العداءة يافي تهدي البحرين أول ميدالية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أهدت العداءة وينفرد يافي، الثلاثاء، البحرين أول ميدالية في أولمبياد باريس 2024 بفوزها بذهبية سباق 3 آلاف متر موانع للسيدات.
وحلت البحرينية يافي وينفريد موتيلي في المركز الأول في زمن قدره 8 دقائق و52 ثانية متفوقة على الأوغندية شيروتيك فايث التي حصدت الفضية.
وكان المركز الثالث من نصيب الفرنسية فينوت أليس التي توجت بالميدالية البرونزية.
وعقب هذا الإنجاز، قال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: "نبارك لمملكة البحرين فوزها بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والتي تضاف لسجل الإنجازات التي يحققها فريق البحرين وتعكس ما تحظى به الرياضة البحرينية من حرص واهتمام من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مما عزز مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية".
وتعد هذه ثاني ذهبية للعرب بأولمبياد باريس بعد أن حققت لاعبة الجمباز الجزائرية كيليا نمور، الأحد، الميدالية الذهبية في الجمباز الفني، لتصبح أول لاعبة عربية وإفريقية تنال ميدالية في الجمباز بالألعاب الأولمبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يافي وينفريد البحرين باريس الجمباز أولمبياد باريس 2024 الذهبية البحرين يافي وينفريد البحرين باريس الجمباز أولمبياد
إقرأ أيضاً:
صلاح بين التألق وغياب الألقاب.. مستقبل الكرة الذهبية في خطر
في تطورات أثارت الجدل بين عشاق كرة القدم، ودّع نادي ليفربول الإنجليزي بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في موسم 2024-2025، ليُلقي ذلك بظلال كبيرة على آمال النجم المصري محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تُعد الحلم الأبرز لأي لاعب في عالم الساحرة المستديرة.
كان صلاح بدأ الموسم بقوة، حيث قدم أداءً استثنائياً جعله يتصدر قوائم المرشحين للجائزة في وقت سابق من العام. فقد سجل النجم المصري 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع البطولات حتى منتصف الموسم، وفقًا لتقارير صحافية موثوقة. هذه الأرقام المذهلة جعلته يتفوق على نجوم عالميين مثل كيليان مبابي ورافينيا، ليُعزز موقعه كأحد أبرز المتنافسين على اللقب الفردي الأرفع.
لكن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 بركلات الترجيح، أضعف حظوظ صلاح بشكل ملحوظ. فالجائزة، التي تُمنح بناءً على الأداء الفردي والإنجازات الجماعية، تعتمد بشكل كبير على التألق في البطولات القارية الكبرى، وهو ما أشار إليه النجم الفرنسي السابق تيري هنري في تصريحات حديثة، حيث استبعد صلاح من قائمة المرشحين، مفضلاً عليه البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، الذي يتصدر هدافي دوري الأبطال برصيد 11 هدفاً.
لم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول ضربة أخرى بخروجه من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد، مما قلّص من فرص الفريق في تحقيق أي لقب هذا الموسم باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لا يزال صلاح ينافس فيه بقوة على صدارة الهدافين وصنّاع الأهداف.
ورغم هذه الانتكاسات، يرى بعض المحللين أن فرص صلاح لم تنتهِ بعد. ففي ظل غياب البطولات الدولية الكبرى هذا العام، قد تتجه الأنظار إلى الأداء الفردي في الدوريات المحلية، حيث يواصل صلاح تقديم أرقام استثنائية. لكن صحيفة "فيشاغيس" الإسبانية ذهبت إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن خروج ليفربول من دوري الأبطال جعل صلاح "بلا خيارات" فعليًا في السباق، خاصة مع تراجعه إلى المركز الثاني في ترتيب المرشحين وفق موقع "Score 90"، خلف رافينيا الذي استفاد من تألق برشلونة القاري.
من جانبه، لم يُصدر صلاح أي تصريحات رسمية بعد الخروج الأخير، لكنه أكد في وقت سابق هذا العام أن تركيزه ينصب على الفوز بالبطولات مع ليفربول أكثر من التفكير في الجوائز الفردية. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل يكفي التألق الفردي في الدوري الإنجليزي لتعويض غياب الألقاب الكبرى؟.
في الوقت الحالي، يبدو أن الطريق أمام صلاح لتحقيق حلم الكرة الذهبية قد أصبح أكثر تعقيدًا، لكن موسم 2024-2025 لم ينتهِ بعد، وقد تحمل الأسابيع المقبلة تطورات جديدة تعيد خلط الأوراق مجدداً.