#سواليف

#رسائل #حماس في اختيارها للسنوار رئيساً لها
د. إبراهيم حمّامي
06/08/2024
أعلنت #حماس الليلة عن “اختيارها” ليحيى #السنوار رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لاسماعيل هنية رحمه الله، وبالإجماع…
الاختيار جاء بعد اقل من اسبوع على اغتيال هنية في طهران، والإعلان جاء مفاجئاً خاصة أن أسماء كثيرة تم تداولها في الأيام القليلة الماضية كمرشحين محتملين لذلك الموقع…
ليس السنوار هو الأقدم تراتبياً ولا الأكبر سناً، فلماذا تم اختياره؟
لا يفوت أي مراقب للأحداث والأوضاع المتسارعة جداً ملاحظة عدد من الرسائل الهامة التي يمكن قراءة بعضها في هذا الاختيار:

سرعة الاختيار وبالاجماع هو رسالة تثبت حيوية حماس وقدرتها على التواصل في أحلك الظروف ومع كل الساحات وهي رسالة ايضاً عن وحدة الحركة الداخلية حماس بهذا الاختيار تكون قد حددت أولوياتها: العسكري قبل السياسي هي #رسالة_تحدي للاحتلال وتأكيد على المواجهة والوقوف خلف مقاتليها في الميدان بهذا الاختيار تكون حماس قد رفعت الحرج عن أي دولة مضيفة لأي رئيس آخرلها، تتعرض من خلال تلك الاستضافة للضغوطات والتهديدات الدولية وتكون أيضاً قد ارتاحت – نسبياً – من ترتيبات الحماية الإضافية لرئيس مكتبها، فقد أثبتت الوقائع أن أنفاق غزة أكثر أماناً من عواصم المنطقة سواء بيروت أو دمشق أو طهران هي أيضاً رسالة فقدان الثقة بالنظام والقانون الدوليين والوقوف موقف العاجز تارة والمتآمر المنحاز تارة أخرى وأيضاً فقدان للثقة والشعور بالمرارة من الخذلان والعربي، والتقارب مع إيران التي يعتبر السنوار من أكثر المتحمسين لتعزيز العلاقات معها أيضاً هي خطوة تسحب البساط من محكمة الجنايات الدولية التي تحاول المساواة بين الضحية والجلاد، فإن قررت إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الحركة، فغزة وأنفاقها أمامهم، دون إحراج اي دولة قد تستضيف أو يزورها رئيس الحركة أما عن مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار فالرسالة الأهم والأوضح الآن أن القرار في غزة وفي الميدان، تواصلوا وتفاوضوا هناك
هل تذكرون شارع جكر – العام 2015 في غزة – هذا الاختيار لا يقل جكراً واستفزازاً ونكاية بمجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية الذين لا يكرهون شخصاً في هذا العالم كما يكرهون السنوار…
وإن كانت هذه هي رسالة حماس الوحيدة
لكفتها! مقالات ذات صلة صحفيات بلا قيود .

. على السلطات الأردنية الإفراج فورًا عن الصحفي أحمد حسن الزعبي 2024/08/06

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس حماس السنوار رسالة تحدي

إقرأ أيضاً:

تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟

قالت وسائل إعلام عالمية إن حركة حماس تريد ضمن مطالبها لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإفراج عن الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد، وهو ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكن، من هو ولماذا تريد «حماس» الإفراج عنه؟

حصل «حامد» على 54 حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» مَن هو أخطر أسير فلسطيني بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

مَن هو أخطر أسير فلسطيني؟

إبراهيم حامد، القائد العسكري الأبرز في حركة حماس بالضفة الغربية، يُعتبر واحدًا من أخطر الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بحسب صحفية «تايمز أوف إسرائيل».

كان إبراهيم حامد هدفًا أساسيًا للمخابرات الإسرائيلية طوال سنوات المقاومة، ففي عام 1998، عندما أصبح قائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة حماس، بدأ في تطوير أساليب جديدة لتنفيذ العمليات العسكرية، مثل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، ما جعل منه هدفًا رئيسيًا في قائمة المطلوبين الإسرائيليين.

قصة النضال والصمود

وُلد إبراهيم حامد عام 1965 في بلدة سلواد، القريبة من رام الله، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وكان دائمًا مرتبطا بقضايا المقاومة والنضال.

وكان يركز بشكل خاص على النضال الفلسطيني في قريته سلواد ضد الاحتلال، كما كان يتابع دراسته الأكاديمية، حيث سافر إلى الأردن لإتمام دراساته في اللغة العربية والتاريخ، وكتب العديد من المقالات حول المقاومة. 

وتزوج إبراهيم حامد من أسماء في عام 1997، وأنجب منها طفلين، ورغم الاضطهاد الذي تعرضت له أسرته، حيث هدم الاحتلال منزله في عام 2003 واعتقل زوجته لمدة 8 شهور، وأجبرها على السفر إلى الأردن، إلا أنه استمر في نضاله ضد الاحتلال، ولم يسلم نفسه حتى اعتقاله عام 2006.

أحكام قاسية ضد إبراهيم حامد

صدر حكم بالإجماع على إبراهيم حامد من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2006، حيث تم إصدار 54 حكمًا ضده، وذلك بسبب تواطؤه في تنفيذ هجمات انتحارية قتلت العشرات من الإسرائيليين.

وفي الشهر الماضي، تمت إدانته مرة أخرى بتورطه في هجمات أخرى خلال الانتفاضة الثانية، ما زاد من تأكيده كأحد أخطر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

«حماس» متمسكة بإبراهيم حامد

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، والتباحث في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان إبراهيم حامد من بين أبرز المطالب.

وبذلك، تمثل قضية إبراهيم حامد تحديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث يعتبر أحد الرموز البارزة للمقاومة الفلسطينية، ما يثير قلقًا شديدًا لدى الاحتلال من إمكانية تحريره من السجون الإسرائيلية، وما سيترتب على ذلك من تداعيات سياسية وأمنية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري ينتقد موسكو لشكرها حماس بعد الإفراج عن أسير روسي ووصفها السنوار بـ”زعيم”
  • أبو دجانة.. نائب السنوار يظهر في مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • حماس تبعث رسائل جديدة خلال تسليم الدفعة السادسة من الأسرى
  • كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
  • نشأت الديهي يكشف عن رسائل حماس وإسرائيل خلال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • كيف ردت المقاومة الفلسطينية على تهديدات ترامب من أمام منزل السنوار المهدم؟
  • تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟
  • صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل.. رسائل متبادلة بين الطرفين
  • قياديان في حماس يكشفان تفاصيل لقاء السنوار السري بمحمد دحلان
  • لا هجرة إلا للقدس.. لماذا قررت المقاومة تسليم الأسرى من منزل السنوار؟