زنقة 20 | علي التومي

نشرت الأمم المتحدة نسخة من التقرير الذي قدمه أمينها العام أنطونيو غوتيريش إلى الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول نزاع الصحراء المفتعل، والذي يتناول الفترة من 1 يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024.

واطلع غوتيريش الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال هذا التقرير، على الجهود الدولية المبذولة تحت إشراف المنظمة الدولية، بهدف التوصل إلى حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع، يكون مقبولا من جميع الأطراف المعنية.

وأشار غوتيريش، إلى أنه قدم إلى مجلس الأمن، عملا بقراره 2654 (2022)، تقريراً عن الحالة فيما يتعلق بالصحراء (2023/729/S) في 3 أكتوبر 2023، والذي يتناول بالوصف الحالة على أرض الواقع، ووضع العملية السياسية، وحالة تنفيذ القرار 2654 (2022)، والتحديات الراهنة التي تواجهها عمليات بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، والخطوات المتخذة للتغلب عليها.

وأوضح الأمين العام الأممي، بأنه في 30 أكتوبر 2023، اتخذ المجلس قراره 2703 (2023) الذي جدد فيه ولاية بعثة المينورسو حتى 31 أكتوبر 2024، والذي طلب إليه تقديم تقرير عن الحالة في الصحراء قبل نهاية فترة الولاية بوقت كاف، مشيرا إلى أنه سوف يجري إعداد وتقديم تقرير منفصل تلبية لذلك الطلب.

واكد انطونيو غوتيرش خلال الفترة المشمولة بالتقرير،أن الحالة في الصحراء ظلت تتسم بانخفاض حدة الأعمال العدائية، واستمرار بعض التحديات التي تواجه البيئة التشغيلية للبعثة الأممية.

وذكر غوتيريس في هذا التقرير، بالزيارات التي قام بها مبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا إلى المنطقة ولقاءاته ومشاوراته مع الأطراف المعنية، وأعضاء مجلس الأمن، وأعضاء مجموعة الأصدقاء المعنية بنزاع الصحراء، وغيرهم من الجهات الفاعلة المهتمة، وذلك بغية إحراز تقدم بناء في العملية السياسية المتعلقة بهذا النزاع.

وفي تقريره السنوي اكد غوتيرش، بأن دي ميستورا قد لاحظ خلال تلك الاجتماعات واللقاءات بإرتياح، ما أعرب عنه محاوروه من دعم للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتيسير التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، ملفتا بأن مبعوثه الشخصي قد تلقى تأييداً واسعاً من أعضاء مجلس الأمن الدولي لجهوده وذلك خلال تقديمه لإحاطتين إلى المجلس في 16 أكتوبر 2023 و16 أبريل 2024 في مشاورات مغلقة.

وسجل غوتيريش، أنه ما زال يساوره قلق عميق إزاء التطورات في الصحراء، حيث أصبحت الحالة الراهنة مترسخة ويجب تصحيحها على وجه السرعة، لأغراض منها تجنب أي تصعيد آخر، مشددا في هذا السياق، على أهمية إعادة العمل بوقف إطلاق النار.

وابرز غوتيريش أن هذا السياق الصعب، يجعل التفاوض على حل سياسي لمسألة الصحراء أمراً أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، بعد مرور ما يقرب من خمسة عقود على النزاع، مشددا على أن الأمم المتحدة لا تزال على استعداد لعقد اجتماع يضم جميع المعنيين بهذا النزاع في مسعى مشترك للبحث عن حل سلمي.

إلى ذلك حث الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الأطراف على التعامل مع العملية السياسية بعقل متفتح، وعلى الإمتناع عن تقديم شروط مسبقة، وإغتنام الفرصة التي تتيحها أعمال التيسير والجهود التي يبذلها مبعوثه الشخصي، معربا عن اعتقاده بأنه بمشاركة جميع الجهات المعنية بحسن نية ووجود إرادة سياسية قوية واستمرار الدعم من المجتمع الدولي، فإنه من الممكن التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم مقبول من جميع الأطراف، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأمم المتحدة التوصل إلى مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يستمع من رئيس الحكومة إلى تقرير حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية

الثورة نت|

عقد مجلس النواب اليوم جلسة برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، بحضور رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي وأعضاء الحكومة.

وفي مستهل الجلسة رحب رئيس المجلس برئيس وأعضاء الحكومة في بيت الشعب.. مؤكدا حرص المجلس على دعم ومساندة الحكومة لتحقيق برنامجها وأداء مهامها وواجباتها في تحقيق الإصلاح وتصحيح الاختلالات ومكامن القصور.

ولفت إلى أهمية التعاون وتحقيق التكامل بين البرلمان والحكومة لتحقيق الإصلاح الشامل، الذي يلبي متطلبات المرحلة.. مؤكداً على أهمية التنسيق والتعاون بين السلطات الدستورية لتجاوز الكثير من الصعوبات والتغلب على كافة التحديات في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء تفاقم الآثار المترتبة على العدوان والحصار واستمرار استهداف مقدرات الوطن والأمة.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية حشد الطاقات والإمكانات والموارد المتاحة وإعداد وتنفيذ الخطط الهادفة وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن اليمن يواجه في هذه المرحلة من تاريخه، تحديات كبيرة في مختلف المجالات نتيجة استمرار العدوان وتطور أساليبه ومخططاته التي تستهدف كافة قطاعات الدولة، ونهب الثروات السيادية ما أدى إلى تدهور الخدمات المقدمة للمواطنين وتراجع الأداء الاقتصادي بالإضافة إلى ظهور العديد من الاختلالات.

ولفت الراعي إلى أهمية العمل وتضافر جهود الجميع لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية، وبما يليق بحجم التضحيات التي قدمت وتقدم في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.

بدوره ثمن رئيس حكومة التغيير والبناء، دور مجلس النواب واهتمامه بمناقشة القضايا العامة التي تهم المواطنين.. مشيراً إلى أهمية هذه الجلسة لتوطيد العلاقة والعمل المشترك بين مجلسي النواب والوزراء، والتي تأتي استجابة لدعوة رئيس مجلس النواب للحكومة بالحضور لتقديم تقرير عن مستوى تنفيذ برنامجها العام، وتوصيات مجلس النواب بشأن البرنامج.

وأوضح أن الحكومة وبناء على دعوة رئيس مجلس النواب تقدم اليوم تقريرا مختصرا لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.. لافتا إلى التحديات التي شهدتها وتشهدها بلادنا جراء استمرار العدوان والحصار، وما صاحبها من اختلالات هيكلية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والخدماتية.

وقال” حكومة التغيير والبناء كآلية تنفيذية من آليات الدولة والقيادة السياسية والثورية تحرص على تنسيق وتكامل الجهود وتوحيد الرؤى، ووضع المعالجات لإصلاح الوضع، وتصحيح الهياكل الحكومية وتطوير أساليب أدائها”.

وأفاد الرهوي، بأن الحكومة وانطلاقاً من برنامجها العام وتوصيات مجلس النواب عملت خلال الفترة الماضية على تنفيذ العديد من الأنشطة والإجراءات التي تضمنها التقرير، وفي المقدمة ما يتعلق بتعزيز الصمود في مواجهة العدوان ومعالجة آثاره.. موضحا أن الحكومة حرصت في هذا الجانب على تعزيز حالة الجاهزية القتالية من خلال الاستمرار في تطوير وسائل مواجهة العدوان وتطوير القدرات الصناعية في مجال الإنتاج الحربي، خصوصاً المنظومة الدفاعية والقوة الصاروخية والطيران المسير.

وأشار إلى أثر ذلك على تعزيز ثبات الموقف اليمني في مساندة الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة من خلال استهداف العدو بالصواريخ والطيران المسير حتى تم التوقيع على الاتفاق الأخير.

واستعرض الرهوي، جهود ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، وبسط الأمن والاستقرار وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، والاستمرار في توفير خدمات الشرطة للمواطنين بإجراءات سهلة وسريعة.

ونوه بالجهود المبذولة لتفعيل الاستجابة المرورية السريعة للتعامل مع الاختناقات المرورية، وضبط السيارات والدراجات النارية المخالفة، إضافة إلى الاستمرار في تقديم الرعاية والعلاج للجرحى وأسر الشهداء والأسرى.

وفيما يتعلق بمجال التطوير الإداري والإصلاح المؤسسي، ذكر الرهوي، أن الحكومة قامت بتشكيل اللجان الفنية القطاعية، واللجنة الفنية للكادر الإداري وفرق العمل لتنفيذ عملية الدمج والتحديث للهياكل التنظيمية في وحدات الخدمة العامة، بالاعتماد على معايير عملية وأدلة منهجية موحدة.. مؤكداً أن اللجان لا زالت مستمرة في عملها حتى إنجاز المهمة مع إدارة وتنفيذ عملية الدمج لبعض وحدات الخدمة العامة.

ولفت إلى قيام الحكومة أيضا بتصحيح الاختلالات الوظيفية في بيانات منتسبي الجهاز الإداري للدولة من خلال تنفيذ عملية حصر ومراجعة الاختلالات الوظيفية والمالية واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، وإقرار آلية عمل موحدة وفاعلة لتنفيذ اليوم المفتوح في الوزارات والمحافظات لاستقبال المواطنين مباشرة والبت في طلباتهم وشكاواهم.

وأوضح أنه تم إعداد وإقرار بعض مشاريع القوانين بما يلبي متطلبات المرحلة لتطوير الأداء المؤسسي ومعالجة الاختلالات والتضارب في الأدوار والمسئوليات في مؤسسات الدولة مع النظر في الشكاوى والتظلمات المقدمة من المواطنين والمستفيدين من الخدمات الحكومية وإيلائها الاهتمام والعناية بما يساعد على وضع الحلول والمعالجات اللازمة لها.

وفيما يتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية، أشار الرهوي إلى أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية على تنفيذ العديد من الأنشطة والإجراءات اللازمة لرفع كفاءة التحصيل وتنمية الموارد العامة واستدامة المالية العامة وتعزيز السياسات المالية في إطار السياسات الاقتصادية الكلية، والوفاء بالالتزامات الملحة ذات الأولوية العاجلة والضرورية.

وبين أن من أبرز الأنشطة المنجزة في هذا المسار إقرار الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين، واتخاذ كافة التدابير المتعلقة بمواءمة منظومة العمل المالي وتنظيم الحسابات مع التغييرات في هيكل الحكومة الجديد، إلى جانب تحديث قواعد البيانات المالية بما من شأنه رفع كفاءة التحصيل وتنمية الموارد، ومتابعة تحصيل جميع موارد الدولة من الإيرادات والرسوم والتعويضات والديون المستحقة للخزينة العامة.

وأكد العمل على تشجيع وتطوير القطاعات الاقتصادية وتنظيم النشاط التجاري وتحسين أداء بيئة الأعمال، وتأمين انسياب جميع أنشطة التجارة الداخلية، وتحقيق وضع تمويني مستقر للسلع الغذائية والاستهلاكية إضافة إلى البدء بتنفيذ قانون الاستثمار الجديد الهادف إلى جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية وتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية.

وتطرق التقرير إلى إعداد وتنفيذ حكومة التغيير والبناء خطة طوارئ دورية لتوفير المخزون من السلع الأساسية الضرورية لكل أربعة أشهر، فضلاً عن دراسة طلبات المستثمرين وتسليم أراضي ضمن المنطقة الصناعية في محافظة الحديدة لإقامة ثمانية مشاريع صناعية جديدة.. مشيرا إلى ما تم إنجازه من خطوات في إطار برنامج زراعة الأراضي الصحراوية والصالبة والكثبان الرملية بمحافظة الجوف والتي تم زراعة أكثر من (٥٠٠٠) آلاف هكتار منها حتى الآن.

ولفت إلى المتابعة المستمرة والرصد لسفن النفط التي تحاول نهب الثروة النفطية من الموانئ اليمنية.

وفيما يتعلق بمعالجة أضرار الكوارث والسيول أوضح التقرير الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة في هذا الجانب إزاء ما تعرضت له عدد من المناطق من كوارث وسيول خلال الفترة الماضية من خلال تشكيل غرفة عمليات لجميع الجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وإعداد خطة لمعالجة الأضرار وتوضيح آلية التدخل وأدوار الجهات ذات العلاقة ومتابعة تنفيذها خاصة في المناطق الأكثر تضررا وحشد تمويلات حكومية ومجتمعية ومن القطاع الخاص مع وضع خطة مجتمعية حكومية لتقييم ومعالجة الأضرار، ودعوة المنظمات للمساهمة في عملية الإغاثة حيث تم تدشين جمع التبرعات لمساندة المتضررين.

وفيما يخص الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية أشار الرهوي إلى إقامة المخيمات الجراحية المجانية في بعض المحافظات والمدن، وكذا استكمال تأهيل بعض المستشفيات ومخازن الأدوية المركزية في بعض المحافظات مع توفير الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الخاصة بالمستشفيات ومستشفيات الأمومة والطفولة والمراكز والوحدات الصحية لصحة الأم والمواليد لعدد (١٥) محافظة وصولاً إلى توفير مخزون دوائي آمن، وتنظيم ومراقبة أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية وتقليل الاعتماد على الواردات من خلال مجموعة من الاستراتيجيات التي تتبناها الدولة.

ونوه بجهود تطوير برامج الرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر ضعفاً بما في ذلك صرف المساعدات النقدية لحالات الضمان الاجتماعي من مستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية عبر مشروع التحويلات النقدية الطارئة غير المشروطة، وتفعيل برامج الأسر المنتجة من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمركز النموذجي وإنتاج الدفعة الأولى من الملابس العيدية التي ستقدمها الهيئة العامة للزكاة لأطفال الأسر الفقيرة في عيد الفطر للعام ١٤٤٦هـ، وكذا تقديم الخدمات النوعية الفردية والخدمات الصحية والخدمات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الدعم المؤسسي للجمعيات والمراكز العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتطرق إلى جهود تطوير برامج نوعية لذوي الاحتياجات الخاصة وفئات المجتمع الضعيفة مثل المشردين والمهمشين، وإكسابهم مهارات تلبي احتياجات سوق العمل.

وفيما يخص مجال البنية التحتية أكد رئيس الحكومة أنه تم توفير الآليات والمعدات الكافية لتنفيذ أعمال الطوارئ والإزالة والبناء وفتح الطرقات الرئيسية والفرعية التي تضررت جراء السيول في جميع محافظات الجمهورية والعمل على تنفيذ أعمال الصيانة الطارئة للطرقات الرئيسية والفرعية، وتزويد المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بمنظومات طاقة شمسية للخروج الآمن من استخدام الديزل، وكذا إعداد وإقرار خطة تدريجية لتخفيض الفاقد في التيار الكهربائي، ورفع نسبة كفاءة التحصيل للاستهلاك المنزلي والتجاري، واستكمال وإعادة تأهيل مشاريع كهرباء في المناطق الريفية لعدد (۹) مشاريع يستفيد منها (۲6۸۹3۰) بتكلفة مليارين و600 مليون ريال في محافظات (الحديدة، صعدة، عمران، وريمة).

وأوضح الرهوي أن الحكومة ستقدم تقريرا تفصيلياً عن مستوى تنفيذها للبرنامج العام خلال الفترة القادمة.

وقد أكد أعضاء المجلس في سياق نقاشاتهم للقضايا العامة ضرورة العمل على التخفيف من معاناة المواطنين، من خلال الوفاء بالتزامات الحكومة المتعلقة بإنجاح آلية صرف المرتبات، والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وضبط الأسعار والرقابة المستمرة على الأسواق ومكافحة التهريب، والاهتمام بقضايا الأمن، والعمل على تجاوز كافة الاختلالات في أقسام الشرطة وتطوير أداء السلطة المحلية وغيرها من المهام والواجبات التي تتطلبها مرحلة التغيير والبناء.

وقد استمع المجلس من نواب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء المعنيين إلى بعض الإيضاحات المتعلقة بالجهود المبذولة لمعالجة القضايا والمواضيع التي أكد عليها أعضاء المجلس في سياق نقاشاتهم وملاحظاتهم ومنها وفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه آلية صرف المرتبات واستكمال الصرف لمن لم يتم الصرف لهم وعدم إحالة المحالين إلى التقاعد إلا بعد استيفاء كامل حقوقهم والصرف للإداريين في قطاع التربية والتعليم الذين لم يتم الصرف لهم.

كما أكد الوزراء استقرار الوضع التمويني وتوفر المواد الغذائية في الأسواق واستقرار الأسعار وتوفر الكميات التي تغطي حاجة السوق المحلية من المواد الغذائية.

هذا وسيواصل المجلس استكمال النقاش بحضور رئيس الحكومة والوزراء المعنيين في جلسة السبت القادم، وبحث الحلول والمعالجات اللازمة للقضايا والمواضيع التي يقف أمامها المجلس.

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق، وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله السبت المقبل بمشيئة الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية حتى أكتوبر 2025
  • مجلس النواب يستمع من رئيس الحكومة إلى تقرير حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية
  • اتفاقيتان لزيادة إنتاج البترول في الصحراء الغربية باستثمارات 13.5 مليون دولار
  • بعد إلغاء جميع حفلاته.. تطورات الحالة الصحية للفنان عبد المجيد عبد الله
  • غوتيريش يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التركيز على الإجماع المطلوب وترك الخلافات لتحقيق السلام
  • غوتيريش يرحب باستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • روبيو ولافروف في الرياض.. حوار دبلوماسي ساخن وفرص جديدة للتفاوض بين واشنطن وموسكو | تقرير
  • دعماً للسيادة المغرب عليها..وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الصحراء الغربية
  • بن طالب ينال الإعتراف عن مردوده في مواجهة رين