د. إبراهيم حمّامي .. رسائل حماس في اختيارها للسنوار رئيساً لها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#سواليف
#رسائل #حماس في اختيارها للسنوار رئيساً لها
د. إبراهيم حمّامي
06/08/2024
أعلنت #حماس الليلة عن “اختيارها” ليحيى #السنوار رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لاسماعيل هنية رحمه الله، وبالإجماع…
الاختيار جاء بعد اقل من اسبوع على اغتيال هنية في طهران، والإعلان جاء مفاجئاً خاصة أن أسماء كثيرة تم تداولها في الأيام القليلة الماضية كمرشحين محتملين لذلك الموقع…
ليس السنوار هو الأقدم تراتبياً ولا الأكبر سناً، فلماذا تم اختياره؟
لا يفوت أي مراقب للأحداث والأوضاع المتسارعة جداً ملاحظة عدد من الرسائل الهامة التي يمكن قراءة بعضها في هذا الاختيار:
هل تذكرون شارع جكر – العام 2015 في غزة – هذا الاختيار لا يقل جكراً واستفزازاً ونكاية بمجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية الذين لا يكرهون شخصاً في هذا العالم كما يكرهون السنوار…
وإن كانت هذه هي رسالة حماس الوحيدة
لكفتها! مقالات ذات صلة صحفيات بلا قيود .
. على السلطات الأردنية الإفراج فورًا عن الصحفي أحمد حسن الزعبي 2024/08/06
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس حماس السنوار رسالة تحدي
إقرأ أيضاً:
السنوار يرسل برقية إلى جنبلاط ونجله
أرسل مكتب رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، برقية إلى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، شكره فيها على تضامنه وتعزيته بمقتل رئيس المكتب الراحل اسماعيل هنية ومرافقه.
كما تلقى رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، برقية شكر جوابية من مكتب السنوار، ردا على برقية التعزية باستشهاد هنية ومرافقه.
حماس: عدوان الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني لن يفلح في طمس هويته وزير المالية الإسرائيلي: لا تقدم نحو تدمير حركة حماس مدنياوجاء في نص البرقيتين: "تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهيدنا وفقيد الأمة القائد المجاهد إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء.
رمز الأمة وفلسطين أبو العبدوأضاف السنوار في البرقية: "يرتقي شهيدنا القائد رمز الأمة وفلسطين أبو العبد في معركة طوفان الأقصى إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية على درب القادة الشهداء؛ لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيدا على أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الزكية والقوافل المباركة من الشهداء، ستزيدنا صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، حتى دحره وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وجاء فيها أيضا: "نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوما- ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد، ستظل ثابتة وحاضرة، وتمضي عليها حركتنا ومجاهدونا وفي مقدمتها وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، واجتماع كلمة أمتنا العربية والإسلامية، ونبذ الفرقة والخلاف، لنكون صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني، العدو الحقيقي لأمتنا، والتهديد الأكبر، المبني على التوسع في أطماعه لنهب خيرات الأمة ومقدراتها".
اغتيال هنية ومرافقهوقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى ذات انفجار شديد ".
ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.