رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب يكشف حقيقة تحرير سعر الصرف مجددا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: إن الجميع كان يتوقع أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة الأسبوع الماضي، ولكن هذا لم يحدث، وهذا ما سهم في حدوث الأزمة الحالية في أسواق المال العالمية، بالتزامن مع ارتفاع مستوى البطالة في أمريكا.
وأوضح فخري الفقي، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية «ten»، مساء اليوم الثلاثاء، أن أغلب الأموال الساخنة في مصر تستثمر في أذونات الخزانة، و1% من هذه الأموال تذهب إلى البورصة، مشيرًا إلى أن ما حدث في البورصة العالمية أثر سلبًا على هذه الأموال الموجودة، مما أدى لخروج بعض هذه الأموال.
وعن مطالبة صندوق النقد الدولي، بتعويم آخر في سعر الصرف، قال رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان: «هذا الأمر غير حقيقي بالفعل، فمصر بالفعل لديها مرونة في سعر الصرف منذ 6 مارس 2024».
الاقتصاد الأمريكي هو الأكبر في العالموأضاف «الفقي»، أن الاقتصاد الأمريكي هو الأكبر في العالم خلال الفترة الحالية ويستحوذ على 25% من إنتاج العالم أجمع، ولذلك أي هزة في هذا الاقتصاد تؤثر سلبًا على العالم.
وتابع، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن التوقعات كانت تشير إلى قيام الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة، ولكن هذا لم يحدث، وبعد ذلك صدر تقريرًا حول زيادة البطالة في الولايات المتحدة بنسبة 4.3%، وهذا يعني أن الاقتصاد الأمريكي غير قادر على توفير المزيد من فرص العمل، وهذا أحدث ربكة في الاقتصاد الأمريكي، وأثر على العالم.
ولفت إلى أن معدل سعر الفائدة في اليابان يقدر بـ 0.1%، وعندما قرر البنك المركزي في اليابان رفع سعر الفائدة، بدأت تنتقل الأموال الساخنة إلى طوكيو، وهذا أحدث ربكة في أسواق المال العالمية.
انخفاض سعر برميل الدولاروبين الدكتور فخري الفقي، أن الأزمة الاقتصادية العالمية طارئة، وأدت لخفض سعر برميل الدولار من 80 دولار، لـ 74 دولار، وهذا الأمر يفرق كثيرًا مع الدول المصدرة، ولكن في نفس الوقت يعد فرصة لبعض الدول التي تريد زيادة الاحتياطات من الطاقة.
اقرأ أيضاًخبير اقتصادي: ارتدادات قوية للذهب خلال الفترة المقبلة
«تمكين المرأة اقتصاديًا».. ندوة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا
جولدمان ساكس يتوقع مصر ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول 2075
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النقد الدولي البورصة العالمية الفيدرالي الأمريكي الأموال الساخنة خفض سعر الفائدة تحرير سعر الصرف تعويم سعر الصرف رئیس لجنة الخطة والموازنة الاقتصاد الأمریکی سعر الفائدة سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
صناع السياسات قلقون بشأن الاقتصاد المتعثر في أوروبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
الاقتصاد المتعثر في أوروبا يثير قلق الاقتصاديين، لاسيّما بعد التهديدات المتكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة،
ويؤيد هذا القلق المسؤول الكبير في البنك المركزي الأوروبي، ماريو سنتينو. الذي يشغل أيضاً منصب محافظ بنك البرتغال، في حديث مع برنامج "Squawk Box Europe" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أنا قلق للغاية بشأن الاقتصاد الأوروبي".
يوم الخميس، قام البنك المركزي الأوروبي بمراجعة توقعاته للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو لعام 2025، حيث خفض التوقعات إلى نمو بنسبة 0.9% بدلاً من 1.1% كما كان متوقعاً سابقاً. وكان الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسمياً لمنطقة اليورو قد سجل زيادة طفيفة بلغت 0.1% في الربع الرابع.
ربط سنتينو تعديل توقعات النمو بالانخفاض في الصادرات والاستثمارات، مشيراً إلى بيان البنك المركزي الأوروبي.
وقال: "الاستثمار الخاص في أوروبا أعتقد أنه ضعيف للغاية. سيستغرق الأمر أربع سنوات حتى نعود إلى مستوى الاستثمار في القطاع الخاص لعام 2023، وستة سنوات بالنسبة لاستثمار الإسكان وسنعود إلى مستويات 2022 فقط في عام 2028".
أوروبا هدفاً لترامب
تسارعت المخاوف بشأن الاقتصاد البطيء في أوروبا في الأشهر الأخيرة، بعد التهديدات المتكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، حيث أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يكون الهدف التالي.
قال سنتينو يوم الجمعة: "التعرفات هي ضريبة. إنها ضريبة على كل من الاستهلاك والإنتاج، ونحن نعلم أن الضرائب لها تأثير واضح للغاية على الاقتصاد"، محذراً من أنه في النهاية لن يستفيد أحد من حرب الرسوم.
إحدى النقاط المضيئة أمام أوروبا قد تكون دفعة محتملة لزيادة الإنفاق الدفاعي من الاتحاد الأوروبي، الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق هذا الأسبوع بعد تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وقال سنتينو إن هذه الحزم إذا كانت "مُصممة بشكل جيد، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأوروبي".
كما أعلنت ألمانيا هذا الأسبوع عن خطط لتعزيز الإنفاق على البنية التحتية والدفاع، على الرغم من أن المقترح يجب أن يمر عبر بعض العقبات قبل تنفيذه.
هل هناك مزيد من خفض الفائدة في الطريق؟
تحدث سنتينو أيضاً عن آفاق أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي، مشيراً إلى أنه من المتوقع حدوث مزيد من الخفض في المستقبل.
وقال: "نعتقد أن الرحلة واضحة جداً، وعلى الرغم من أن هذه التخفيضات في الفائدة تم تنفيذها لأن الاقتصاد الأوروبي في حالة ركود، لدينا في توقعاتنا الأساسية معدل تضخم يصل إلى 2% في الأجل المتوسط، لكن ذلك يتضمن مزيداً من التعديل في الأسعار".
ومع ذلك، أضاف أن البنك المركزي يقوم بتقييم الوضع في كل اجتماع على حدة، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الحالية بشأن السياسات الاقتصادية.
ويوم الخميس، أعلن البنك المركزي الأوروبي عن سادس خفض للفائدة منذ يونيو من العام الماضي، وسط نمو اقتصادي ضحل في منطقة اليورو، حيث تم خفض سعر الفائدة الأساسي، وهو سعر تسهيلات الإيداع، بمقدار ربع نقطة ليصل إلى 2.5%. وكانت الأسواق قد توقعت هذا التحرك على نطاق واسع.
وفي بيان إعلان القرار، عدّل البنك المركزي الأوروبي اللغة المستخدمة لوصف السياسة النقدية ليقول إنها أصبحت الآن "أقل تشديدًا بشكل ملحوظ"، وهو تغيير عن الوصف السابق "التقييدي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام