حسين وفليكس أبطال الأغنية الدعائية لفيلم خمس جولات بعنوان "عند بعند"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم خمس جولات FIVE ROUNDS، الأغنية الدعائية الأولى ، وذلك بعد إعلان موعد عرضه 16 أغسطس المقبل.
وظهر في الكليب لأول مرة الثنائي الشهير في عالم الراب ومزيكا الدريل "حسين وفليكس"، حيث يقودون الأغنية الدعائية لفيلم خمس جولات، تماشيًا مع فكرة الفيلم حيث يمثل البطولة الأولى لأبطال العمل، وهما آدم شرقاوي ونور النبوي تحت مظلة النجم الكبير ماجد المصري، والفنانة عايدة الأيوبي، وداليا شوقي، ومطرب الراب أرسينك، حيث يحرص القائمون على هذا العمل مخاطبة جميع الشباب بمختلف الثقافة والفنون التي يحبونها، وكان من ضمتها رياضة MMA, والراب باتلز.
وشارك في كليب "عند بعند"، بجوار حسين وفليكس جميع أبطال العمل حيث يتحدثون عن تحقيق الأحلام والتي تصل أحيانا للعند من الشخص الحالم لتحقيقها، والذي يظهر في تراك "عند بعند" والذي يعبر عن الصرخة القتالية للمحاربين من أجل تنفيذ الأحلام، وهو تراك يحفز الشباب على تحقيق أحلامهم
كليب "عند بعند" أول تعاون مع شركة سوني ميوزيك العالمية وشركة علامز فيلم للمنتج يحيى علام، وإخراج مازن أشرف، وديكور يحيى علام، ومدير تصوير عبد الرحمن لطيف، وأول تعاون بين شركة معادي تاون مافيا ريكوردز في السينما كأول تراك دعائي لفيلم سينمائي
شاهد الفيديو من هنا
تفاصيل فيلم خمس جولات
ويعتبر فيلم خمس جولات FIVE ROUNDS هو أول فيلم في مصر والشرق الأوسط يناقش رياضة MMA، والراب، حيث تدور أحداث الفيلم حول رحلة تحديات شاب في ملحمة بطولية مليئة بالتحديات الدرامية المشوقة، كما يحكي أيضًا عن مغنيي الراب وتفاصيل "الراب باتلز" والصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب.
فيلم خمس جولات للنجم ماجد المصري بطولة أدم شرقاوي، نور النبوي وعايدة الأيوبي، داليا شوقي، مصطفى درويش، مطرب الراب أرسينك، لطيفة فهمي، سالي رشاد سيناريو وحوار محمد عبدالمعطي، ملابس وديكور يحيى علام، موسيقى تصويرية أحمد عبدالمنعم، مدير تصوير أحمد عبدالعزيز، إعداد موسيقى محمد صقر، مؤثرات بصرية ياسر النجار، مهندس صوت إبراهيم عبدالعزيز، توزيع خارجي شركة أورينت، توزيع داخلي شركة سينرجي فيلمز ، قصة يحيى علام ومازن أشرف، وإخراج مازن أشرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خمس جولات فيلم خمس جولات نور النبوي یحیى علام
إقرأ أيضاً:
الأغنية الوطنية.. والتجديد
المناسبات الوطنية فرصة كبيرة للأغنية التي تتوهج بحب الوطن، وترسل أشواقها عبر كلمات شاعر يذوب عشقا فـي ثرى بلاده، وصوت يتلون على موسيقى القصيدة، ولحن يُخرج كل مكنوناته ليعبر عن هيامه فـي وطنه العزيز، فالأغنية واحدة من أدوات التوصيل الأكثر شعبية، وتأثيرا فـي نفوس الآخرين، ولذلك يحرص الفنانون والشعراء على المشاركة فـي هذا العرس الكبير، بما يستطيعون.
ولكن مع كثرة الأغنيات الوطنية، وزحمتها فـي المناسبات، تضيع أغانٍ جميلة، ولا ينتبه لها أحد، رغم أنها قد تكون ذات طاقة إبداعية كبيرة، غير أن الكثرة تطغى أحيانا على النوعية، ولا يكاد المرء يتذكر إلا أغاني معدودة، وهي تلك الأصوات التي نسمعها فـي وسائل الإعلام بشكل متكرر، سواء الإعلام التقليدي، كالإذاعات والفضائيات، أو الإعلام الجديد الذي تمثله وسائل التواصل الحديثة، ولذلك تبقى بعض الأغنيات -التي لا تلقى دعما من الإعلام- فـي آخر طوابير الاستماع رغم جودتها.
والملاحظ كذلك أن الإبداع والابتكار فـي معظم النصوص الغنائية يكاد يكون معدوما، ومعظم القصائد عبارة عن كلمات مألوفة، وعادية، لا جديد فـيها، فالشاعر عليه دور مهم فـي تجديد الأغنية الوطنية، وإخراجها من قالبها الاعتيادي إلى قالب أكثر سعة، وتلونا، وإبداعا، وهنا تبقى الزاوية التي يرى فـيها الشاعر المبدع رؤيته للتأثير، وإدهاش المتلقي، وجذبه نحو نص مختلف، ومغاير، وللأسف فالمبدعون فـي هذا الاتجاه قلائل، بينما تمتلئ الأغنيات بالكلمات التي تتكرر، ولا تقدم جديدا.
ولا شك أن ثلاثي الإبداع لا يتوقف عند الشاعر فقط، فالملحن عليه دور مؤثر، ومهم، والمؤدي أو المطرب عليه مهمة محددة فـي توصيل إحساس الملحن، وشاعرية النص، وهذا الثالوث هو الذي يوصل الأغنية -أي أغنية- إلى المتلقي، خاصة حين يجتمع ثلاثة مبدعين فـي قلب واحد، حينها تبقى الأغنية خالدة مهما تعاقبت عليها المناسبات أو الأعوام، فمن منا لا يذكر رائعة المرحوم عبدالله الصفراوي «هاتف البشرى»، بأدائه البارع، وإحساسه العالي؟.. ومن منا لا يذكر أغنية أحمد الحارثي «ماذا يضيرك لو عشقتك مرة؟!!»، والتي أحدثت «صدمة» فـي الأغنية الوطنية الكلاسيكية، ومع ذلك تبقى مثل هذه الأغنيات زهيدة، ونادرة.
ورغم كل ما فات، تبقى المناسبات الوطنية طاقات تتفجر فـيها المشاعر، وتتألق فـيها الأحاسيس، وتبقى الوطنية أكبر من الكلمات، والأغاني، ويبقى الوطن خالدا فـي قلوب أبنائه، كل منهم يعبر عن حبه بطريقته الخاصة.