السنوار رئيسا جديدا لحركة حماس خلفا لهنية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت حماس عن اختيارها بالإجماع يحيى السنوار رئيسا جديدا على رأس الحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي أغتيل الأسبوع الماضي في طهران.
وفي بيان صحفي أصدرته الحركة الفلسطينية، أعلنت أنّ يحيى السنوار أصبح قائداً جديداً للحركة من مقرّه في غزة وذلك في أعقاب اغتيال الموساد للزعيم السياسي إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي، حسبما تناقلته وسائل إعلام غربية.
وجاء في البيان: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تعيين القيادي يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة".
وتتّهم إسرائيل القائد الميداني، السنوار، بأن يكون العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر. كما وضعته الولايات المتحدة على قائمتها "للإرهابيين الدوليين".
ثلاثة قادة في يومين وكل جبهة تتحضر وإسرائيل تتأهب وتضع عشرات المقاتلات على مدرج الانطلاق"أكسيوس": سيناريو الهجوم على طاولة بايدن.. هكذا سترد إيران على اغتيال هنيةتفاصيل جديدة حول اغتيال هنية: كيف نفذت العملية؟بعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟ويحيى السنوار، قائد النخبة السابق في كتائب القسام، يبلغ من العمر 61 عامًا، قضى منهم 23 سنة في السجون الإسرائيلية قبل أن يتم الإفراج عنه في عام 2011 في إطار عملية تبادل للأسرى. وهو من مواليد بلدة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة، وفي فبراير 2017 اُنتخب لرئاسة حركة حماس في قطاع غزة.
وانضم هذا الرجل الزاهد إلى حركة حماس عند تأسيسها عام 1987، عام الانتفاضة الأولى. ثم أسس جهاز الأمن الداخلي لحماس "مجد".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سموتريتش: موت مليوني فلسطيني في غزة جوعا قد يكون "عادلا وأخلاقيا" لاستعادة الرهائن حماس تختار بالإجماع يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لاسماعيل هنية ونصر الله يؤكد أن الرد آت لا محالة حرب غزة في يومها الـ 304: تل أبيب تعيد جثث 80 فلسطينياً وترامب يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل الليلة حياة مهنية حركة حماس يحيى السنوار كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل إيران غزة إسماعيل هنية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل إيران غزة إسماعيل هنية حياة مهنية حركة حماس يحيى السنوار كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس إيران إسماعيل هنية حزب الله روسيا قطاع غزة غزة الحرس الثوري الإيراني كامالا هاريس مظاهرات السياسة الأوروبية السنوار رئیسا یحیى السنوار یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.