أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، عن إعادة الجولة الثانية لانتخاب رئيس المجلس يوم 20 أغسطس الجاري إذا لم يتحصلوا على فصل واضح من القضاء قبل هذا الموعد.

وأشار تكالة في كلمة مرئية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى قيامهم برفع الخلاف الحاصل حول ورقة التصويت إلى القضاء، منوها بأنها صحيحة تماما، وفق قوله.

وأوضح رئيس المجلس أن هذا القرار يأتي كحل وسط يحافظ على المكتسبات وينأى عن الانقسام، وبعد التشاور مع أعضاء المجلس.

في غضون ذلك، أعلن المرشح خالد المشري أنه الرئيس الفعلي والشرعي للمجلس الأعلى للدولة.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إنه وفق نتيجة الاقتراع في الجولة الثانية التي أظهرت فوزه برئاسة المجلس فإنه يعتبر نفسه رئيسا شرعيا وفعليا للمجلس، وأنه سيمارس عمله على هذا الأساس، وأنه متمسك برئاسته للمجلس، وعدم تسليم الرئاسة إلا بانتهاء مدة رئاسته، وإجراء الانتخابات بعد عام.

وأعتبر المشري الكتابة على ورقة التصويت المعتمدة من الخلف تعد علامة تمييز واضحة، وهذا مخالف للائحة الداخلية، مشيرا إلى أن مراقب تكالة وافق أثناء الفرز على رفض الورقة، إلا أنه تراجع لاحقا بعد معرفة أن فارق الأصوات هو صوت واحد.

وأشار إلى أن المحكمة العليا غير معنية بالفصل في انتخابات هيئة رئاسة المجلس، وقال: “علينا الفصل في الأمر داخل المجلس”، لافتا إلى أن تكالة رفض إحالة الموضوع إلى اللجنة القانونية بالمجلس بحجة أن رئيسها كان أحد المترشحين للرئاسة وهو عادل كرموس.

هذا وشهد إعلان نتائج الجولة الثانية لانتخاب رئيس المجلس الأعلى للدولة مشادات كلامية وخلاف حول ورقة تصويت لانتخاب رئيس المجلس، كما تم قطع بث جلسة المجلس الأعلى للدولة.

ونقطة الخلاف حول ورقة واحدة كتبت من الخلف باسم تكالة، وهل يتم احتسابها أو استبعادها، ففي حالة استبعادها ستكون الجولة لصالح المشري بفارق صوت، وفي حالة احتسابها فسيتساوى المرشحان في نسبة الأصوات (69) صوتا لكل منهما وسيتم اللجوء إلى جولة ثالثة.

ووفقا لنتائج الجولة الثانية، فاز خالد المشري في انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، بعد حصوله في جولة الإعادة على 69 صوتا، مقابل 68 صوتا لمنافسه محمد تكّالة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القضاء المجلس الأعلى للدولة انتخابات تكالة محمد تكالة المجلس الأعلى للدولة الجولة الثانیة رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الشعب في دونيتسك: قرار ضرب الأراضي الروسية إعلان حرب من قبل الناتو

دونيتسك – اعتبر رئيس مجلس الشعب في جمهورية دونيتسك الشعبية قسطنطين كوزمين أن قرار السماح باستهداف عمق روسيا بالصواريخ الغربية سيعني “إعلان حرب” على روسيا من قبل الناتو.

وقال كوزمين في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، يوم الخميس، إن “قرار توجيه الضربات إلى عمق الأراضي الروسية سيعقد وضع أصحابه في الساحة العالمية بشكل ملموس”.

وأضاف أن “ذلك سيعني إعلان حرب على روسيا من قبل الناتو”، مشيرا إلى أنه “يمكن الحديث أن الناتو أعلن الحرب العالمية الثالثة بشكل علني”.

واعتبر أن “أيدي روسيا ستكون حرة بالكامل لعرض ما لم يروه خلال السنتين من العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن القوات المسلحة الأوكرانية استهدفت مقاطعة بريانسك الروسية بصواريخ أمريكية الصنع من نوع ATACMS، وذلك عقب ورود التقارير الإعلامية، التي لم ينف المسؤولون الأمريكيون صحتها، حول أن الإدارة الأمريكية قررت رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ ATACMS لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • محافظ المركزي يعقد اجتماعاً مع لجنة الشؤون المالية بالمجلس الأعلى للدولة
  • رئيس مجلس الشعب في دونيتسك: قرار ضرب الأراضي الروسية إعلان حرب من قبل الناتو
  • الدكتور بن حبتور يعزّي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • «اللافي» و«تكالة» يبحثان التعاون بين المجلس الأعلى والحكومة
  • رئيس الأعلى للإعلام: إجراءات حاسمة لمواجهة الحسابات المزيفة
  • رئيس النصر للمسبوكات يشكر الرئيس السيسي: قرارات حاسمة لإعادة الإنتاج وحل الأزمات
  • أمينة المحجوب: انقسامات مجلس الدولة تعكس تعنت المشري وسعيه للمصالح الشخصية
  • في حوار مطول.. المشري يتهم الحكومة بدعم تكالة ويؤكد: أنا الرئيس الشرعي
  • في قرار غير مسبوق.. انتخاب رئيس جماعة القنيطرة في جلسة مغلقة
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع سفيرة اسبانيا التعاون بين البلدين في المجال القضائي