدبي»: حلمي أدخل «إعلام» وأكون مذيعة مشهورة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عمّت الأفراح منزل الطالبة ريم عمار إبراهيم ضيف الحاصلة على المركز السادس «مكرر» فى الثانوية العامة للشعبة الأدبية، الملتحقة بمدرسة الشهيد رضا زكى محمد سيد أحمد شاهين الثانوية ببركة السبع، إدارة بركة السبع بمحافظة المنوفية بعدما حصلت على مجموع 391.5 درجة.
«أجمل خبر سمعته فى حياتى لحظة سماع إنى السادسة على مستوى الجمهورية وكانت أكبر مفاجأة ليّا ودمعت من الفرحة وذهبت إلى أسرتى مباشرة للاحتفال بهذا التفوق لأن لولاهم ما كنت بين العشرة الأوائل وأشكر المعلمين والمعلمات على جهدهم وتعبهم معى طوال العام الدراسى»، هكذا تحدثت «ريم» عن اللحظات الأولى لسماع خبر تفوقها.
وقالت إنها واجهت الكثير من الصعاب والتحديات على مدار العام الدراسى أبرزها الضغوط النفسية والعصبية بسبب كثرة المذاكرة وكانت تتغلب عليها بتنظيم الوقت والخروج من المنزل فى بعض الأوقات للتخفيف عن نفسها، وأصعب الأوقات كانت فترة الامتحانات بسبب التوتر وعدم النوم بشكل كافٍ، لكن بالعزيمة والإصرار نجحت فى التغلب على جميع هذه التحديات.
وأشارت إلى أن حلمها كان دخول كلية الإعلام بجامعة المنوفية وتحقيق حلم طفولتها بأن تصبح مذيعة مشهورة، وأنها وضعت هدفاً نصب عينيها منذ دخول الثانوية العامة وهو الحصول على المراكز الأولى وتحقيق حلمها بدخول كلية الإعلام، ومثلها الأعلى هو والدها ووالدتها وهما أطباء صيادلة ساعداها على تحقيق حلمها وتوفير كافة الإمكانيات والسبل لها كى تحقق هذا النجاح.
وقالت والدة «ريم» إنها تشعر بالفخر والاعتزاز بعد تفوق ابنتها وكانت تدعمها وتقول لها عليكِ بالاجتهاد والصبر وتحمل الصعاب حتى يكون لكِ مكان بين الأوائل، كما تنصحها بالمواظبة على الصلاة وتلاوة القرآن للتقرب من الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم التنسيق
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية مدينة غزة: رحلة عودة النازحين استغرقت خمس ساعات وكانت شاقة
كشف حسني مهنا، المتحدث بإسم رئيس بلدية مدينة غزة، عن تفاصيل رحلة عودته مع النازحين عبر طريق الرشيد اليوم إلى مدينة غزة. وأوضح أنه استغرق في رحلة العودة من المحافظة الوسطى وحتى مدينة غزة خمس ساعات، واصفًا إياها بأنها "قطعة من العذاب" بسبب الطريق الوعرة في شارع الرشيد بالمنطقة الغربية قرب النصيرات وصولًا إلى مفترق "17" غرب مدينة غزة.
تكبيرات وزغاريد .. عودة 300 ألف فلسطيني إلى شمال غزةسمير فرج يكشف سر رفض مصر فكرة تولي إدارة قطاع غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هذه الطريق، التي من المفترض أن تستغرق في الوضع الطبيعي ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف، استغرقت خمس ساعات بسبب الازدحام الشديد الناتج عن عودة الآلاف من النازحين إلى غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الشعواء على القطاع. تلك الحرب دمرت المدينة والقطاع بأكمله، حيث عاد السكان بعد 470 يومًا من النزوح."
وعن وجود أسرته برفقته، علّق قائلًا: "على الصعيد الشخصي، عدت بمفردي، أحمل حقيبة واحدة فقط تحتوي على بعض الملابس واللابتوب الخاص بي. ورغم ذلك، كانت الرحلة شاقة للغاية. شاهدت حولي في الطريق مئات الآلاف من النازحين من جميع الأعمار والأجناس: أطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ، إضافة إلى المرضى وأصحاب الإعاقات."
وعن توفر المأكولات والمشروبات خلال الرحلة، أوضح: "الجهات التي كانت متواجدة على جانبي طريق الرشيد طوال الرحلة تضمنت عناصر الأمن الفلسطيني التي أمنت مرور النازحين حتى مدينة غزة. إضافة إلى ذلك، انتشرت عناصر الدفاع المدني الفلسطيني لتقديم المساعدة لمن يحتاجها، فضلًا عن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة التي كانت تقدم الدعم والمساندة للمرضى ومن قد يتعرضون لوعكات صحية أثناء عودتهم."
وأشار إلى أن الطريق كانت وعرة للغاية، مع حشود هائلة من النازحين، ما جعل الرحلة تحديًا كبيرًا للجميع.